مع تصاعد وتيرة تظاهرات الأنبار ومخاوف امتدادها وتوسعها وزيادة سقف مطالبها، توجهت شخصيات سياسية لمبادرات إصلاحية عديدة تهدف الى نزع فتيل الأزمة لكن اغلبها لم يخرج بنتائج ايجابية. ويعزو سياسيون سبب عدم نجاح تلك المبادرات إلى عدم جدية بعضها وغياب الرؤية الواضحة لبعضها الأخر، مشككين بنجاح المبادرات الحالية والمستقبلية التي تسير بنفس النهج السابق للمبادرات الماضية.
ويقول النائب عن ائتلاف العراقية حامد المطلك إن من المهم إن تكون الحكومة هي صاحبة المبادرة، وتحترم إرادة الجماهير ومطالبهم، ولا تعتمد على شخصيات سياسية قد لا يحظى بعضها بشعبية بين المتظاهرين، وهو ما يقلل من احتمالية نجاح المبادرة.
ويرى النائب عن إئتلاف دولة القانون سامي العسكري إن من الضروري أن تركز المبادرات على اختلاف أصحابها وتوجهاتهم على نقاط رئيسة أهمها فرز المطالب الواقعية الممكنة التحقيق واستبعاد تلك المطالب الدخيلة والتي تبنتها جهات لا تريد الإصلاح وإنما إفشال العملية السياسية فقط، مذكراً إن رئاسة الوزراء ودولة القانون ترحبان بأي مبادرة وأي حلول يمكن أن تؤدي الى الإصلاح.
ويعتقد النائب عن كتلة الأحرار أمير الكناني إن سبب فشل أكثر المبادرات السابقة يتمثّل في عدم اعتمادها على أستراتيجية واضحة المعالم، وإنما ظلت تلك المبادرات تدور في حلقة مفرغة ولا تغوص في جذور المشكلة، فيؤدي ذلك إلى إن الأزمات تتكرر وأحيانا تتعاظم لغياب الجدية في تبني إستراتيجية إصلاح منطقية وحقيقية.
ويقول النائب عن ائتلاف العراقية حامد المطلك إن من المهم إن تكون الحكومة هي صاحبة المبادرة، وتحترم إرادة الجماهير ومطالبهم، ولا تعتمد على شخصيات سياسية قد لا يحظى بعضها بشعبية بين المتظاهرين، وهو ما يقلل من احتمالية نجاح المبادرة.
ويرى النائب عن إئتلاف دولة القانون سامي العسكري إن من الضروري أن تركز المبادرات على اختلاف أصحابها وتوجهاتهم على نقاط رئيسة أهمها فرز المطالب الواقعية الممكنة التحقيق واستبعاد تلك المطالب الدخيلة والتي تبنتها جهات لا تريد الإصلاح وإنما إفشال العملية السياسية فقط، مذكراً إن رئاسة الوزراء ودولة القانون ترحبان بأي مبادرة وأي حلول يمكن أن تؤدي الى الإصلاح.
ويعتقد النائب عن كتلة الأحرار أمير الكناني إن سبب فشل أكثر المبادرات السابقة يتمثّل في عدم اعتمادها على أستراتيجية واضحة المعالم، وإنما ظلت تلك المبادرات تدور في حلقة مفرغة ولا تغوص في جذور المشكلة، فيؤدي ذلك إلى إن الأزمات تتكرر وأحيانا تتعاظم لغياب الجدية في تبني إستراتيجية إصلاح منطقية وحقيقية.