شهدت القاهرة عصر السبت(2شباط) مسيرات إلى ميدان التحرير، ومبنى الإذاعة والتليفزيون، والقصر الرئاسي، وأضرمت النار في مدرسة علي عبد اللطيف الأثرية بميدان سيمون دي بوفوار المتاخم لميدان التحرير، وذكر ان بورسعيد شهدت مسيرة حاشدة شارك فيها عدد من رموز المعارضة وفنانين.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية ان المواجهات بين متظاهرين واجهزة الامن الجمعة في محيط القصر الرئاسي وميدان التحريرأسفرت عن إصابة 102، ووفاة احد المتظاهرين ويدعى "محمد حسين (20 سنة)، وهو مسؤول عن صفحة "أخوان كاذبون"، على موقع فيسبوك، وشهرته محمد كريستي.
وقال الناشط السياسي ممدوح حمزة إن "أحداث العنف في محيط الاتحادية سببها تعرض محمد الجندي (21 سنة) وهو أحد ناشطي التيار الشعبي للتعذيب في معسكر الأمن المركزي، والذي يرقد حاليا في احد المستشفيات وحالته خطيرة.
وبدأت النيابة التحقيق في حادث سحل متظاهر في محيط الاتحادية من قبل الشرطة، وقد خلعت عنه ملابسه بالكامل.
وأدانت الرئاسة المصرية واقعة السحل، وجاء في بيان رسمي "إن المشهد أوجعنا"، كما أدان مجلس الشورى المصري الواقعة، وطالب أعضاء في المجلس بإقالة وزير الداخلية.
وأعلن المجلس القومي للإعاقة أن الشرطة في بورسعيد أطلقت الرصاص على معاق فأصابته في كتفه الأيسر، وحين حاول اثنان من المتظاهرين إنقاذه أصيب أحدهما في قدمه، والآخر في رأسه فأردي قتيلا في الحال.
واتخذت أحزاب وقوى سياسية موقفا حادا ضد سياسات التعذيب، والقتل التي تمارسها قوات الأمن، وأقرت وزارة الداخلية بوقوع "أخطاء"، وقرر الوزير التحقيق في واقعة سحل مواطن، فيما دعت جبهة الإنقاذ الى إقالة وزير الداخلية فورا، بينما اعتبرت جماعة الأخوان المسلمين أن "اعتراف الوزارة بالخطأ أمر إيجابي لم يحدث قبل عهد مرسي".
وفي السياق اعترف رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل "أن الحكومة وجميع القوي السياسية والأحزاب فشلوا في استيعاب مطالب الشباب، ويجب العمل على هذا الهدف والتكاتف من أجل تحقيقه"، مدينا سحل مواطن مصري قبالة القصر الرئاسي.
وكان قنديل قد زار ميدان التحرير، وتفقده ثم انصرف مسرعا بعد اعتراض متظاهرين معتصمين في الميدان على الزيارة، وهتفوا ضده وضد الرئيس المصري محمد مرسي، لكن قنديل أدان في كلمة موجهة للشعب المصري السبت، أدان أحداث العنف التي شهدها محيط قصر الاتحادية، موضحًا "أن المشهد تم اختزاله في قضية سحل قوات الأمن لأحد المواطنين، وهذا المشهد العبثي خلال الأيام الماضية وهو اختصار مخل لما يحدث الآن، وأن المطالب الشرعية لها طرقها الشرعية في التنفيذ وليس الحرق والهدم والتعدي والسحل وقطع الطرق".
واعلن مفتي مصر الدكتور علي جمعة أن "مصر على المحك، وأن لا بديل عن الحوار"، فيما وصف الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى الوضع الحالي في مصر بانه "يهدد بانهيار الدولة"، وشدد التيار الشعبي في بيان رسمي على أن "ممارسات النظام القمعية أفقدته شرعيته"، واعلنت حركة 6 أبريل "أن سحل مواطن وتعريته في الاتحادية بداية لسقوط مرسي".
من جهتها أدانت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" ما وصفته بـ"ممارسات رجل الإخوان في وزارة الداخلية" واتهمت الجبهة واشنطن بمنح ما وصفته بـ"الغطاء الأمريكي لانتهاكات نظام الإخوان المسلمين".
وساد هدوء حذر أرجاء العاصمة المصرية والمحافظات بعد ليلة دامية، وترقب لردود أفعال شباب ثائر على مطالب خاض في سبيلها معارك دماء على مدار عامين، ولم يتحقق منها الحد الأدنى بعد.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية ان المواجهات بين متظاهرين واجهزة الامن الجمعة في محيط القصر الرئاسي وميدان التحريرأسفرت عن إصابة 102، ووفاة احد المتظاهرين ويدعى "محمد حسين (20 سنة)، وهو مسؤول عن صفحة "أخوان كاذبون"، على موقع فيسبوك، وشهرته محمد كريستي.
وقال الناشط السياسي ممدوح حمزة إن "أحداث العنف في محيط الاتحادية سببها تعرض محمد الجندي (21 سنة) وهو أحد ناشطي التيار الشعبي للتعذيب في معسكر الأمن المركزي، والذي يرقد حاليا في احد المستشفيات وحالته خطيرة.
وبدأت النيابة التحقيق في حادث سحل متظاهر في محيط الاتحادية من قبل الشرطة، وقد خلعت عنه ملابسه بالكامل.
وأدانت الرئاسة المصرية واقعة السحل، وجاء في بيان رسمي "إن المشهد أوجعنا"، كما أدان مجلس الشورى المصري الواقعة، وطالب أعضاء في المجلس بإقالة وزير الداخلية.
وأعلن المجلس القومي للإعاقة أن الشرطة في بورسعيد أطلقت الرصاص على معاق فأصابته في كتفه الأيسر، وحين حاول اثنان من المتظاهرين إنقاذه أصيب أحدهما في قدمه، والآخر في رأسه فأردي قتيلا في الحال.
واتخذت أحزاب وقوى سياسية موقفا حادا ضد سياسات التعذيب، والقتل التي تمارسها قوات الأمن، وأقرت وزارة الداخلية بوقوع "أخطاء"، وقرر الوزير التحقيق في واقعة سحل مواطن، فيما دعت جبهة الإنقاذ الى إقالة وزير الداخلية فورا، بينما اعتبرت جماعة الأخوان المسلمين أن "اعتراف الوزارة بالخطأ أمر إيجابي لم يحدث قبل عهد مرسي".
وفي السياق اعترف رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل "أن الحكومة وجميع القوي السياسية والأحزاب فشلوا في استيعاب مطالب الشباب، ويجب العمل على هذا الهدف والتكاتف من أجل تحقيقه"، مدينا سحل مواطن مصري قبالة القصر الرئاسي.
وكان قنديل قد زار ميدان التحرير، وتفقده ثم انصرف مسرعا بعد اعتراض متظاهرين معتصمين في الميدان على الزيارة، وهتفوا ضده وضد الرئيس المصري محمد مرسي، لكن قنديل أدان في كلمة موجهة للشعب المصري السبت، أدان أحداث العنف التي شهدها محيط قصر الاتحادية، موضحًا "أن المشهد تم اختزاله في قضية سحل قوات الأمن لأحد المواطنين، وهذا المشهد العبثي خلال الأيام الماضية وهو اختصار مخل لما يحدث الآن، وأن المطالب الشرعية لها طرقها الشرعية في التنفيذ وليس الحرق والهدم والتعدي والسحل وقطع الطرق".
واعلن مفتي مصر الدكتور علي جمعة أن "مصر على المحك، وأن لا بديل عن الحوار"، فيما وصف الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى الوضع الحالي في مصر بانه "يهدد بانهيار الدولة"، وشدد التيار الشعبي في بيان رسمي على أن "ممارسات النظام القمعية أفقدته شرعيته"، واعلنت حركة 6 أبريل "أن سحل مواطن وتعريته في الاتحادية بداية لسقوط مرسي".
من جهتها أدانت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" ما وصفته بـ"ممارسات رجل الإخوان في وزارة الداخلية" واتهمت الجبهة واشنطن بمنح ما وصفته بـ"الغطاء الأمريكي لانتهاكات نظام الإخوان المسلمين".
وساد هدوء حذر أرجاء العاصمة المصرية والمحافظات بعد ليلة دامية، وترقب لردود أفعال شباب ثائر على مطالب خاض في سبيلها معارك دماء على مدار عامين، ولم يتحقق منها الحد الأدنى بعد.