وسط دعوات لتسليم الجنود الذين أطلقوا النار على متظاهرين في مدينة الفلوجة، وعدت اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في أحداث الفلوجة بتقديم تقريرها خلال 48 ساعة، لكشف ملابسات الاشتباك الذي وقع بين قوات الجيش ومتظاهرين الجمعة الماضية، وأسفر عن مقتل ثمانية متظاهرين وجرح 60 آخرين.
ووصل أعضاء اللجنة البرلمانية التي يترأسها الشيخ خالد العطية صباح الأحد إلى مدينة الفلوجة، والتقى مسؤولين محليين في المدينة وشيوخ العشائر ورجال دين وشهود عيان. وضم الوفد بحسب وكالة فرانس بريس للأنباء النواب قاسم الاعرجي وحاكم الزاملي وعبد المهدي الخفاجي عن التحالف الوطني، وسلمان الجميلي وحامد المطلك وسليم الجبوري عن القائمة العراقية، بالإضافة إلى شوان محمد طه وسردار عبد الله عن التحالف الكردستاني.
وذكر النائب حامد المطلك في حديث لإذاعة العراق الحر أنهم سيقدمون تقريرهم إلى مجلس النواب قريبا، مؤكدا وجود تقصير واضح.
من جهته تحدث النائب قاسم الاعرجي عن أهمية زيارتهم للفلوجة للتهدئة وامتصاص الغضب، لافتاً إلى أنهم استمعوا لإفادة الشهود من العسكريين والمدنيين وحصلوا على أشرطة وأفلام تسجل الأحداث التي شهدتها ساحة اعتصام الفلوجة، لكنهم بحاجة إلى وقت لدراسة وتدقيق كافة الأدلة قبل تقديم تقريرهم النهائي لمحاسبة المقصرين.
الأعرجي أوضح أن أكثر من طرف أكدوا وجود "مندسين" داخل التظاهرات، لكنه لم ينف حصول خطأ دون أن يوجه أصابع الاتهام إلى أي جهة، مشددا على أن اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في أحداث الفلوجة ستعلن عن نتائج تحقيقاتها، وإذا لم تفعل وحصل أي تسويف للموضوع فسيقوم هو بإعلان ما توصل إليه عبر وسائل الإعلام.
وكانت الحكومة ألقت باللوم على من وصفتهم "مندسين" أطلقوا النار على قوات الجيش، قائمقام الفلوجة ايضا كشف أن هناك مندسين بين صفوف المتظاهرين، ما أدى إلى المواجهات بينهم وقوات الجيش العراقي.
إلا أن النائب حامد المطلك أكد أن الصور والأفلام التي اطلعوا عليها تثبت أن المتظاهرين قتلوا برصاص أفراد من الجيش العراقي، ويجب محاسبة هؤلاء.
ويرى المحلل السياسي إحسان الشمري أن تنظيم القاعدة يستغل التظاهرات الاحتجاجية وباتت تسيطر اليوم على بعض المناطق في محافظة الانبار.
الشيخ جمال العيساوي من شيوخ الانبار حمل الحكومة العراقية مسؤولية عودة الطائفية وعودة المسلحين، معربا عن تذمر أهالي الفلوجة من زيارة الوفد البرلماني.
وكان مجلس النواب العراقي قرر تشكيل لجنة للنظر بملابسات حادث مقتل ثمانية متظاهرين في مدينة الفلوجة الواقعة في محافظة الانبار، التي تشهد اعتصامات وتظاهرات مناهضة للحكومة منذ خمسة أسابيع.
لجان برلمانية عديدة شكلت على مدى السنوات الماضية للتحقيق في أحداث مماثلة، لكن العراقيين لم يطلعوا على نتائج تحقيقاتها، بحسب المحلل السياسي إحسان الشمري الذي
يستبعد أن تخرج اللجنة البرلمانية بتقرير يرضي كافة الأطراف السياسية لأنها تبحث في موضوع معقد وصعب في ظل وجود جدل سياسي بين الحكومة والكتل السياسية المعارضة، ولأن عمل هذه اللجنة محكومة بالرؤى السياسية للأحزاب والكتل السياسية الممثلين بأعضاء اللجنة البرلمانية.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسلا إذاعة العراق الحر في الانبار برهان العبيدي وفي بغداد غسان علي.
ووصل أعضاء اللجنة البرلمانية التي يترأسها الشيخ خالد العطية صباح الأحد إلى مدينة الفلوجة، والتقى مسؤولين محليين في المدينة وشيوخ العشائر ورجال دين وشهود عيان. وضم الوفد بحسب وكالة فرانس بريس للأنباء النواب قاسم الاعرجي وحاكم الزاملي وعبد المهدي الخفاجي عن التحالف الوطني، وسلمان الجميلي وحامد المطلك وسليم الجبوري عن القائمة العراقية، بالإضافة إلى شوان محمد طه وسردار عبد الله عن التحالف الكردستاني.
وذكر النائب حامد المطلك في حديث لإذاعة العراق الحر أنهم سيقدمون تقريرهم إلى مجلس النواب قريبا، مؤكدا وجود تقصير واضح.
من جهته تحدث النائب قاسم الاعرجي عن أهمية زيارتهم للفلوجة للتهدئة وامتصاص الغضب، لافتاً إلى أنهم استمعوا لإفادة الشهود من العسكريين والمدنيين وحصلوا على أشرطة وأفلام تسجل الأحداث التي شهدتها ساحة اعتصام الفلوجة، لكنهم بحاجة إلى وقت لدراسة وتدقيق كافة الأدلة قبل تقديم تقريرهم النهائي لمحاسبة المقصرين.
الأعرجي أوضح أن أكثر من طرف أكدوا وجود "مندسين" داخل التظاهرات، لكنه لم ينف حصول خطأ دون أن يوجه أصابع الاتهام إلى أي جهة، مشددا على أن اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في أحداث الفلوجة ستعلن عن نتائج تحقيقاتها، وإذا لم تفعل وحصل أي تسويف للموضوع فسيقوم هو بإعلان ما توصل إليه عبر وسائل الإعلام.
وكانت الحكومة ألقت باللوم على من وصفتهم "مندسين" أطلقوا النار على قوات الجيش، قائمقام الفلوجة ايضا كشف أن هناك مندسين بين صفوف المتظاهرين، ما أدى إلى المواجهات بينهم وقوات الجيش العراقي.
إلا أن النائب حامد المطلك أكد أن الصور والأفلام التي اطلعوا عليها تثبت أن المتظاهرين قتلوا برصاص أفراد من الجيش العراقي، ويجب محاسبة هؤلاء.
ويرى المحلل السياسي إحسان الشمري أن تنظيم القاعدة يستغل التظاهرات الاحتجاجية وباتت تسيطر اليوم على بعض المناطق في محافظة الانبار.
الشيخ جمال العيساوي من شيوخ الانبار حمل الحكومة العراقية مسؤولية عودة الطائفية وعودة المسلحين، معربا عن تذمر أهالي الفلوجة من زيارة الوفد البرلماني.
وكان مجلس النواب العراقي قرر تشكيل لجنة للنظر بملابسات حادث مقتل ثمانية متظاهرين في مدينة الفلوجة الواقعة في محافظة الانبار، التي تشهد اعتصامات وتظاهرات مناهضة للحكومة منذ خمسة أسابيع.
لجان برلمانية عديدة شكلت على مدى السنوات الماضية للتحقيق في أحداث مماثلة، لكن العراقيين لم يطلعوا على نتائج تحقيقاتها، بحسب المحلل السياسي إحسان الشمري الذي
يستبعد أن تخرج اللجنة البرلمانية بتقرير يرضي كافة الأطراف السياسية لأنها تبحث في موضوع معقد وصعب في ظل وجود جدل سياسي بين الحكومة والكتل السياسية المعارضة، ولأن عمل هذه اللجنة محكومة بالرؤى السياسية للأحزاب والكتل السياسية الممثلين بأعضاء اللجنة البرلمانية.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسلا إذاعة العراق الحر في الانبار برهان العبيدي وفي بغداد غسان علي.