حذر أطباء أختصاصيون في مدينة الموصل من تزايد حالات الاصابة بمرض سرطان الثدي بين النساء والفتيات.
وعزت أختصاصية أمراض الثدي في مستشفى الخنساء التعليمي بمدينة الموصل الدكتورة وسناء عبدالكريم أسباب هذا التزايد الى عوامل بيئية عديدة، جديدها أستعمال أنواع من مستحضرات موانع تعرق الجسم.
واوضحت عبدالكريم في حديث اجرتها معها اذاعة العراق الحر ان هناك تزايدا في حالات الاصابة بمرض سرطان الثدي بين النساء هذا العام مقارنة مع العام السابق والسبب تلوث البيئة، وسوء التغذية، وعدم ممارسة الرياضة، ووعدم اجراء الفحص الذاتي من قبل النساء دوريا، يضاف الى ذلك استعمال انواع من مستحضرات مانع تعرق الجسم في منطقة تحت الابط ما يؤدي الى احتباس بعض السموم في الجسم، ومنها الثدي، وعدم افرازها بسبب غلق هذه المستحضرات لمسامات الجسم، وبالتالي تجمعها فيه لتكون احد مسببات سرطان الثدي، مشددة على ضرورة نشر الوعي الصحي في المجتمع عامة بخصوص هذا المرض وطرق الوقاية منه.
الى ذلك قال مدير دائرة صحة نينوى الدكتور صلاح الدين ذنون ان الوقاية خير من العلاج في معالجة العديد من الامراض ومنها سرطان الثدي عند النساء، داعيا مؤسسات المجتمع المدني الى المساهمة في نشر الوعي الصحي والتثقيف بهذا المجال.
وعزت أختصاصية أمراض الثدي في مستشفى الخنساء التعليمي بمدينة الموصل الدكتورة وسناء عبدالكريم أسباب هذا التزايد الى عوامل بيئية عديدة، جديدها أستعمال أنواع من مستحضرات موانع تعرق الجسم.
واوضحت عبدالكريم في حديث اجرتها معها اذاعة العراق الحر ان هناك تزايدا في حالات الاصابة بمرض سرطان الثدي بين النساء هذا العام مقارنة مع العام السابق والسبب تلوث البيئة، وسوء التغذية، وعدم ممارسة الرياضة، ووعدم اجراء الفحص الذاتي من قبل النساء دوريا، يضاف الى ذلك استعمال انواع من مستحضرات مانع تعرق الجسم في منطقة تحت الابط ما يؤدي الى احتباس بعض السموم في الجسم، ومنها الثدي، وعدم افرازها بسبب غلق هذه المستحضرات لمسامات الجسم، وبالتالي تجمعها فيه لتكون احد مسببات سرطان الثدي، مشددة على ضرورة نشر الوعي الصحي في المجتمع عامة بخصوص هذا المرض وطرق الوقاية منه.
الى ذلك قال مدير دائرة صحة نينوى الدكتور صلاح الدين ذنون ان الوقاية خير من العلاج في معالجة العديد من الامراض ومنها سرطان الثدي عند النساء، داعيا مؤسسات المجتمع المدني الى المساهمة في نشر الوعي الصحي والتثقيف بهذا المجال.
