لم تقلل الأمطار والعواصف التي شهدتها مصر من حدة التظاهرات التي انطلقت في أرجاء مختلفة من القاهرة، وعدد من المحافظات في مقدمها محافظات بورسعيد والسويس والإسكندرية، واتخذت تظاهرات الجمعة (1شباط) منحى عصيان مدني، بحسب مراقبين.
وندد المتظاهرون في بورسعيد بحكم جماعة الأخوان المسلمين، ورفعوا علما كبيرا من ثلاثة الوان: أخضر، وأبيض، وأسود، قالوا انه علم "استقلاق" بورسعيد عن مصر.
واعتبر مراقبون أن ما يحدث في بورسعيد تحولا مهما ينبغي النظر إليه باعتباره إعلانا للعصيان.
وقال أستاذ القانون الدولي الدكتور محمد الغمري في تصريح لاذاعة العراق الحر، إن "رفع أبناء مدينة بورسعيد لهذا العلم، وإعلانهم الاستقلال مجرد رمز للخروج عن السلطة، التي في مفهموم أبناء بورسعيد سلطة مستبدة".
وشهدت بورسعيد زيارات تضامنية كان أبرزها وفد يمثل عسكريين متقاعدين، ووفد تيار الاستقلال.
وفي القاهرة حاصر متظاهرون القصر الرئاسي، وهتفوا ضد الرئيس المصري محمد مرسي مطالبين برحيله، وأغلق متظاهرون الطرق الرئيسية المحيطة بقصر الاتحادية الرئاسي، وأقاموا منصة، وقرروا الاعتصام ومحاصرة القصر حتى رحيل الرئيس المصري حسبما جاء في هتافاتهم، وكلماتهم، وتقدم المتظاهرين افراد من جماعة (بلاك بلوك).
وتزايد عدد المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية بوصول ألتراس أهلاوي وهو يردد هتافات ضد الشرطة، وحكم جماعة الأخوان المسلمين.
وارتفعت وتيرة العنف في محيط ميدان التحرير قبالة السفارة البريطانية، بعد ان هاجم عدد من الملثمين قوات الأمن، وألقوا عليهم زجاجات حارقة، ورد الأمن بإطلاق الخرطوش لإجبار المتظاهرين على التراجع، ما أدى إلى إصابة عدد من المارة والمتظاهرين.
وهاجم متظاهرين قوات الأمن المتمركزة على كورنيش النيل أمام فندق سمير أميس، ما دعا القوات إلى الاستمرار في إطلاق الخرطوش بغزارة لإجبار المتظاهرين على العودة إلى ميدان التحرير.
وذكرت الانباء الواردة من الإسكندرية ان متظاهرين اغلقوا المدخل الرئيسي للمحافظة، وقطعوا طريق الكورنيش، وتوقفت مظاهر الحياة تماما في المدينة.
وذكرت تقارير ان المقر الرئيسي لحزب الحرية والعدالة بمدينة الفيوم تعرض لمحاولة اقتحام وإضرمت النيران فيه، ووقعت اشتباكات في محيطه، وسمع دوي إطلاق الرصاص.
وفي الانباء الواردة من السويس ان متظاهرين رفعوا أكفانا بيضاء رمزا لاستعدادهم للموت مقابل الخلاص من حكم الأخوان المسلمين.
ونقل عن رئيس حزب الدستور، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، محمد البرادعى "علينا أن ندرك أن الخلط بين وثيقة نبذ العنف، وضمانات جبهة الإنقاذ للحوار هو تشويش مقصود ولغو متعمد ومحاولة لشق الصف"، وكان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اعلن الخميس تبنى الازهر لوثيقة نبذ العنف بين القوى السياسية المصرية.
في هذه الاثناء اعتبر مراقبون منهم الدكتور محمد الغمري "أن الأوضاع في مصر تجاوزت كل المبادرات"، ومن المنتظر التصعيد من جانب القوى الثورية المصرية التي تعتصم حاليا في ميدان التحرير، ومحيط القصر الرئاسي، وفي ميادين رئيسية في عدد من المحافظات.
وندد المتظاهرون في بورسعيد بحكم جماعة الأخوان المسلمين، ورفعوا علما كبيرا من ثلاثة الوان: أخضر، وأبيض، وأسود، قالوا انه علم "استقلاق" بورسعيد عن مصر.
واعتبر مراقبون أن ما يحدث في بورسعيد تحولا مهما ينبغي النظر إليه باعتباره إعلانا للعصيان.
وقال أستاذ القانون الدولي الدكتور محمد الغمري في تصريح لاذاعة العراق الحر، إن "رفع أبناء مدينة بورسعيد لهذا العلم، وإعلانهم الاستقلال مجرد رمز للخروج عن السلطة، التي في مفهموم أبناء بورسعيد سلطة مستبدة".
وشهدت بورسعيد زيارات تضامنية كان أبرزها وفد يمثل عسكريين متقاعدين، ووفد تيار الاستقلال.
وفي القاهرة حاصر متظاهرون القصر الرئاسي، وهتفوا ضد الرئيس المصري محمد مرسي مطالبين برحيله، وأغلق متظاهرون الطرق الرئيسية المحيطة بقصر الاتحادية الرئاسي، وأقاموا منصة، وقرروا الاعتصام ومحاصرة القصر حتى رحيل الرئيس المصري حسبما جاء في هتافاتهم، وكلماتهم، وتقدم المتظاهرين افراد من جماعة (بلاك بلوك).
وتزايد عدد المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية بوصول ألتراس أهلاوي وهو يردد هتافات ضد الشرطة، وحكم جماعة الأخوان المسلمين.
وارتفعت وتيرة العنف في محيط ميدان التحرير قبالة السفارة البريطانية، بعد ان هاجم عدد من الملثمين قوات الأمن، وألقوا عليهم زجاجات حارقة، ورد الأمن بإطلاق الخرطوش لإجبار المتظاهرين على التراجع، ما أدى إلى إصابة عدد من المارة والمتظاهرين.
وهاجم متظاهرين قوات الأمن المتمركزة على كورنيش النيل أمام فندق سمير أميس، ما دعا القوات إلى الاستمرار في إطلاق الخرطوش بغزارة لإجبار المتظاهرين على العودة إلى ميدان التحرير.
وذكرت الانباء الواردة من الإسكندرية ان متظاهرين اغلقوا المدخل الرئيسي للمحافظة، وقطعوا طريق الكورنيش، وتوقفت مظاهر الحياة تماما في المدينة.
وذكرت تقارير ان المقر الرئيسي لحزب الحرية والعدالة بمدينة الفيوم تعرض لمحاولة اقتحام وإضرمت النيران فيه، ووقعت اشتباكات في محيطه، وسمع دوي إطلاق الرصاص.
وفي الانباء الواردة من السويس ان متظاهرين رفعوا أكفانا بيضاء رمزا لاستعدادهم للموت مقابل الخلاص من حكم الأخوان المسلمين.
ونقل عن رئيس حزب الدستور، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، محمد البرادعى "علينا أن ندرك أن الخلط بين وثيقة نبذ العنف، وضمانات جبهة الإنقاذ للحوار هو تشويش مقصود ولغو متعمد ومحاولة لشق الصف"، وكان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اعلن الخميس تبنى الازهر لوثيقة نبذ العنف بين القوى السياسية المصرية.
في هذه الاثناء اعتبر مراقبون منهم الدكتور محمد الغمري "أن الأوضاع في مصر تجاوزت كل المبادرات"، ومن المنتظر التصعيد من جانب القوى الثورية المصرية التي تعتصم حاليا في ميدان التحرير، ومحيط القصر الرئاسي، وفي ميادين رئيسية في عدد من المحافظات.