نظمت جمعية الأمل العراقية ندوة بمشاركة ناشطين مدنين وبرلمانيين وأساتذة جامعات لبحث سبل "حماية حقوق المكونات الدينية والعرقية في العراق".
وقالت سكرتيرة الجمعية هناء أدور إن الهدف من الورشة هو "بحث التحديات التي تواجه الأقليات، أو المكونات العرقية في العراق، ومناقشة أساليب وإجراءات الحماية لهذه المكونات التي تمثل أساس المجتمع".
واضافت ادوارد "انه قدمت خلال الندوة بحوث ميدانية يمكن ان تساعد على توفير الحماية للمكونات العرقية في العراق"، مشيرة الى ان "الندوة سترفع جملة مقترحات الى الجهات العليا في الدولة لغرض الاستفادة منها".
الى ذلك قال الباحث في شؤون الأقليات سعد سلوم إن "أكثر البحوث التي نوقشت خلال الندوة ركزت على أهمية المحافظة على التنوع العرقي وضرورة تشريع قوانين لحماية المكونات والتقليل من هجرة الأقليات".
وتابع سلوم ان "خلو العراق من مكوناته العرقية يهدد بتقسيم البلاد في حال اقتصرت محافظات معينة على مكون واحد".
وشارك في اعمال الندوة ممثلون عن مختلف الأقليات الدينية والمكونات وتحدثوا عن صعوبة ممارسة طقوس دياناتهم أو حتى الإعلان عنها أو عن هويتهم.
واشارت كواكب حسين وهي بهائية الى اهمية عقد مثل هذه الندوات لتثبيت حقوق الاقليات، مشيرة الى وجود "تذويب مقصود لمكوناتهم حتى في القانون والمجتمع".
وضربت كوكب مثلا على ذلك بنفسها التي قالت انها "اضطرت أن تكتب في جنسيتها أنها مسلمة، كما انها تزوجت في المحكمة وفق الإلية والطريقة الإسلامية".
واكد رئيس لجنة مؤسسات المجتمع المدني في مجلس النواب علي التميمي ان مجلس النواب حريص على متابعة وحضور مثل هذه الندوات وانه سيأخذ بنظر الاعتبار التوصيات والدراسات المقدمة من اجل تفعيل آليات التوجه لتشريع قوانين تخدم الأقليات.
الى ذلك أكد المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان كامل أمين أن التهديد او الاستهداف لايقتصر على الأقليات كما يضن البعض، بل ان احصاءات الوزارة تشير الى ان نحو 1% فقط من مجمل الشعب العراقي تعرضوا للقتل او الاستهداف.
وقالت سكرتيرة الجمعية هناء أدور إن الهدف من الورشة هو "بحث التحديات التي تواجه الأقليات، أو المكونات العرقية في العراق، ومناقشة أساليب وإجراءات الحماية لهذه المكونات التي تمثل أساس المجتمع".
واضافت ادوارد "انه قدمت خلال الندوة بحوث ميدانية يمكن ان تساعد على توفير الحماية للمكونات العرقية في العراق"، مشيرة الى ان "الندوة سترفع جملة مقترحات الى الجهات العليا في الدولة لغرض الاستفادة منها".
الى ذلك قال الباحث في شؤون الأقليات سعد سلوم إن "أكثر البحوث التي نوقشت خلال الندوة ركزت على أهمية المحافظة على التنوع العرقي وضرورة تشريع قوانين لحماية المكونات والتقليل من هجرة الأقليات".
وتابع سلوم ان "خلو العراق من مكوناته العرقية يهدد بتقسيم البلاد في حال اقتصرت محافظات معينة على مكون واحد".
وشارك في اعمال الندوة ممثلون عن مختلف الأقليات الدينية والمكونات وتحدثوا عن صعوبة ممارسة طقوس دياناتهم أو حتى الإعلان عنها أو عن هويتهم.
واشارت كواكب حسين وهي بهائية الى اهمية عقد مثل هذه الندوات لتثبيت حقوق الاقليات، مشيرة الى وجود "تذويب مقصود لمكوناتهم حتى في القانون والمجتمع".
وضربت كوكب مثلا على ذلك بنفسها التي قالت انها "اضطرت أن تكتب في جنسيتها أنها مسلمة، كما انها تزوجت في المحكمة وفق الإلية والطريقة الإسلامية".
واكد رئيس لجنة مؤسسات المجتمع المدني في مجلس النواب علي التميمي ان مجلس النواب حريص على متابعة وحضور مثل هذه الندوات وانه سيأخذ بنظر الاعتبار التوصيات والدراسات المقدمة من اجل تفعيل آليات التوجه لتشريع قوانين تخدم الأقليات.
الى ذلك أكد المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان كامل أمين أن التهديد او الاستهداف لايقتصر على الأقليات كما يضن البعض، بل ان احصاءات الوزارة تشير الى ان نحو 1% فقط من مجمل الشعب العراقي تعرضوا للقتل او الاستهداف.