اشارت صحف عربية الى إقرار البرلمان العراقي قانوناً يحدد ولاية الرئاسات الثلاث، إذ عدته صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن خطوة تعبر عن استياء الكتل السياسية من سياسات رئيس الحكومة نوري المالكي. اما صحيفة "الرأي" الكويتية فرأت فيه تعاطياً مع أحداث الفلوجة، ذلك ان قرار البرلمان هذا يهدف إلى تهدئة النفوس المحتقنة، خشية من تفاقم التداعيات وانفلات الأمور عن عقالها.
وفي سياق ذي صلة، ورد في صحيفة "الجزيرة" السعودية ان مفتي الديار العراقية رافع طه الرفاعي قد دعا الأمم المتحدة إلى فضح أفعال المالكي، واصفاً ايّاه بالديكتاتور الهمجي. وواصف في الوقت نفسه رجال الدين والعشائر الذين تفاوضوا مع المالكي بخصوص التظاهرات بأنهم فاقدي القيمة، لكنه اشاد بمواقف مرجعيات النجف وكربلاء الداعمة لمطالب المتظاهرين.
وكتبت "الوطن" السعودية في افتتاحيتها ان بلوغ مرحلة قتل المتظاهرين لم يكن له في ثورات "الربيع العربي" إلا معنى واحد، وهو بداية طريق اللاعودة من قبل الشعب حتى تتحقق المطالب بسقوط الأنظمة. ولم تعط الصحيفة مبرراً لبعض المتظاهرين محاولتهم التخريب وإضرام النار في عربة للجيش العراقي، منوهة الى ان هذا السلوك خاطئ بكل المعايير في مظاهرة يفترض أنها سلمية.
ونقلت صحف كويتية تصريحات السفير العراقي لدى الكويت محمد بحر العلوم حول ممتلكات الكويتيين العقارية في العراق، ففي صحيفة "القبس" قول السفير إن على كل من لديه ممتلكات عقارية في العراق مراجعة وزارة الخارجية الكويتية، حيث ان هناك بعض الملاّك الكويتيين بدأوا فعليا في تحديث ملكياتهم الخاصة بهم وأيضا إجراء علميات بيع لبعضها، وبخصوص الكويتيين المتضررين في العراق، خاصة الذين ثبتت عمليات مصادرة عقاراتهم، فقد بيّن السفير العراقي ان حكومة بلاده قررت تعويضهم إما بإرجاع العقار وإما التعويض المادي. مشيراً الى أن مجلس الوزراء العراقي قد قرر رفع أي حجز على العقارات الكويتية في العراق، وأن الكويتيين باتوا أحراراً في التصرف بممتلكاتهم.
وفي سياق ذي صلة، ورد في صحيفة "الجزيرة" السعودية ان مفتي الديار العراقية رافع طه الرفاعي قد دعا الأمم المتحدة إلى فضح أفعال المالكي، واصفاً ايّاه بالديكتاتور الهمجي. وواصف في الوقت نفسه رجال الدين والعشائر الذين تفاوضوا مع المالكي بخصوص التظاهرات بأنهم فاقدي القيمة، لكنه اشاد بمواقف مرجعيات النجف وكربلاء الداعمة لمطالب المتظاهرين.
وكتبت "الوطن" السعودية في افتتاحيتها ان بلوغ مرحلة قتل المتظاهرين لم يكن له في ثورات "الربيع العربي" إلا معنى واحد، وهو بداية طريق اللاعودة من قبل الشعب حتى تتحقق المطالب بسقوط الأنظمة. ولم تعط الصحيفة مبرراً لبعض المتظاهرين محاولتهم التخريب وإضرام النار في عربة للجيش العراقي، منوهة الى ان هذا السلوك خاطئ بكل المعايير في مظاهرة يفترض أنها سلمية.
ونقلت صحف كويتية تصريحات السفير العراقي لدى الكويت محمد بحر العلوم حول ممتلكات الكويتيين العقارية في العراق، ففي صحيفة "القبس" قول السفير إن على كل من لديه ممتلكات عقارية في العراق مراجعة وزارة الخارجية الكويتية، حيث ان هناك بعض الملاّك الكويتيين بدأوا فعليا في تحديث ملكياتهم الخاصة بهم وأيضا إجراء علميات بيع لبعضها، وبخصوص الكويتيين المتضررين في العراق، خاصة الذين ثبتت عمليات مصادرة عقاراتهم، فقد بيّن السفير العراقي ان حكومة بلاده قررت تعويضهم إما بإرجاع العقار وإما التعويض المادي. مشيراً الى أن مجلس الوزراء العراقي قد قرر رفع أي حجز على العقارات الكويتية في العراق، وأن الكويتيين باتوا أحراراً في التصرف بممتلكاتهم.