التوتر الذي يشهده الشارع العراقي مازال حاضراً في عناوين صحف عربية. وبدأ بعضها التلميح لفكرة تقسيم العراق كحل للمشاكل القائمة. ففي صحيفة "القبس" الكويتية كتب اسامة عثمان عن ترجيح إيران لكفة تقسيم العراق، في حال انهار نظام بشار الأسد في دمشق. ذلك ان الموالين لطهران لن يكون بمقدورهم الإمساك بكل العراق، وان ايران تفضل دولة قوية الولاء لها، وغنية بالنفط على عراق مضطرب رافض التبعية لإيران.
ويضيف الكاتب أنَّ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وإن كان لا يزال قادرا على الاحتفاظ بالسلطة في بغداد، إلا أنه لم يعد قادرا على حكم العراق، ولم يعد هو الحاكم المتمتع بالمسؤولية والثقة. فإلى جانب الرفض السُني والكوردي، استذكر الكاتب موقف الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، حين توعَّد المالكي بربيع عراقي.
اما الكاتب عبد الغني علي يحيى فيقول في عموده بصحيفة "الشرق الاوسط" السعودية إن الدولة العراقية منذ تأسيسها عام 1921 لم تقم في الصدور، فقد قاومها الكرد في ثورات وانتفاضات عدة، وحذا الشيعة حذوهم، وظلت الدولة العراقية متزعزعة الأركان، مبعثرة القوى، مقسمة على بعضها، ومهددة على الأرض، ومع ذلك لم ترتفع الأصوات بتفكيكها.
لكن خلال السنوات الـ10 الماضية، راحت فكرة التقسيم تنتشر وتتداول بشكل صارخ. ويرى الكاتب ان ما يعمق من فكرة التقسيم أكثر، هو اندلاع مظاهرات في المحافظات الشيعية تأييداً للحكومة الشيعية بوجه الحراك السُني، مما يعني نزولاً للخلافات الطائفية إلى الشارع، بحسب كاتب المقال.
في سياق آخر وتحديداً الملف السوري، تحدث وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لصحيفة "الوطن" السعودية متوقعاً أن يكون هناك تحرك دولي قوي تجاه الأزمة السورية خلال النصف الأول من هذا العام، إذا استمرت الأزمة في نفس وتيرتها الحالية من العنف والقسوة، على حد تعبيره.
كما بيّنت الصحيفة ان وزير الخارجية العراقي قد حمّل نظام بشار الأسد مسؤولية ما يجري على الأرض من تصاعد عمليات العنف. موضحاً ان العراق لا يخشى من رحيل الأسد ولكنه يخشى من البديل.
ويضيف الكاتب أنَّ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وإن كان لا يزال قادرا على الاحتفاظ بالسلطة في بغداد، إلا أنه لم يعد قادرا على حكم العراق، ولم يعد هو الحاكم المتمتع بالمسؤولية والثقة. فإلى جانب الرفض السُني والكوردي، استذكر الكاتب موقف الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، حين توعَّد المالكي بربيع عراقي.
اما الكاتب عبد الغني علي يحيى فيقول في عموده بصحيفة "الشرق الاوسط" السعودية إن الدولة العراقية منذ تأسيسها عام 1921 لم تقم في الصدور، فقد قاومها الكرد في ثورات وانتفاضات عدة، وحذا الشيعة حذوهم، وظلت الدولة العراقية متزعزعة الأركان، مبعثرة القوى، مقسمة على بعضها، ومهددة على الأرض، ومع ذلك لم ترتفع الأصوات بتفكيكها.
لكن خلال السنوات الـ10 الماضية، راحت فكرة التقسيم تنتشر وتتداول بشكل صارخ. ويرى الكاتب ان ما يعمق من فكرة التقسيم أكثر، هو اندلاع مظاهرات في المحافظات الشيعية تأييداً للحكومة الشيعية بوجه الحراك السُني، مما يعني نزولاً للخلافات الطائفية إلى الشارع، بحسب كاتب المقال.
في سياق آخر وتحديداً الملف السوري، تحدث وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لصحيفة "الوطن" السعودية متوقعاً أن يكون هناك تحرك دولي قوي تجاه الأزمة السورية خلال النصف الأول من هذا العام، إذا استمرت الأزمة في نفس وتيرتها الحالية من العنف والقسوة، على حد تعبيره.
كما بيّنت الصحيفة ان وزير الخارجية العراقي قد حمّل نظام بشار الأسد مسؤولية ما يجري على الأرض من تصاعد عمليات العنف. موضحاً ان العراق لا يخشى من رحيل الأسد ولكنه يخشى من البديل.