يعاني معظم سكان محافظة البصرة من مشكلة ملوحة المياه المفاجىء. وقال مسؤولون محليون أن المشكلة ناجمة عن موجة فيضان شهدتها محافظة ذي قار وان السيول اجتاحت قبل وصولها الى شط العرب مساحات شاسعة من الأهوار الجافة.
واوضح خالد جمعة مدير شؤون المياه في المحافظة في حديث لاذاعة العراق الحر إن المشكلة أدت الى تعثر العمل في بعض محطات تصفية وضخ المياه.
بينما قال مستشار محافظ البصرة لشؤون الزراعة محسن عبد الحي إن المياه المالحة الاتية من محافظة ذي قار أدت الى تعطيل الأنشطة الزراعية ونفوق كميات كبيرة من الأسماك في مناطق شمال المحافظة.
واوضحت مديرية الموارد المائية في البصرة على لسان مديرها علاء الدين طاهر ان الاعتماد على شط العرب في تجهيز المناطق السكنية بالماء هو الذي ضاعف من تأثيرات المشكلة التي توقع أن تنحسر بعد أيام قليلة.
الى ذلك دعا محافظ البصرة خلف عبد الصمد الحكومة المحلية في ذي قار الى اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمنع تسرب المزيد من المياه المالحة الى شط العرب، كما دعتها الى اتخاذ تدابير تمنع تكرار المشكلة في المستقبل.
يذكر أن محافظة البصرة التي تطل على الخليج ويخترقها شط العرب من شمالها الى أقصى جنوبها تواجه خلال كل فصل صيف ومنذ عام 2008 مشكلة كبيرة تتمثل بإرتفاع نسبة ملوحة مياه شط العرب، فيما تخلو المحافظة من وجود محطات بحرية لتحلية المياه شديدة الملوحة.
واوضح خالد جمعة مدير شؤون المياه في المحافظة في حديث لاذاعة العراق الحر إن المشكلة أدت الى تعثر العمل في بعض محطات تصفية وضخ المياه.
بينما قال مستشار محافظ البصرة لشؤون الزراعة محسن عبد الحي إن المياه المالحة الاتية من محافظة ذي قار أدت الى تعطيل الأنشطة الزراعية ونفوق كميات كبيرة من الأسماك في مناطق شمال المحافظة.
واوضحت مديرية الموارد المائية في البصرة على لسان مديرها علاء الدين طاهر ان الاعتماد على شط العرب في تجهيز المناطق السكنية بالماء هو الذي ضاعف من تأثيرات المشكلة التي توقع أن تنحسر بعد أيام قليلة.
الى ذلك دعا محافظ البصرة خلف عبد الصمد الحكومة المحلية في ذي قار الى اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمنع تسرب المزيد من المياه المالحة الى شط العرب، كما دعتها الى اتخاذ تدابير تمنع تكرار المشكلة في المستقبل.
يذكر أن محافظة البصرة التي تطل على الخليج ويخترقها شط العرب من شمالها الى أقصى جنوبها تواجه خلال كل فصل صيف ومنذ عام 2008 مشكلة كبيرة تتمثل بإرتفاع نسبة ملوحة مياه شط العرب، فيما تخلو المحافظة من وجود محطات بحرية لتحلية المياه شديدة الملوحة.
