اتهمت لجنة الاعمار والخدمات في مجلس النواب العراقي الحكومة بعدم جديتها في اعادة اعمار المناطق الحدودية التي تضررت جراء الحرب العراقية الايرانية خلال ثمانينات القرن الماضي.
وقال عضو اللجنة احسان العوادي: "ان الحكومة لم تتمكن لغاية الان من ازالة الاثار، التي رتبتها الحرب على تلك المناطق مثل الالغام والقنابل غير المنفلقة"، مشيرا الى "ان الجهود الحكومية لم ترق الى مستوى الطموح لازالة ملايين الالغام المنتشرة في تلك المناطق والتي تعيق حركة الاعمار فيها".
وحسب احصاءات غير رسمية فان الشريط الحدودي بين العراق وإيران يضم عشرات الآلاف من الألغام الأرضية بأنواعها المختلفة، فضلا عن كميات كبيرة من الذخائر غير المنفلقة، ما يودي بحياة الناس من حين لآخر ويعطل إمكانية استثمار الارض في مجال الزراعة أو غيرها.
وأكد العوادي في تصريح لاذاعة العراق الحر ان لجنة الاعمار والخدمات تعتزم تشريع قانون من شأنه ان يسهم في تطهير تلك المناطق من الالغام والقنابل غير المنفلقة.
وعزت الحكومة العراقية اسباب تأخر اعمار المناطق الحدودية مع ايران الى ضعف التخصيصات المالية بالرغم من ان موازنة العام 2012 تجاوزت الثمانين مليار دولار.
واوضح وكيل وزارة الاسكان استبرق الشوك ان الوزارة بدأت بالفعل تنفيذ بعض مشاريع الاسكان في تلك المناطق ومنها زرباطية وغيرها من المدن الحدودية، إلاّ ان الاستمرار في مثل هذه المشاريع يحتاج لاموال ضخمة.
واشار المحلل الاقتصادي ضرغام محمد علي الى وجود خلل واضح في تعامل الحكومة العراقية مع المناطق الحدودية المتضررة من حروب النظام السابق.
وضرب مثلا بمنطقة الاهوار في جنوب العراق التي خصص لتطويرها ملايين الدولارات لكن واقعها لايزال دون المستوى حسب تعبيره.
يشار الى ان سكان العديد من المدن وقرى الحدود مع ايران هجروها بعد ان دمرت المنازل والاراضي الزراعي فيها نتيجة الحرب العراقية الايرانية.
وقال عضو اللجنة احسان العوادي: "ان الحكومة لم تتمكن لغاية الان من ازالة الاثار، التي رتبتها الحرب على تلك المناطق مثل الالغام والقنابل غير المنفلقة"، مشيرا الى "ان الجهود الحكومية لم ترق الى مستوى الطموح لازالة ملايين الالغام المنتشرة في تلك المناطق والتي تعيق حركة الاعمار فيها".
وحسب احصاءات غير رسمية فان الشريط الحدودي بين العراق وإيران يضم عشرات الآلاف من الألغام الأرضية بأنواعها المختلفة، فضلا عن كميات كبيرة من الذخائر غير المنفلقة، ما يودي بحياة الناس من حين لآخر ويعطل إمكانية استثمار الارض في مجال الزراعة أو غيرها.
وأكد العوادي في تصريح لاذاعة العراق الحر ان لجنة الاعمار والخدمات تعتزم تشريع قانون من شأنه ان يسهم في تطهير تلك المناطق من الالغام والقنابل غير المنفلقة.
وعزت الحكومة العراقية اسباب تأخر اعمار المناطق الحدودية مع ايران الى ضعف التخصيصات المالية بالرغم من ان موازنة العام 2012 تجاوزت الثمانين مليار دولار.
واوضح وكيل وزارة الاسكان استبرق الشوك ان الوزارة بدأت بالفعل تنفيذ بعض مشاريع الاسكان في تلك المناطق ومنها زرباطية وغيرها من المدن الحدودية، إلاّ ان الاستمرار في مثل هذه المشاريع يحتاج لاموال ضخمة.
واشار المحلل الاقتصادي ضرغام محمد علي الى وجود خلل واضح في تعامل الحكومة العراقية مع المناطق الحدودية المتضررة من حروب النظام السابق.
وضرب مثلا بمنطقة الاهوار في جنوب العراق التي خصص لتطويرها ملايين الدولارات لكن واقعها لايزال دون المستوى حسب تعبيره.
يشار الى ان سكان العديد من المدن وقرى الحدود مع ايران هجروها بعد ان دمرت المنازل والاراضي الزراعي فيها نتيجة الحرب العراقية الايرانية.