ناقش ناشطون سياسيون ومدنيون ما عاشه العراق من تجارب انتخابية وغياب التثقيف في مجال المشاركة الفاعلة وتدارس أخطاء المرحلة السابقة في العملية الانتخابية واثر ذلك على التحول الديمقراطي الايجابي والمنتج في العراق الجديد.
النقاشات جاءت في حفل أقيم بمقر مجلس السلم والتضامن في بغداد، احتفل باصدار كتاب حمل عنوان "تأثير العمليات الانتخابية في عملية التحول الديمقراطي"، من تأليف خمسة من الباحثين، وهم صالح ياسر ورياض غازي وأيمن احمد وجاسم الحلفي وزاهر ربيع ..
ويقول الناشط المدني علي صاحب عضو مركز "معلومة" الذي نظم الحفل إن الهدف من هذه النقاش يتمثل في "تسليط الضوء على العمليات الانتخابية، وكيفية التعرف على تجارب في الدول المتطورة مع الكشف عن نتائج استطلاع الراي ورأيها في النظم الانتخابية والتحول الديمقراطي مع الدفع باتجاه تمكين الجمهور معرفه حقه الانتخابي".
وتم تقديم الكتاب من قبل الباحث والناشط السياسي جاسم الحلفي من خلال توضيح الهدف من إصدار كتاب بهذا الحجم متكون من ثلاثة أبواب رئيسية تبحث الجانب التنظيري للعملية الانتخابية والرصد والتحليل لمجريات إجراء الانتخابات مع دراسة الأخطاء السابق. وتطرق الحلفي خلال الحفل "إلى الاستطلاع الذي أجراه فريق من الباحثين والناشطين للتعرف على المزاج الانتخابي للعراقيين ومدى ثقتهم بالأحزاب السياسية والمؤسسات المشرفة على العملية الانتخابية".
وتخللت الحفل مداخلات وعرض أراء من قبل الحاضرين حول توقع ضعف إقبال العراقيين على الانتخابات القادمة وأهمية توحيد الجهود لرفع مستوى وعي الناخب من خلال ندوات متنوعة ومطبوعات تثقيفية. وأشار الناشط المدني يحيى ذياب إلى "أهمية مثل هذه الإصدارات والنقاشات في هذه المرحلة المقلقة في تاريخ العراق لتثقيف الناس ودفعهم نحو لعب دور مهم في التحول الديمقراطي البناء".
وحضر الندوة مسؤلون من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومنهم مدير الإرشاد في المفوضية عماد جميل الذي اعترف "بشحة الإصدارات والكتب البحثية التي ترصد العملية الانتخابية وتحلل بعلمية آليات الانتخاب". واشار الى ان "حضورهم ومشاركتهم الندوة يأتي في سياق خطط المفوضية توسيع نهج التعاون مع المراكز البحثية والمدنية لتنشيط جانب التوعية والتثقيف والإرشاد".
النقاشات جاءت في حفل أقيم بمقر مجلس السلم والتضامن في بغداد، احتفل باصدار كتاب حمل عنوان "تأثير العمليات الانتخابية في عملية التحول الديمقراطي"، من تأليف خمسة من الباحثين، وهم صالح ياسر ورياض غازي وأيمن احمد وجاسم الحلفي وزاهر ربيع ..
ويقول الناشط المدني علي صاحب عضو مركز "معلومة" الذي نظم الحفل إن الهدف من هذه النقاش يتمثل في "تسليط الضوء على العمليات الانتخابية، وكيفية التعرف على تجارب في الدول المتطورة مع الكشف عن نتائج استطلاع الراي ورأيها في النظم الانتخابية والتحول الديمقراطي مع الدفع باتجاه تمكين الجمهور معرفه حقه الانتخابي".
وتم تقديم الكتاب من قبل الباحث والناشط السياسي جاسم الحلفي من خلال توضيح الهدف من إصدار كتاب بهذا الحجم متكون من ثلاثة أبواب رئيسية تبحث الجانب التنظيري للعملية الانتخابية والرصد والتحليل لمجريات إجراء الانتخابات مع دراسة الأخطاء السابق. وتطرق الحلفي خلال الحفل "إلى الاستطلاع الذي أجراه فريق من الباحثين والناشطين للتعرف على المزاج الانتخابي للعراقيين ومدى ثقتهم بالأحزاب السياسية والمؤسسات المشرفة على العملية الانتخابية".
وتخللت الحفل مداخلات وعرض أراء من قبل الحاضرين حول توقع ضعف إقبال العراقيين على الانتخابات القادمة وأهمية توحيد الجهود لرفع مستوى وعي الناخب من خلال ندوات متنوعة ومطبوعات تثقيفية. وأشار الناشط المدني يحيى ذياب إلى "أهمية مثل هذه الإصدارات والنقاشات في هذه المرحلة المقلقة في تاريخ العراق لتثقيف الناس ودفعهم نحو لعب دور مهم في التحول الديمقراطي البناء".
وحضر الندوة مسؤلون من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومنهم مدير الإرشاد في المفوضية عماد جميل الذي اعترف "بشحة الإصدارات والكتب البحثية التي ترصد العملية الانتخابية وتحلل بعلمية آليات الانتخاب". واشار الى ان "حضورهم ومشاركتهم الندوة يأتي في سياق خطط المفوضية توسيع نهج التعاون مع المراكز البحثية والمدنية لتنشيط جانب التوعية والتثقيف والإرشاد".