يقول بصريون ان المواطن العراقي لم يستفد من الثروة النفطية التي شهدت في السنوات الاخيرة استثمارات كبيرة من قبل الشركات النفطية العالمية، في وقت يشير خبير اقتصادي الى ان تلك الثروة لم تستثمر في التنمية البشرية كما يجري في بعض البلدان المجاورة، ما تسبب في تدني الخدمات التي تقدم للمواطن.
ويذكر استاذ الاقتصاد في جامعة البصرة نبيل جعفر ان تسلسل العراق حسب دليل التنمية البشرية هو 135، ويصنف من البلدان المتوسطة، على العكس من دول اخرى مثل قطر والامارات حيث يرتفع فيهما مؤشر التنمية البشرية.
ويشير جعفر الى ان المشكلة في العراق تكمن في سوء ادارة المال العام وان النفط اصبح نقمة وجالباً للحروب والحصار والويلات، وان الدولة لم توظف الثروة النفطية في رفع مستوى معيشة المواطن ورفع مؤشرات التنمية البشرية، مضيفاً ان المال وفير في العراق، الا ان الاداء ضعيف ولم يتم ضخ الاموال في شرايين الاقتصاد العراقي ليؤثر في مختلف مناحي الحياة العراقية من تعليم وصحة. وبين ان الخلل هو في الادارة الاقتصادية للبلد.
ويؤكد قيس خليل خلف،وهو مدرس للغة الانكليزية، على ضرورة الاستفادة من الثروة النفطية في تطوير العراق الذي لم يشهد تغييرا حقيقيا في بناه التحتية منذ زمن طويل.
فيما يقول الناشط المدني جواد القطراني انه لا توجد خطط تنموية ناجحة قادرة على ان تنهض بالواقع الخدمي بشكل افضل، مشيرا الى ان الحكومة المركزية تحتكر السياسة النفطية دون اشراك المحافظة فيما يستخرج من نفط في اراضيها والذي اقره الدستور العراقي.
الى ذلك اكدت عضوة مجلس محافظة البصرة زهرة البجاري في حديث لاذاعة العراق الحر ان الحكومة المركزية لم تعر اهمية لمحافظة البصرة في اعتمادها جولات التراخيص لاستثمار الحقول النفطية، وان البصرة بالرغم من انها منتجة للنفط الا انها لم تستفد منه.
ويذكر استاذ الاقتصاد في جامعة البصرة نبيل جعفر ان تسلسل العراق حسب دليل التنمية البشرية هو 135، ويصنف من البلدان المتوسطة، على العكس من دول اخرى مثل قطر والامارات حيث يرتفع فيهما مؤشر التنمية البشرية.
ويشير جعفر الى ان المشكلة في العراق تكمن في سوء ادارة المال العام وان النفط اصبح نقمة وجالباً للحروب والحصار والويلات، وان الدولة لم توظف الثروة النفطية في رفع مستوى معيشة المواطن ورفع مؤشرات التنمية البشرية، مضيفاً ان المال وفير في العراق، الا ان الاداء ضعيف ولم يتم ضخ الاموال في شرايين الاقتصاد العراقي ليؤثر في مختلف مناحي الحياة العراقية من تعليم وصحة. وبين ان الخلل هو في الادارة الاقتصادية للبلد.
ويؤكد قيس خليل خلف،وهو مدرس للغة الانكليزية، على ضرورة الاستفادة من الثروة النفطية في تطوير العراق الذي لم يشهد تغييرا حقيقيا في بناه التحتية منذ زمن طويل.
فيما يقول الناشط المدني جواد القطراني انه لا توجد خطط تنموية ناجحة قادرة على ان تنهض بالواقع الخدمي بشكل افضل، مشيرا الى ان الحكومة المركزية تحتكر السياسة النفطية دون اشراك المحافظة فيما يستخرج من نفط في اراضيها والذي اقره الدستور العراقي.
الى ذلك اكدت عضوة مجلس محافظة البصرة زهرة البجاري في حديث لاذاعة العراق الحر ان الحكومة المركزية لم تعر اهمية لمحافظة البصرة في اعتمادها جولات التراخيص لاستثمار الحقول النفطية، وان البصرة بالرغم من انها منتجة للنفط الا انها لم تستفد منه.