أحتفى بيت المدى في شارع المتنبي بالشاعر، الفنان التشكيلي صادق الصائغ الذي أحد المبدعين العراقيين المتعددي المواهب وصاحب صوت مميز في جيل الشعر الستيني العراقي المثير للجدل.
وقال رفعت عبد الرزاق من مؤسسة المدى إن الاحتفاء بالصائغ جاء متأخرا بعض الشيء ويأتي في سياق مشروع "عراقيون" للاحتفاء بالقامات الإبداعية المميزة وتم استثمار فرصة حضور الصائغ إلى العراق هذه الايام لتكريمه عبر جلسة احتفاء تليق بمشروعه الأدبي والفني المميز والممتد الى ستينات القرن الماضي.
وتحدث المحتفى به عن تجربة الغربة معترضا على ترديد البعض عبارة أدباء الخارج وأدباء الداخل أو أدب الخارج وأدب الداخل، مذكرا بأنهم كتبوا أهم إعمالهم للوطن في ظل أوضاع ملاحقة سياسية صعبة وكانت كتاباتهم تمثل تحديا للسلطة القمعية آنذاك. وشدد على اهمية توحيد خطاب المثقفين وتناسي كل الخلافات لبناء العراق الجديد.
بعدها ألقى بعضا من قصائده الوطنية والغزلية بطريقته التي أثارت تعاطف الجمهور.
وأشاد أصدقاء الصائغ من الأدباء الذين شاركوه قي جلسة الاحتفاء، بتنوع عطائه الابداعي. وعاد الناقد الدكتور مالك ألمطلبي بالذاكرة الى ستينات وسبعينات القرن الماضي عندما حيث عملا سوية برفقة أسماء أدبية وثقافية مهمة في مجلة ألف باء وكيف كان الشاب الأنيق الصائغ المفعم بالحيوية والتمرد كان ينشر الابتسامة في كل مكان ويكتب في عدة مجالات منها السينما والشعر.
وقال الناقد السينمائي علاء المفرجي إن الكثيرين يعرفون الصائغ شاعرا ستينيا فحسب، بينما إن بدايته كانت مع الفن السابع وتحديدا النقد السينمائي وكتب السيناريو أيضا لأهم الأفلام العراقية وهو فلم (المنعطف) للروائي الراحل غائب طعمة فرمان، واخرج للتلفزيون التشيكي فلمين وثائقيين إضافة إلى انه ترأس تحرير مجلة فنون الشهيرة وأعد برامج للتلفزيون العراقي وله لمسات إبداعية قل نظيرها في الخط العربي، وفي مجال التصميم الطباعي. فهو متنوع الإبداع.
وقال رفعت عبد الرزاق من مؤسسة المدى إن الاحتفاء بالصائغ جاء متأخرا بعض الشيء ويأتي في سياق مشروع "عراقيون" للاحتفاء بالقامات الإبداعية المميزة وتم استثمار فرصة حضور الصائغ إلى العراق هذه الايام لتكريمه عبر جلسة احتفاء تليق بمشروعه الأدبي والفني المميز والممتد الى ستينات القرن الماضي.
وتحدث المحتفى به عن تجربة الغربة معترضا على ترديد البعض عبارة أدباء الخارج وأدباء الداخل أو أدب الخارج وأدب الداخل، مذكرا بأنهم كتبوا أهم إعمالهم للوطن في ظل أوضاع ملاحقة سياسية صعبة وكانت كتاباتهم تمثل تحديا للسلطة القمعية آنذاك. وشدد على اهمية توحيد خطاب المثقفين وتناسي كل الخلافات لبناء العراق الجديد.
بعدها ألقى بعضا من قصائده الوطنية والغزلية بطريقته التي أثارت تعاطف الجمهور.
وأشاد أصدقاء الصائغ من الأدباء الذين شاركوه قي جلسة الاحتفاء، بتنوع عطائه الابداعي. وعاد الناقد الدكتور مالك ألمطلبي بالذاكرة الى ستينات وسبعينات القرن الماضي عندما حيث عملا سوية برفقة أسماء أدبية وثقافية مهمة في مجلة ألف باء وكيف كان الشاب الأنيق الصائغ المفعم بالحيوية والتمرد كان ينشر الابتسامة في كل مكان ويكتب في عدة مجالات منها السينما والشعر.
وقال الناقد السينمائي علاء المفرجي إن الكثيرين يعرفون الصائغ شاعرا ستينيا فحسب، بينما إن بدايته كانت مع الفن السابع وتحديدا النقد السينمائي وكتب السيناريو أيضا لأهم الأفلام العراقية وهو فلم (المنعطف) للروائي الراحل غائب طعمة فرمان، واخرج للتلفزيون التشيكي فلمين وثائقيين إضافة إلى انه ترأس تحرير مجلة فنون الشهيرة وأعد برامج للتلفزيون العراقي وله لمسات إبداعية قل نظيرها في الخط العربي، وفي مجال التصميم الطباعي. فهو متنوع الإبداع.