تسابق أطراف العملية السياسية في مصر الزمن في محاولة للوصول إلى توافق، بينما يخيم الفشل على محادثات القوى السياسية، خاصة بعد إعلان جماعة الأخوان المسلمين عن أن المطالبة بحكومة ائتلافية في الوقت الحالي "أمر خيالي".
وواصل الداعية الإسلامي الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، أثناء حرب أكتوبر، واصل هجومه على الرئيس المصري محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، مشددا على أن "مرسى منذ اندلاع الثورة إلى الآن وحتى أثناء توليه مقاليد البلاد لم يستطع حماية نفسه، أو مقر الرئاسة"، مؤكدا أن "مصر في تراجع مستمر."
وأعلن شهاب وجيه عضو لجنة العمل الجماهيري بشباب جبهة الإنقاذ أن مسيرات "جمعة الخلاص" ستنطلق الجمعة (1شباط) وستطالب بإسقاط النظام، وستزحف إلى قصر الاتحادية وميدان التحرير لتحقيق مطالب الثورة.
وفي السياق ذاته أكد عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ، محمد الخزرجى "أن المسيرات التي ستخرج عقب صلاة الجمعة هدفها محدد في إسقاط النظام".
وردت جماعة الأخوان لسان أحمد عارف احد المتحدثين باسمها ردت على دعوة محمد البرادعي إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني بـ"إن تشكيل حكومة إنقاذ وطني في الوقت الحالي أمر يصل إلى حد الخيال، بسبب عدم توافق القوى السياسية بشكل كامل".
وكان البرادعي دعا إلى إشراك الجيش المصري، ووزارة الداخلية في حوار وطني، غير أن جهاد الحداد أحد المتحدثين باسم جماعة الأخوان قال "إن الجيش فصيل موجود في الحياة المصرية، وليس له علاقة بالسياسة، ولن يتم إستدراجه سياسيا تحت أي بند".
وكان حزب النور الذراع السياسي للجماعات السلفية قد عقد اجتماعا مع جبهة الإنقاذ، واتفق خلاله على التنسيق مع الجبهة، والتوافق حول ضرورة تشكيل حكومة ائتلافية، بهدف إنقاذ البلاد من "فشل حكومة قنديل الذريع في إدارة شؤون الدولة".
ووقعت قوى سياسية الخميس على وثيقة الأزهر، التي تدعو الى نبذ العنف، وتوكيد سلمية الثورة، وعدم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وأن الإسلام كفل حرمة النفس البشرية.
وقبل ساعات من تظاهرات "جمعة الخلاص" غطت سحب الدخان سماء القاهرة، بعد ان توجه المئات إلى محيط ميدان التحرير ووزارة الداخلية المصرية، وهم يرددون مجددا هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام".
وواصل الداعية الإسلامي الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، أثناء حرب أكتوبر، واصل هجومه على الرئيس المصري محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، مشددا على أن "مرسى منذ اندلاع الثورة إلى الآن وحتى أثناء توليه مقاليد البلاد لم يستطع حماية نفسه، أو مقر الرئاسة"، مؤكدا أن "مصر في تراجع مستمر."
وأعلن شهاب وجيه عضو لجنة العمل الجماهيري بشباب جبهة الإنقاذ أن مسيرات "جمعة الخلاص" ستنطلق الجمعة (1شباط) وستطالب بإسقاط النظام، وستزحف إلى قصر الاتحادية وميدان التحرير لتحقيق مطالب الثورة.
وفي السياق ذاته أكد عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ، محمد الخزرجى "أن المسيرات التي ستخرج عقب صلاة الجمعة هدفها محدد في إسقاط النظام".
وردت جماعة الأخوان لسان أحمد عارف احد المتحدثين باسمها ردت على دعوة محمد البرادعي إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني بـ"إن تشكيل حكومة إنقاذ وطني في الوقت الحالي أمر يصل إلى حد الخيال، بسبب عدم توافق القوى السياسية بشكل كامل".
وكان البرادعي دعا إلى إشراك الجيش المصري، ووزارة الداخلية في حوار وطني، غير أن جهاد الحداد أحد المتحدثين باسم جماعة الأخوان قال "إن الجيش فصيل موجود في الحياة المصرية، وليس له علاقة بالسياسة، ولن يتم إستدراجه سياسيا تحت أي بند".
وكان حزب النور الذراع السياسي للجماعات السلفية قد عقد اجتماعا مع جبهة الإنقاذ، واتفق خلاله على التنسيق مع الجبهة، والتوافق حول ضرورة تشكيل حكومة ائتلافية، بهدف إنقاذ البلاد من "فشل حكومة قنديل الذريع في إدارة شؤون الدولة".
ووقعت قوى سياسية الخميس على وثيقة الأزهر، التي تدعو الى نبذ العنف، وتوكيد سلمية الثورة، وعدم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وأن الإسلام كفل حرمة النفس البشرية.
وقبل ساعات من تظاهرات "جمعة الخلاص" غطت سحب الدخان سماء القاهرة، بعد ان توجه المئات إلى محيط ميدان التحرير ووزارة الداخلية المصرية، وهم يرددون مجددا هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام".