تحدى أهالي محافظات القناة الثلاث "بورسعيد والسويس والإسماعيلية" قرار الرئاسة المصرية إعلان الطوارئ وفرض حظر التجوال ليلاً، وأغلقوا محالهم صباحاً ونظموا المسيرات الحاشدة ليلاً.
وخرج الآلاف من أبناء مدينة بورسعيد لتشييع المزيد من الضحايا بعد مقتل اثنين بينهما لاعب الفريق الأول لنادي بورفؤاد "محمد كمال، وقرر 30 حزباً مصرياً زيارة بورسعيد والسويس والإسماعيلية للتضامن مع الأهالي ضد قرارات حظر التجوال. ووصل عدد ضحايا بورسعيد إلى أكثر من 40 ضحية إضافة إلى نحو 700 إصابة، وزار قائد المنطقة المركزية العسكرية المصابين الذين يرقد بعضهم في مستشفى المعادي التابع للقوات المسلحة المصرية.
وقرر أهالي محافظات القناة استمرار تحدي حظر التجوال بإقامة احتفالات لفرق السمسمية، والتظاهر اعتبارا من التاسعة مساء كل يوم وحتى إسقاط قرار حظر التجول وإلغاء حالة الطوارئ التي فرضت على المحافظات الثلاث. وكان أهالي بورسعيد منعوا سيارات وقوات أمنية من التحرك ليلة الأحد تنفيذا لحظر التجول الذين قرروا سريانه على القوات الأمنية من دون الأهالي!!
وأمر النائب العام المستشار طلعت عبد الله بضبط وإحضار أعضاء "البلاك بوك"، بتهم الإرهاب وتخريب الممتلكات.
وأعلنت المنصة الرئيسية بميدان التحرير عن تنظيم مليونية الجمعة المقبلة تحت اسم جمعة الخلاص، فيما رفضت جبهة الإنقاذ الوطني، التحالف الأكبر للقوى المدنية، رفضت دعوة الرئيس المصري محمد مرسي إلى الحوار، ووصف المنسق العام لجبهة الإنقاذ محمد البرادعي الحوار بالشكلي والصوري".
وفي المقابل، قال عضو جماعة الأخوان المسلمين وجدي غنيم إن "السلطات القضائية والتنفيذية تتآمر ضد الرئيس"، ودعا الجماعات الإسلامية إلى قتل كل من يقف أمام الرئيس، خاتما حديثه "الكلام انتهى والفعل قادم".
ميدانياً، تتواصل حالة الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن في ميدان التحرير وكورنيش النيل ومحيط السفارة البريطانية وفندق سميراميس، وكثفت قوات الأمن من إطلاق قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.
وكان فندق سميراميس قد تعرض إلى عمليات سلب ونهب، لكن عناصر الأمن بمساعدة المتظاهرين تمكنوا من إحباطها، وحاصر المئات من المتظاهرين مبنى محافظة القاهرة بمنطقة ميدان عابدين، القريبة من ميدان التحرير، وحاول بعض مثيري الشغب اقتحام مبنى المحافظة، ما دفع قوات الأمن المركزي لإطلاق قنابل مسيرة للدموع بشكل مكثف لتفريق المتظاهرين.
وشيع المئات من أهالي "شهيدي التحرير" اللذين توفيا أمس متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها خلال الأيام الماضية أثناء مظاهرات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، في منطقة ميدان التحرير، وأعلنت وزارة الصحة أن حصيلة اشتباكات أمس في التحرير بلغت 240 إصابـة إضافة إلى حالتي وفاة.
وواصلت القوى السياسية والثورية بالمحافظات احتجاجها ونظمت العديد من المسيرات أمام المنشآت الحكومية والميادين، وتصاعدت حدة الاحتجاجات، حيث خرج المئات من المتظاهرين بالمنيا وقطعوا السكة الحديد، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات، ما أدى إلى تعطيل حركة قطارات وجه قبلي والصعيد.
وفى كفر الشيخ، احتدم الموقف بعد وقوع ثمانية مصابين في صفوف المتظاهرين ومجندين اثنين، إثر الاشتباكات الواقعة بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط ديوان محافظة كفر الشيخ، بعد محاولة المتظاهرين اقتحام ديوان عام المحافظة للإعلان عن رفضهم لاستمرار المحافظ الذي يتبع جماعة الإخوان المسلمين.
وفى السويس والإسماعيلية، صعد المتظاهرون من احتجاجاتهم ضد قرار مرسي بفرض حظر التجوال وإعلان حالة الطوارئ، مرددين هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد، ثورة تاني من جديد".
وفى الإسكندرية، قام آلاف من المتظاهرين بقطع طريق الكورنيش بالكامل ما تسبب في شلل مروري تام، مرددين هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام" تعبيرا عن حالة الغضب العارمة التي اجتاحت الثوار جراء الأحداث الأخيرة، وسقوط شهداء بمدن القناة الثلاث، ورفضهم لخطاب الرئيس.
وخرج الآلاف من أبناء مدينة بورسعيد لتشييع المزيد من الضحايا بعد مقتل اثنين بينهما لاعب الفريق الأول لنادي بورفؤاد "محمد كمال، وقرر 30 حزباً مصرياً زيارة بورسعيد والسويس والإسماعيلية للتضامن مع الأهالي ضد قرارات حظر التجوال. ووصل عدد ضحايا بورسعيد إلى أكثر من 40 ضحية إضافة إلى نحو 700 إصابة، وزار قائد المنطقة المركزية العسكرية المصابين الذين يرقد بعضهم في مستشفى المعادي التابع للقوات المسلحة المصرية.
وقرر أهالي محافظات القناة استمرار تحدي حظر التجوال بإقامة احتفالات لفرق السمسمية، والتظاهر اعتبارا من التاسعة مساء كل يوم وحتى إسقاط قرار حظر التجول وإلغاء حالة الطوارئ التي فرضت على المحافظات الثلاث. وكان أهالي بورسعيد منعوا سيارات وقوات أمنية من التحرك ليلة الأحد تنفيذا لحظر التجول الذين قرروا سريانه على القوات الأمنية من دون الأهالي!!
وأمر النائب العام المستشار طلعت عبد الله بضبط وإحضار أعضاء "البلاك بوك"، بتهم الإرهاب وتخريب الممتلكات.
وأعلنت المنصة الرئيسية بميدان التحرير عن تنظيم مليونية الجمعة المقبلة تحت اسم جمعة الخلاص، فيما رفضت جبهة الإنقاذ الوطني، التحالف الأكبر للقوى المدنية، رفضت دعوة الرئيس المصري محمد مرسي إلى الحوار، ووصف المنسق العام لجبهة الإنقاذ محمد البرادعي الحوار بالشكلي والصوري".
وفي المقابل، قال عضو جماعة الأخوان المسلمين وجدي غنيم إن "السلطات القضائية والتنفيذية تتآمر ضد الرئيس"، ودعا الجماعات الإسلامية إلى قتل كل من يقف أمام الرئيس، خاتما حديثه "الكلام انتهى والفعل قادم".
ميدانياً، تتواصل حالة الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن في ميدان التحرير وكورنيش النيل ومحيط السفارة البريطانية وفندق سميراميس، وكثفت قوات الأمن من إطلاق قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.
وكان فندق سميراميس قد تعرض إلى عمليات سلب ونهب، لكن عناصر الأمن بمساعدة المتظاهرين تمكنوا من إحباطها، وحاصر المئات من المتظاهرين مبنى محافظة القاهرة بمنطقة ميدان عابدين، القريبة من ميدان التحرير، وحاول بعض مثيري الشغب اقتحام مبنى المحافظة، ما دفع قوات الأمن المركزي لإطلاق قنابل مسيرة للدموع بشكل مكثف لتفريق المتظاهرين.
وشيع المئات من أهالي "شهيدي التحرير" اللذين توفيا أمس متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها خلال الأيام الماضية أثناء مظاهرات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، في منطقة ميدان التحرير، وأعلنت وزارة الصحة أن حصيلة اشتباكات أمس في التحرير بلغت 240 إصابـة إضافة إلى حالتي وفاة.
وواصلت القوى السياسية والثورية بالمحافظات احتجاجها ونظمت العديد من المسيرات أمام المنشآت الحكومية والميادين، وتصاعدت حدة الاحتجاجات، حيث خرج المئات من المتظاهرين بالمنيا وقطعوا السكة الحديد، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات، ما أدى إلى تعطيل حركة قطارات وجه قبلي والصعيد.
وفى كفر الشيخ، احتدم الموقف بعد وقوع ثمانية مصابين في صفوف المتظاهرين ومجندين اثنين، إثر الاشتباكات الواقعة بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط ديوان محافظة كفر الشيخ، بعد محاولة المتظاهرين اقتحام ديوان عام المحافظة للإعلان عن رفضهم لاستمرار المحافظ الذي يتبع جماعة الإخوان المسلمين.
وفى السويس والإسماعيلية، صعد المتظاهرون من احتجاجاتهم ضد قرار مرسي بفرض حظر التجوال وإعلان حالة الطوارئ، مرددين هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد، ثورة تاني من جديد".
وفى الإسكندرية، قام آلاف من المتظاهرين بقطع طريق الكورنيش بالكامل ما تسبب في شلل مروري تام، مرددين هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام" تعبيرا عن حالة الغضب العارمة التي اجتاحت الثوار جراء الأحداث الأخيرة، وسقوط شهداء بمدن القناة الثلاث، ورفضهم لخطاب الرئيس.