مر نحو اسبوع على اعتقال الصحفي الفرنسي الجزائري الاصل نذير دندون، ومازالت الاجهزة الامنية تلتزم الصمت حول التهم الموجهة اليه واسباب اعتقاله.
واكد رئيس لجنة الثقافة والاعلام النيابية علي الشلاه ، في تصريح لاذاعة العراق الحر، ان اعتقال الصحفي الفرنسي لاسباب غير صحفية ولا تتعلق بعمله كمصور، رافضا الافصاح عن التهم الموجهة له، مشددا في الوقت ذاته على ان القضاء فقط هو المخول بالحديث عن ماهية التهم الموجهة الى الصحفي المعتقل لكن بعد اكتمال التحقيقات.
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود التي مقرها باريس والمعنية بالدفاع عن حرية الصحفيين قد وجهت رسالة الى رئيس الوزراء نوري المالكي تدعوه للافراج عن الصحفي الفرنسي وبيان التهم الموجهة اليه.
وقال زياد العجيلي مدير مرصد الحريات الصحفية ان دندون اعتقل في منطقة الدورة جنوبي بغداد بذريعة عدم وجود تصريح رسمي لديه للتصوير، لافتا الى ان ممثلي القوات الامنية الذين تحدث معهم وصفوا الصور الملتقطة بانها خطيرة لانها اخذت لنقاط تفتيش امنية.
واستدرك العجيلي "في بلد مازال يتعافى امنيا، وعلى ابواب الذكرى العاشرة لحرب تحرير العراق بالتاكيد ان صحفيا غربيا موجودا في العراق سيكون وصف الانتشار الامني جزءا من قصته".
الى ذلك نفت لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب العراقي تقديم اي شكوى لها حول اعتقال الصحفي الفرنسي، لتطلب على ضوئها تفسيرا لما حدث.
واوضح عضو اللجنة زهير الاعرجي "انه رغم كل هذا فان اي اعتقال بدون ايضاح التهم الموجهة وبعد اكمال الاوراق التحقيقة هو غير مبرر".
وكان دندون (40عاما) وصل الى بغداد اواسط كانون الثاني، موفدا من مجلة "لوموند ديبلوماتيك" الشهرية الفرنسية، بعد حصوله على سمة دخول رسمية من وزارة الخارجية العراقية.
واكد رئيس لجنة الثقافة والاعلام النيابية علي الشلاه ، في تصريح لاذاعة العراق الحر، ان اعتقال الصحفي الفرنسي لاسباب غير صحفية ولا تتعلق بعمله كمصور، رافضا الافصاح عن التهم الموجهة له، مشددا في الوقت ذاته على ان القضاء فقط هو المخول بالحديث عن ماهية التهم الموجهة الى الصحفي المعتقل لكن بعد اكتمال التحقيقات.
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود التي مقرها باريس والمعنية بالدفاع عن حرية الصحفيين قد وجهت رسالة الى رئيس الوزراء نوري المالكي تدعوه للافراج عن الصحفي الفرنسي وبيان التهم الموجهة اليه.
وقال زياد العجيلي مدير مرصد الحريات الصحفية ان دندون اعتقل في منطقة الدورة جنوبي بغداد بذريعة عدم وجود تصريح رسمي لديه للتصوير، لافتا الى ان ممثلي القوات الامنية الذين تحدث معهم وصفوا الصور الملتقطة بانها خطيرة لانها اخذت لنقاط تفتيش امنية.
واستدرك العجيلي "في بلد مازال يتعافى امنيا، وعلى ابواب الذكرى العاشرة لحرب تحرير العراق بالتاكيد ان صحفيا غربيا موجودا في العراق سيكون وصف الانتشار الامني جزءا من قصته".
الى ذلك نفت لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب العراقي تقديم اي شكوى لها حول اعتقال الصحفي الفرنسي، لتطلب على ضوئها تفسيرا لما حدث.
واوضح عضو اللجنة زهير الاعرجي "انه رغم كل هذا فان اي اعتقال بدون ايضاح التهم الموجهة وبعد اكمال الاوراق التحقيقة هو غير مبرر".
وكان دندون (40عاما) وصل الى بغداد اواسط كانون الثاني، موفدا من مجلة "لوموند ديبلوماتيك" الشهرية الفرنسية، بعد حصوله على سمة دخول رسمية من وزارة الخارجية العراقية.