مع استمرار الازمة السياسة في العراق، تصريقت صحيفة "الرأي" الكويتية الى حالة التذمُّر والاستياء من فتوى تحريم إقامة الأقاليم، مشيرة الى ان مطلب الجماهير المنتفضة الخاص بتشكيل إقليم سُني، وتقاطعه مع فتوى دينية أصدرها العلامة عبد الملك السعدي بدا واضحاً في جملة تساؤلات طرحها نُشطاء ما تسمى بـ"لجان التنسيق". وان علامات عدم الرضا بدت واضحة في حدة الأسئلة الموجهة الى من وصفتهم "لجان التنسيق" بـ"علماء تحريم الإقليم".
كما ورد في الصحيفة أن التذمر من الفتوى لم يقتصر على الجماهير الناقمة على الأداء الحكومي الضعيف، بل ورد صداه أيضا على لسان كبار المسؤولين.
كل ذلك وتبقى مسألة المطالبة بتنحي رئيس الحكومة نوري المالكي من الأمور المستبعدة في الوقت الحاضر، لأسباب شائكة، كما تقول الصحيفة الكويتية.
اما التناقض في تفسير المواقف فتكشفه صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن والتي نقلت من جهة تاكيد زعيم صحوة العراق الشيخ أحمد أبو ريشة أنَّ "جمعة ارحل" في مدينة الرمادي ستطالب باستقالة المالكي، وستكون مفتوحة حتى يتحقق شعارها، ومن جهة أخرى عرضت الى ما قاله مستشار رئيس الحكومة علي الموسوي من إن رفع سقف المطالب إلى هذا المستوى لا يعبر عن المتظاهرين، ولا يمثل توجهات سكان الأنبار، بل هو مطلب قديم لتنظيم القاعدة وحزب البعث المنحل.
ونشرت "الحياة" ايضاً ما افصح عنه الموسوي من أن نتائج إيجابية تحققت خلال لقاء رئيس الحكومة مع وفد عشائري، محذراً في الوقت نفسه من استغلال التظاهرات في الأنبار لتحقيق مكاسب سياسية لجهات لها مخططات ضد العملية السياسية في البلاد.
هذا وعلى صعيد الزيارة المرتقبة للداعية الإسلامي يوسف القرضاوي إلى العراق، اوردت صحيفة "السياسة" الكويتية قول مصدر في التيار الصدري إن زيارة القرضاوي المحتملة للعراق وبالتحديد لإقليم كردستان يجب أن تستثمر لدفع الأزمة العراقية الراهنة.
ودعا المصدر الحكومة العراقية إلى عدم اتخاذ مواقف عدائية سريعة ضد القرضاوي، متوقعاً حصول لقاء بينه وبين المرجع الديني الشيعي علي السيستاني.
كما ورد في الصحيفة أن التذمر من الفتوى لم يقتصر على الجماهير الناقمة على الأداء الحكومي الضعيف، بل ورد صداه أيضا على لسان كبار المسؤولين.
كل ذلك وتبقى مسألة المطالبة بتنحي رئيس الحكومة نوري المالكي من الأمور المستبعدة في الوقت الحاضر، لأسباب شائكة، كما تقول الصحيفة الكويتية.
اما التناقض في تفسير المواقف فتكشفه صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن والتي نقلت من جهة تاكيد زعيم صحوة العراق الشيخ أحمد أبو ريشة أنَّ "جمعة ارحل" في مدينة الرمادي ستطالب باستقالة المالكي، وستكون مفتوحة حتى يتحقق شعارها، ومن جهة أخرى عرضت الى ما قاله مستشار رئيس الحكومة علي الموسوي من إن رفع سقف المطالب إلى هذا المستوى لا يعبر عن المتظاهرين، ولا يمثل توجهات سكان الأنبار، بل هو مطلب قديم لتنظيم القاعدة وحزب البعث المنحل.
ونشرت "الحياة" ايضاً ما افصح عنه الموسوي من أن نتائج إيجابية تحققت خلال لقاء رئيس الحكومة مع وفد عشائري، محذراً في الوقت نفسه من استغلال التظاهرات في الأنبار لتحقيق مكاسب سياسية لجهات لها مخططات ضد العملية السياسية في البلاد.
هذا وعلى صعيد الزيارة المرتقبة للداعية الإسلامي يوسف القرضاوي إلى العراق، اوردت صحيفة "السياسة" الكويتية قول مصدر في التيار الصدري إن زيارة القرضاوي المحتملة للعراق وبالتحديد لإقليم كردستان يجب أن تستثمر لدفع الأزمة العراقية الراهنة.
ودعا المصدر الحكومة العراقية إلى عدم اتخاذ مواقف عدائية سريعة ضد القرضاوي، متوقعاً حصول لقاء بينه وبين المرجع الديني الشيعي علي السيستاني.