تواصلت التظاهرات الاحتجاجية في مناطق مختلفة في العراق الجمعة(1شباط)، رغم تأكيد رئيس الوزراء نوري المالكي أن حكومته ستمضي في تنفيذ مطالب المتظاهرين المشروعة بشرط التزامهم بالقانون.
المالكي قال، في بيان صادر عن مكتبه، إن مجلس الوزراء يستمع في كل جلسة إلى تقارير اللجنة المشكلة للنظر في مطالب المتظاهرين، وهناك تقدم كبير لعمل اللجنة.
وانطلقت عقب صلاة الجمعة(1شباط) تظاهرات في الانبار والموصل وديالى وصلاح الدين وحملت التظاهرات شعار "جمعة الوفاء لشهداء الفلوجة".
وأفاد مراسل إذاعة العراق الحر في الموصل محمد الكاتب: أن المتظاهرين في ساحة الأحرار، طالبوا بإسقاط النظام وإلغاء الدستور، بينما أكدت خطبة الجمعة المحافظة على سلمية التظاهرات.
وأقيمت صلاة موحدة في الرمادي والفلوجة. وكانت الاخيرةشهدت في 25 كانون الثاني الماضي مواجهات بين قوات الجيش ومتظاهرين أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 50 آخرين.
مراسل إذاعة العراق الحر برهان العبيدي ذكر أن مطالب المتظاهرين في الانبار كانت هي نفسها التي رفعت في تظاهرات الموصل، وأشار إلى أن أمير عشائر الدليم الشيخ ماجد علي السليمان دعا المتظاهرين إلى تشكيل لجنة للتحدث باسمهم خلال التفاوض مع الحكومة.
في هذه الاثناء حذر خبراء في مكافحة الإرهاب، ومراقبون للشأن العراقي من التصعيد الطائفي في حال استمرار التظاهرات المناوئة للحكومة، وبدا الانقسام واضحا في موقف شيوخ العشائر في محافظة الانبار.
وفي الوقت الذي تعلن فيه الحكومة العراقية أنها كثفت من اتصالاتها مع وجوه عشائرية في محافظة الأنبار للتشاور في تنفيذ مطالب المتظاهرين، أكد رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ أحمد أبو ريشة أن الذين يتفاوضون مع الحكومة لا يمثلون المتظاهرين بأي حال من الأحوال.
وأضاف أبو ريشة في حديث لصحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن "أنَّ "جمعة ارحل" في الرمادي ستطالب باستقالة رئيس الحكومة نوري المالكي، وستكون مفتوحة حتى يتحقق شعارها".
ونقلت تقارير صحفية عن الشيخ أحمد ابو ريشه أن رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي أصدر أمراً بسحب فوج حمايته، مشددا على ان ذلك لن يثنيه عن الوقوف مع المعتصمين والمتظاهرين.
يذكر أن الشيخ أحمد أبو ريشة تولى قيادة صحوات العراق التي حاربت تنظيم القاعدة ونجحت في طردها من الأنبار، بعد مقتل أخيه عبد الستار الذي تولى تشكيل الصحوات في أيلول 2006بدعم من القوات الأميركية.
شيخ محمد مشعل احد المقربين من الشيخ أبو ريشة ومسؤول الصحوات في الانبار وعضو اللجنة التنسيقية للتظاهرات، أكد في حديثه لإذاعة العراق الحر أنهم سيحمون الشيخ أحمد أبو ريشة، مضيفا أنهم سيواصلون التظاهر لأن الحكومة تقوم بتسويف مطالب المتظاهرين، وتتفاوض مع جهات سياسية لا علاقة لها بهم.
إلى ذلك نقلت وكالة رويترز عن أبو محمد العدناني، المتحدث باسم جماعة دولة العراق الإسلامية في تسجيل صوتي نشره موقع جهادي "أن جناح القاعدة في العراق حثّ المحتجين السنة على حمل السلاح ضد رئيس الوزراء نوري المالكي والحكومة التي يقودها الشيعة".
الشيخ حميد الهايس رئيس مجلس إنقاذ الانبار، أكد في مقابلة خاصة مع إذاعة العراق الحر "أن القاعدة وتنظيمات مسلحة أخرى هي المسؤولة عن كل ما يحدث في الانبار، بسبب الانقسام الذي تعيشه المحافظة وتباين آراء شيوخ العشائر ورجال الدين إزاء التظاهرات والاعتصامات ومطالب المتظاهرين".
وكانت التظاهرات بدأت في الانبار والمحافظات ذات الأغلبية السنية احتجاجا على اعتقال أفراد في حماية وزير المالية رافع العيساوي، على خلفية تورطهم بأعمال إرهابية، وطالب المتظاهرون خلال الأسابيع الأولى بإطلاق سراح المعتقلين خصوصا النساء وإلغاء المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب، وقانون المساءلة والعدالة، لكن سقف المطالب بدأ يرتفع حتى وصل الى المطالبة بإسقاط النظام وإلغاء الدستور في تظاهرات 1 شباط.
ويرى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية الدكتور عزيز جبر شيال أن الدول لا تستفيد من تجارب بعضها، محملا الحكومة العراقية مسؤولية ارتفاع سقف مطالب المتظاهرين لأنها تأخرت في الاستجابة لمطالبهم، وحمّل كذلك رجال الدين في المحافظات التي تشهد تظاهرات احتجاجية منذ أسابيع، مسؤولية التصعيد الطائفي لأنها تتحدث بنفس طائفي عن تهميش السنة.
شيال حذر من تسليم قيادة التظاهرات والثورات الشعبية ليس فقط في العراق بل في المنطقة لرجال الدين وشيوخ العشائر، لأن هذه التظاهرات والثورات سيكون حينها مآلها الفشل.
ورأى شيال أن حل البرلمان وإقالة الحكومة والدعوة لانتخابات مبكرة هو السبيل الوحيد لإنقاذ العراق وعدم تكرار السيناريو السوري.
ساهم في الملف مراسلا إذاعة العراق الحر في الانبار برهان العبيدي وفي الموصل محمد الكاتب.
المالكي قال، في بيان صادر عن مكتبه، إن مجلس الوزراء يستمع في كل جلسة إلى تقارير اللجنة المشكلة للنظر في مطالب المتظاهرين، وهناك تقدم كبير لعمل اللجنة.
وانطلقت عقب صلاة الجمعة(1شباط) تظاهرات في الانبار والموصل وديالى وصلاح الدين وحملت التظاهرات شعار "جمعة الوفاء لشهداء الفلوجة".
وأفاد مراسل إذاعة العراق الحر في الموصل محمد الكاتب: أن المتظاهرين في ساحة الأحرار، طالبوا بإسقاط النظام وإلغاء الدستور، بينما أكدت خطبة الجمعة المحافظة على سلمية التظاهرات.
وأقيمت صلاة موحدة في الرمادي والفلوجة. وكانت الاخيرةشهدت في 25 كانون الثاني الماضي مواجهات بين قوات الجيش ومتظاهرين أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 50 آخرين.
مراسل إذاعة العراق الحر برهان العبيدي ذكر أن مطالب المتظاهرين في الانبار كانت هي نفسها التي رفعت في تظاهرات الموصل، وأشار إلى أن أمير عشائر الدليم الشيخ ماجد علي السليمان دعا المتظاهرين إلى تشكيل لجنة للتحدث باسمهم خلال التفاوض مع الحكومة.
في هذه الاثناء حذر خبراء في مكافحة الإرهاب، ومراقبون للشأن العراقي من التصعيد الطائفي في حال استمرار التظاهرات المناوئة للحكومة، وبدا الانقسام واضحا في موقف شيوخ العشائر في محافظة الانبار.
وفي الوقت الذي تعلن فيه الحكومة العراقية أنها كثفت من اتصالاتها مع وجوه عشائرية في محافظة الأنبار للتشاور في تنفيذ مطالب المتظاهرين، أكد رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ أحمد أبو ريشة أن الذين يتفاوضون مع الحكومة لا يمثلون المتظاهرين بأي حال من الأحوال.
وأضاف أبو ريشة في حديث لصحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن "أنَّ "جمعة ارحل" في الرمادي ستطالب باستقالة رئيس الحكومة نوري المالكي، وستكون مفتوحة حتى يتحقق شعارها".
ونقلت تقارير صحفية عن الشيخ أحمد ابو ريشه أن رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي أصدر أمراً بسحب فوج حمايته، مشددا على ان ذلك لن يثنيه عن الوقوف مع المعتصمين والمتظاهرين.
يذكر أن الشيخ أحمد أبو ريشة تولى قيادة صحوات العراق التي حاربت تنظيم القاعدة ونجحت في طردها من الأنبار، بعد مقتل أخيه عبد الستار الذي تولى تشكيل الصحوات في أيلول 2006بدعم من القوات الأميركية.
شيخ محمد مشعل احد المقربين من الشيخ أبو ريشة ومسؤول الصحوات في الانبار وعضو اللجنة التنسيقية للتظاهرات، أكد في حديثه لإذاعة العراق الحر أنهم سيحمون الشيخ أحمد أبو ريشة، مضيفا أنهم سيواصلون التظاهر لأن الحكومة تقوم بتسويف مطالب المتظاهرين، وتتفاوض مع جهات سياسية لا علاقة لها بهم.
إلى ذلك نقلت وكالة رويترز عن أبو محمد العدناني، المتحدث باسم جماعة دولة العراق الإسلامية في تسجيل صوتي نشره موقع جهادي "أن جناح القاعدة في العراق حثّ المحتجين السنة على حمل السلاح ضد رئيس الوزراء نوري المالكي والحكومة التي يقودها الشيعة".
الشيخ حميد الهايس رئيس مجلس إنقاذ الانبار، أكد في مقابلة خاصة مع إذاعة العراق الحر "أن القاعدة وتنظيمات مسلحة أخرى هي المسؤولة عن كل ما يحدث في الانبار، بسبب الانقسام الذي تعيشه المحافظة وتباين آراء شيوخ العشائر ورجال الدين إزاء التظاهرات والاعتصامات ومطالب المتظاهرين".
وكانت التظاهرات بدأت في الانبار والمحافظات ذات الأغلبية السنية احتجاجا على اعتقال أفراد في حماية وزير المالية رافع العيساوي، على خلفية تورطهم بأعمال إرهابية، وطالب المتظاهرون خلال الأسابيع الأولى بإطلاق سراح المعتقلين خصوصا النساء وإلغاء المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب، وقانون المساءلة والعدالة، لكن سقف المطالب بدأ يرتفع حتى وصل الى المطالبة بإسقاط النظام وإلغاء الدستور في تظاهرات 1 شباط.
ويرى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية الدكتور عزيز جبر شيال أن الدول لا تستفيد من تجارب بعضها، محملا الحكومة العراقية مسؤولية ارتفاع سقف مطالب المتظاهرين لأنها تأخرت في الاستجابة لمطالبهم، وحمّل كذلك رجال الدين في المحافظات التي تشهد تظاهرات احتجاجية منذ أسابيع، مسؤولية التصعيد الطائفي لأنها تتحدث بنفس طائفي عن تهميش السنة.
شيال حذر من تسليم قيادة التظاهرات والثورات الشعبية ليس فقط في العراق بل في المنطقة لرجال الدين وشيوخ العشائر، لأن هذه التظاهرات والثورات سيكون حينها مآلها الفشل.
ورأى شيال أن حل البرلمان وإقالة الحكومة والدعوة لانتخابات مبكرة هو السبيل الوحيد لإنقاذ العراق وعدم تكرار السيناريو السوري.
ساهم في الملف مراسلا إذاعة العراق الحر في الانبار برهان العبيدي وفي الموصل محمد الكاتب.