توقفت صحيفة "المستقبل" اللبنانية عند دعوة النائب عن التحالف الوطني جواد البزوني الى تقسيم العراق الى ثلاث دول شيعية وسنية وكردية من اجل حل الازمة. لتقول الصحيفة إن النزاع السياسي بين الفرقاء العراقيين واتساع دائرة الاحتجاجات ضد سياسات حكومة نوري المالكي قد فرض واقعاً جديداً تمثل ببروز اصوات نيابية تدعو علناً الى تقسيم العراق الى ثلاث دول للخروج من حالة الاضطراب وتوالي الازمات منذ سنوات عدة. وترى الصحيفة ان دعوات تقسيم العراق ورغم اندراجها في اطار جس النبض او بالون اختبار لنوايا السياسيين العراقيين، الا انها تجسد بلا شك عمق ازمة المحاصصة المذهبية وما خلفته من فشل لمعظم الحلول والتسويات التي تهدف الى الخروج من المأزق الذي يمر به البلد وخاصة مع تصاعد حدة النبرة الطائفية.
وفي عمود بصحيفة "البيان" الاماراتية، وصفت الكاتبة نسرين مراد رئيس الوزراء العراقي بالرمز الاساسي وشبه المطلق للعملية السياسية المتعثرة. ورأت الكاتبة انه يواجه وضعاً صعباً ولم يتخذ الإجراءات العملية الكافية للحيلولة دون تفاقمه نحو الأسوأ. وبالتالي فانه يضع نفسه ومن معه في مواجهة خاسرة مع الشعب. كما تلفت مراد الى ان المالكي لم يستفد من تجارب غيره من الأنظمة السياسية المجاورة والبعيدة. وينظر إلى الأمور بسطحية ولاواقعية؛ مع ثقة بالنفس لا قواعد داعمةً لها، لا لدى أركان الحكم نفسه ولا الجيش ولا حتى الطائفة والحزب اللذين ينتمي إليهما.
على صعيد آخر، نقرأ في "الشرق" السعودية انها تلقت اتصالات ورسائل من المعتقلين السعوديين في السجون العراقية، تكشف عن تجاهل السفارة السعودية في الأردن لاتصالاتهم وعدم متابعة شؤونهم كبقية السفارات التي تتابع سجناءها في العراق، بحسب الصحيفة، التي نقلت عن المعتقلين قولهم ان السفارة السعودية لا تستجيب إلى اتصالاتهم التي كان آخرها إغلاق الهاتف في وجه احد السجناء من قبل الموظف بالسفارة. وبيّنت الصحيفة السعودية انها قامت بالاتصال وعلى مدار يومين ماضيين بالسفير السعودي غير المقيم بالعراق فهد الزيد، لكنه لم يجب حتى على الرسالة النصية التي بُعثت له للتعليق على الموضوع.
وفي عمود بصحيفة "البيان" الاماراتية، وصفت الكاتبة نسرين مراد رئيس الوزراء العراقي بالرمز الاساسي وشبه المطلق للعملية السياسية المتعثرة. ورأت الكاتبة انه يواجه وضعاً صعباً ولم يتخذ الإجراءات العملية الكافية للحيلولة دون تفاقمه نحو الأسوأ. وبالتالي فانه يضع نفسه ومن معه في مواجهة خاسرة مع الشعب. كما تلفت مراد الى ان المالكي لم يستفد من تجارب غيره من الأنظمة السياسية المجاورة والبعيدة. وينظر إلى الأمور بسطحية ولاواقعية؛ مع ثقة بالنفس لا قواعد داعمةً لها، لا لدى أركان الحكم نفسه ولا الجيش ولا حتى الطائفة والحزب اللذين ينتمي إليهما.
على صعيد آخر، نقرأ في "الشرق" السعودية انها تلقت اتصالات ورسائل من المعتقلين السعوديين في السجون العراقية، تكشف عن تجاهل السفارة السعودية في الأردن لاتصالاتهم وعدم متابعة شؤونهم كبقية السفارات التي تتابع سجناءها في العراق، بحسب الصحيفة، التي نقلت عن المعتقلين قولهم ان السفارة السعودية لا تستجيب إلى اتصالاتهم التي كان آخرها إغلاق الهاتف في وجه احد السجناء من قبل الموظف بالسفارة. وبيّنت الصحيفة السعودية انها قامت بالاتصال وعلى مدار يومين ماضيين بالسفير السعودي غير المقيم بالعراق فهد الزيد، لكنه لم يجب حتى على الرسالة النصية التي بُعثت له للتعليق على الموضوع.