أعلنت وزارة الصحة حالة الطواريء بعد الموجة الوبائية للانفلونزا الموسمية التي اجتاحت الاردن وفلسطين وسجلت اصابات بهذا المرض المعدي في عدد من محافظات العراق.
وابلغ مدير برنامج اللقاحات في وزارة الصحة الدكتور معتز محمد عباس اذاعة العراق الحر "ان الوزارة بدأت حملة تحصين للفئات الضعيفة والاكثر تاثرا بالانفلوزا الوبائية، وتم توفير اللقاحات المضادة للانفلونزا الوبائية ضمن برنامج التحصين للفئات والاعمار المخطرة لعام 2013 وصلت الى نحو مليون جرعة".
وتابع عباس قوله "ان الوزارة عازمة على استيراد جرعات اضافية من اللقاحات لتعزيز موقف التحصين ومواجهة الموجة الوبائية للانفلونزا الموسمية"، مشيرا الى ان "وزارة الصحة تعاقدت مع احدى الشركات الفرنسية المتخصصة لشراء نحو 300 الف جرعة من لقاح الانفلونزا ستصل خلال شهرين".
واوضحت الدكتورة اسراء علي مسؤولة برنامج اللقاحات في مركز الصالحية الصحي ببغدد "ان الانفلونزا الوبائية اكثر تهديدا بمضاعفاتها لقليلي المناعة وفي مقدمهم الاطفال، وكبار السن، ومرضى الكلى والربو، والامراض المزمنة، والحوامل والمدخنين. وانها يمكن ان تتطور سريعا لدى المصابين بذات الرئة والربو القصبي".
وسجلت برامج التحصين ضد مرض الانفلونزا الموسمية تفاعلا شعبيا خجلا مع قلة اعداد المراجعين للمراكز والمستوصفات الصحية من الراغبين والمقتنعين بجدوى التلقيح ضد المرض.
ونفت وزارة الصحة على لسان مدير برنامج اللقاحات فيها الدكتور معتز محمد عباس صحة الشائعات التي يتداولها الناس والمشككة بفعالية وكفاءة اللقاحات، مؤكدا "ان العقاقير الطبية تكلف الدولة اموالا طائلة تصل الى2 مليون دولار سنويا وتستورد من مناشيء عالمية رصينة وتخضع الى فحوصات السلامة في منظمة الصحة العالمية ومراكز الرقابة والبحوث الدوائية في العراق قبل اطلاقها للصرف".
ولفت الدكتور عباس الى "ان اللقاحات تعطى مناعة لعام كامل وتقلل من معدلات الاصابة بالمرض وان حدثت الاصابة ستكون باعراض طفيفة".
وابلغ مدير برنامج اللقاحات في وزارة الصحة الدكتور معتز محمد عباس اذاعة العراق الحر "ان الوزارة بدأت حملة تحصين للفئات الضعيفة والاكثر تاثرا بالانفلوزا الوبائية، وتم توفير اللقاحات المضادة للانفلونزا الوبائية ضمن برنامج التحصين للفئات والاعمار المخطرة لعام 2013 وصلت الى نحو مليون جرعة".
وتابع عباس قوله "ان الوزارة عازمة على استيراد جرعات اضافية من اللقاحات لتعزيز موقف التحصين ومواجهة الموجة الوبائية للانفلونزا الموسمية"، مشيرا الى ان "وزارة الصحة تعاقدت مع احدى الشركات الفرنسية المتخصصة لشراء نحو 300 الف جرعة من لقاح الانفلونزا ستصل خلال شهرين".
واوضحت الدكتورة اسراء علي مسؤولة برنامج اللقاحات في مركز الصالحية الصحي ببغدد "ان الانفلونزا الوبائية اكثر تهديدا بمضاعفاتها لقليلي المناعة وفي مقدمهم الاطفال، وكبار السن، ومرضى الكلى والربو، والامراض المزمنة، والحوامل والمدخنين. وانها يمكن ان تتطور سريعا لدى المصابين بذات الرئة والربو القصبي".
وسجلت برامج التحصين ضد مرض الانفلونزا الموسمية تفاعلا شعبيا خجلا مع قلة اعداد المراجعين للمراكز والمستوصفات الصحية من الراغبين والمقتنعين بجدوى التلقيح ضد المرض.
ونفت وزارة الصحة على لسان مدير برنامج اللقاحات فيها الدكتور معتز محمد عباس صحة الشائعات التي يتداولها الناس والمشككة بفعالية وكفاءة اللقاحات، مؤكدا "ان العقاقير الطبية تكلف الدولة اموالا طائلة تصل الى2 مليون دولار سنويا وتستورد من مناشيء عالمية رصينة وتخضع الى فحوصات السلامة في منظمة الصحة العالمية ومراكز الرقابة والبحوث الدوائية في العراق قبل اطلاقها للصرف".
ولفت الدكتور عباس الى "ان اللقاحات تعطى مناعة لعام كامل وتقلل من معدلات الاصابة بالمرض وان حدثت الاصابة ستكون باعراض طفيفة".