رفض محافظ نينوى اثيل النجيفي طلب وزارة الكهرباء بتجهيز سوريا بالكهرباء من حصة المحافظة، مؤكدا ان هذه الحصة قليلة ولا تكاد تسد حاجة نينوى.
وابدى النجيفي استغرابه من أمر وزارة الكهرباء بأعادة الخط السوري وتزويد سوريا بالكهرباء من حصة محافظة نينوى التي تعاني اصلا من نقص في هذا المجال.
أما أهالي مدينة الموصل الذين يعانون من كثيرا من شحة الطاقة الكهربائية الوطنية، فقد أختلفت آراؤهم بشأن طلب تزويد سوريا بالكهرباء من حصة المحافظة ما بين مؤيد ورافض.
وقال احدهم انه يجب علينا مساعدة الشعب السوري قدر المستطاع وتزويده بالكهرباء لاننا لا ننسى موقف سوريا مع العراقيين قبل سنوات قليلة اذ فتحت ابوابها لهم في وقت محنتهم، وجاء الدور علينا اليوم لرد الجميل الى هذا الشعب الذي يمر بأزمة خانقة حاليا.
بينما افاد مواطن اخر ان الكهرباء شحيحة في الموصل ولا تتحمل اقتطاع جزء منها وتجهيز سوريا به اذ انها تصلنا بمعدل ساعتين تجهيز كل 4 او 5 ساعات، وعلى الحكومة الاتحادية اذا ارادت مساعدة سوريا تزويدها بالكهرباء من حصة بغداد وليس نينوى التي كنا نتوقع تحسن الكهرباء فيها بعد التظاهرات والمطالبات الجماهيرية الكبيرة المطالبة بتحسين الخدمات التي تشهدها مدينة الموصل مؤخرا.
الى ذلك قال المحلل السياسي علي احمد ان أوامر الحكومة المركزية بتزويد سوريا بالكهرباء من حصة محافظة نينوى تدخل في باب المصالح السياسية أكثر منها في مجال مساعدة الشعب السوري، لانه بأمكان الحكومة الاتحادية تقديم المساعدة لسوريا في شتى المجالات وبخطوات عديدة، الا ان واقع الحال يشير خلاف ذلك وأبسط دليل على هذا هو الاقدام على غلق المنافذ الحدودية مع سوريا قبل ايام.
وابدى النجيفي استغرابه من أمر وزارة الكهرباء بأعادة الخط السوري وتزويد سوريا بالكهرباء من حصة محافظة نينوى التي تعاني اصلا من نقص في هذا المجال.
أما أهالي مدينة الموصل الذين يعانون من كثيرا من شحة الطاقة الكهربائية الوطنية، فقد أختلفت آراؤهم بشأن طلب تزويد سوريا بالكهرباء من حصة المحافظة ما بين مؤيد ورافض.
وقال احدهم انه يجب علينا مساعدة الشعب السوري قدر المستطاع وتزويده بالكهرباء لاننا لا ننسى موقف سوريا مع العراقيين قبل سنوات قليلة اذ فتحت ابوابها لهم في وقت محنتهم، وجاء الدور علينا اليوم لرد الجميل الى هذا الشعب الذي يمر بأزمة خانقة حاليا.
بينما افاد مواطن اخر ان الكهرباء شحيحة في الموصل ولا تتحمل اقتطاع جزء منها وتجهيز سوريا به اذ انها تصلنا بمعدل ساعتين تجهيز كل 4 او 5 ساعات، وعلى الحكومة الاتحادية اذا ارادت مساعدة سوريا تزويدها بالكهرباء من حصة بغداد وليس نينوى التي كنا نتوقع تحسن الكهرباء فيها بعد التظاهرات والمطالبات الجماهيرية الكبيرة المطالبة بتحسين الخدمات التي تشهدها مدينة الموصل مؤخرا.
الى ذلك قال المحلل السياسي علي احمد ان أوامر الحكومة المركزية بتزويد سوريا بالكهرباء من حصة محافظة نينوى تدخل في باب المصالح السياسية أكثر منها في مجال مساعدة الشعب السوري، لانه بأمكان الحكومة الاتحادية تقديم المساعدة لسوريا في شتى المجالات وبخطوات عديدة، الا ان واقع الحال يشير خلاف ذلك وأبسط دليل على هذا هو الاقدام على غلق المنافذ الحدودية مع سوريا قبل ايام.