اتهم عضو في ائتلاف دولة القانون رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بافتعال الازمات والتصعيد من اجل التغطية على تحركات يقوم بها الاقليم للسيطرة على بعض المناطق النفطية خارج الإقليم.
وقال سعد المطلبي ان الاقليم بدأ بتحركات للسيطرة على حقل نفطي قريب من مدينة كركوك، مشيراً الى ان التصعيد الاخير من جانب رئيس اقليم كردستان يأتي للتغطية على هذه التحركات، بحسب تعبيره.
وكان بارزاني حذر في بيان ما وصفها بعواقب وخيمة على البلاد نتيجة عدم تعامل الحكومة الاتحادية بعقلانية مع الاحداث الاخيرة في البلاد واتباعها سياسة الاقصاء والتهميش والتهديد. وفي هذا الاطار ينفي النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه نية اقليم كردستان تصدير مشاكله الى خارج الاقليم، مشيراً الى ان بارزاني يرى ان الحكومة العراقية مطالبة بتغيير نهجها وتعاملها مع المتظاهرين وضرورة تلبية مطالبهم.ويصف طه في حديث لاذاعة العراق الحر الاتهامات الموجهة لاقليم كردستان بالسيطرة على ابار نفطية خارج الاقليم بانها تبريرات غير منطقية.
من جهته يتوقع المحلل السياسي عبد الامير المجر ان تستمر الازمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان لفترة طويلة في حال عدم التوصل الى حلول نهائية بشان المناطق المتنازع عليها.
وتصاعدت حدة الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة وانتشارها في بعض مناطق ديالى وكركوك المتنازع عليها، ووصلت في بعض الاحيان بتهديد كلا الجانبين باستخدام السلاح.
وقال سعد المطلبي ان الاقليم بدأ بتحركات للسيطرة على حقل نفطي قريب من مدينة كركوك، مشيراً الى ان التصعيد الاخير من جانب رئيس اقليم كردستان يأتي للتغطية على هذه التحركات، بحسب تعبيره.
وكان بارزاني حذر في بيان ما وصفها بعواقب وخيمة على البلاد نتيجة عدم تعامل الحكومة الاتحادية بعقلانية مع الاحداث الاخيرة في البلاد واتباعها سياسة الاقصاء والتهميش والتهديد. وفي هذا الاطار ينفي النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه نية اقليم كردستان تصدير مشاكله الى خارج الاقليم، مشيراً الى ان بارزاني يرى ان الحكومة العراقية مطالبة بتغيير نهجها وتعاملها مع المتظاهرين وضرورة تلبية مطالبهم.ويصف طه في حديث لاذاعة العراق الحر الاتهامات الموجهة لاقليم كردستان بالسيطرة على ابار نفطية خارج الاقليم بانها تبريرات غير منطقية.
من جهته يتوقع المحلل السياسي عبد الامير المجر ان تستمر الازمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان لفترة طويلة في حال عدم التوصل الى حلول نهائية بشان المناطق المتنازع عليها.
وتصاعدت حدة الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة وانتشارها في بعض مناطق ديالى وكركوك المتنازع عليها، ووصلت في بعض الاحيان بتهديد كلا الجانبين باستخدام السلاح.