اكد النائب عن التيار الصدري مشرق ناجي ان اللجنة السباعية المشكلة للنظر بمطالب المتظاهرين هي لجنة فنية صرفة، ولا تستطيع ان تواجه سقوف المطالب المتصاعدة والتي تحتاج بطبيعتها الى قرارات سياسية وليست مقررات لجنة فنية، الامر الذي دعا الى انسحاب ممثلي التيار الصدري منها.
واوضح ناجي ان القرارات السياسية تتمحور حول المشاركة الفعلية في القرار وضرورة التوازن في مؤسسات الدولة وانهاء ادارة المؤسسات الامنية بالوكالة وغيرها من القرارات.
وكان التيار الصدري قد سحب ممثليه من اللجنة الوزارية المشكلة للنظر بمطالب المتظاهرين بسبب ما اعتبرته عدم توصلها إلى نتائج فعلية، فيما أكد على عدم مقاطعة وزرائه اجتماعات مجلس الوزراء نظرا لأهميته في تقديم الخدمة وسير مرافق الدولة بشكلها الصحيح.
وقد ابدى النائب عن دولة القانون علي شلاه استغرابه من انسحاب التيار الصدري من اللجنة ووصف قرارهم بالمتعجل، مشيرا الى ان اللجنة تواصل عملها وانجزت العديد من المطالب المهمة. وأكد شلاه ان انسحاب ممثلي التيار الصدري يضعف صورة التحالف وتماسكه ويصورهم وكأنه التيار يغرّد خارج السرب.
الى ذلك توقع المحلل السياسي واثق الهاشمي تعقد المشهد السياسي في ظل انسحاب ممثلي التيار الصدري من اللجنة السباعية والتي تمثل بداية انشقاق عن التحالف الوطني، مشيرا الى تصاعد الخلافات داخل الكتلة الواحدة ومحذرا في الوقت نفسه من تداعيات امنية وطائفية خطيرة في البلاد.
واوضح ناجي ان القرارات السياسية تتمحور حول المشاركة الفعلية في القرار وضرورة التوازن في مؤسسات الدولة وانهاء ادارة المؤسسات الامنية بالوكالة وغيرها من القرارات.
وكان التيار الصدري قد سحب ممثليه من اللجنة الوزارية المشكلة للنظر بمطالب المتظاهرين بسبب ما اعتبرته عدم توصلها إلى نتائج فعلية، فيما أكد على عدم مقاطعة وزرائه اجتماعات مجلس الوزراء نظرا لأهميته في تقديم الخدمة وسير مرافق الدولة بشكلها الصحيح.
وقد ابدى النائب عن دولة القانون علي شلاه استغرابه من انسحاب التيار الصدري من اللجنة ووصف قرارهم بالمتعجل، مشيرا الى ان اللجنة تواصل عملها وانجزت العديد من المطالب المهمة. وأكد شلاه ان انسحاب ممثلي التيار الصدري يضعف صورة التحالف وتماسكه ويصورهم وكأنه التيار يغرّد خارج السرب.
الى ذلك توقع المحلل السياسي واثق الهاشمي تعقد المشهد السياسي في ظل انسحاب ممثلي التيار الصدري من اللجنة السباعية والتي تمثل بداية انشقاق عن التحالف الوطني، مشيرا الى تصاعد الخلافات داخل الكتلة الواحدة ومحذرا في الوقت نفسه من تداعيات امنية وطائفية خطيرة في البلاد.