نائبان احدهما من دولة القانون والآخر من كتلة الأحرار، يتشاجران في المركز الصحفي لمجلس النواب، إنهما يتنافسان على منصة التصريح في القاعة الضيقة للمركز الصحفي، وهي منافسة قد تعد هادئة وغير مؤذية، مقارنة بمشاجرات أخرى تحولت إلى تجريح شخصي واتهامات قاسية.
ذلك التنافس لتثبيت الولاء للكتلة ومصالحها وشخوصها حوله عدد من النواب المتنافسين إلى صالة لممارسة التدافع والاشتباك بالأيدي، خاصة الشهر الأخير من العام الماضي والشهر الأول من العام الجديد حيث بلغت التقاطعات السياسية ذروتها بين ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي، والتحالف الكردستاني والعراقية كل على حدة.
اختصاصية علم الشخصية والأستاذة في جامعة بغداد نهى الدرويش تشير إلى أن المشاجرات والمشادات ما هي إلا نوع من الأساليب العنفية يهدف الشخص عبرها للتنكيل بالطرف الآخر واستخدام كل ما يمكن من معلومات وأدوات.
التنكيل بنائب ما وتسفيه طروحاته هو أسلوب غير مباشر للتنكيل بالفكرة التي اعتاد على الدفاع عنها أمام مؤيديه.
جدل على خلفية التحشيد العسكري بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية واتهامات بتشويه الحقائق، وعلى مرأى ومسمع من عشرات الصحفيين والنواب، تقول عنه الدرويش إن هذا الأسلوب الذي يعد من الأساليب العنفية يوضح فشل الشخص في إيصال الفكرة إلى الآخر، كما يشير إلى إخفاقه في بناء قنوات اتصال تفتح باب الشراكة بين الشخصين للحصول على مكاسب مشتركة.
لكن الأمور من الممكن أن تشتد في البرلمان العراقي ليتهم شخص ما خلال الشجار بأنه يحتقر فئة أو قومية أو طائفة أو دين معين، كما حدث عند اتهام النواب التركمان لرئيس لجنة النزاهة النيابية بهاء الأعرجي بأنه يحتقر قوميتهم.
ويعد الاتهام باحتقار طائفة ما في بلد تم بناء العملية السياسية فيه على أساس المحاصصة، يعد اتهاما قد ينذر بإلغاء الدور السياسي للشخص المتهم باحتقار الآخر، كما حصل مع النائب عن العراقية احمد العلواني الذي يطالب التحالف الوطني الممثل الأكبر للشيعة نيابيا، بفصله من البرلمان على اثر تصريحات مثيرة للجدل ألقاها في تجمعات المتظاهرين في الانبار.
ومثلما للنواب جولاتهم في حلبات المشادات والاشتباك بالأيدي يبدو أن للنائبات نصيبا منها أيضا، الدرويش تقول انه برغم أن الشجار مستهجن من حيث النوع لكن وبإحصائية بسيطة سنجد أن البرلمانيات اقل شجارا من أقرانهم الرجال.
وأكثر شجارات النساء تميزا هو ما حصل بين النائبة عن العراقية وصال سليم، والنائبة عن دولة القانون حنان الفتلاوي على خلفية مشادة للأخيرة مع رئيس مجلس النواب القيادي في القائمة العراقية أسامة النجيفي، جعلته يتخذ قرارا بحرمان الفتلاوي من المشاركة في الجلسات.
وفي التصريحات الصحفية بدت المشادة بين النائبتين وصال سليم وحنان الفتلاوي أكثر أنثوية حسب تعبير المختصين النفسيين، عندما أنكرت الفتلاوي معرفتها بنائبة عراقية تدعى وصال سليم، ما حدا بالأخيرة إلى وصف الفتلاوي في مؤتمر صحفي بانها مغرورة.
وترجع الدرويش تصرف النائبتين بهذا الشكل إلى أن الأدوات المؤلمة للمرأة تختلف عما يستخدمه الرجل في المسعى ذاته ، مبينة أن السلوكيات العنفية من أنثى تجاه أنثى تسمى سلوكات إيمائية كيدية تكون أكثر تأثيرا من الأساليب العنفية المباشرة.
وتعتقد النائبة عن التحالف الكردستاني فيان دخيل أن استنفاذ وقت البرلمان بمشاجرات قد اضعف دور البرلمان وجعل اليوم النيابي المخصص لتشريع القوانين مخصصا لأشياء غير ذات قيمة، ما جعل الحال ينحدر لوضع مؤسف.
ذلك التنافس لتثبيت الولاء للكتلة ومصالحها وشخوصها حوله عدد من النواب المتنافسين إلى صالة لممارسة التدافع والاشتباك بالأيدي، خاصة الشهر الأخير من العام الماضي والشهر الأول من العام الجديد حيث بلغت التقاطعات السياسية ذروتها بين ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي، والتحالف الكردستاني والعراقية كل على حدة.
اختصاصية علم الشخصية والأستاذة في جامعة بغداد نهى الدرويش تشير إلى أن المشاجرات والمشادات ما هي إلا نوع من الأساليب العنفية يهدف الشخص عبرها للتنكيل بالطرف الآخر واستخدام كل ما يمكن من معلومات وأدوات.
التنكيل بنائب ما وتسفيه طروحاته هو أسلوب غير مباشر للتنكيل بالفكرة التي اعتاد على الدفاع عنها أمام مؤيديه.
جدل على خلفية التحشيد العسكري بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية واتهامات بتشويه الحقائق، وعلى مرأى ومسمع من عشرات الصحفيين والنواب، تقول عنه الدرويش إن هذا الأسلوب الذي يعد من الأساليب العنفية يوضح فشل الشخص في إيصال الفكرة إلى الآخر، كما يشير إلى إخفاقه في بناء قنوات اتصال تفتح باب الشراكة بين الشخصين للحصول على مكاسب مشتركة.
لكن الأمور من الممكن أن تشتد في البرلمان العراقي ليتهم شخص ما خلال الشجار بأنه يحتقر فئة أو قومية أو طائفة أو دين معين، كما حدث عند اتهام النواب التركمان لرئيس لجنة النزاهة النيابية بهاء الأعرجي بأنه يحتقر قوميتهم.
ويعد الاتهام باحتقار طائفة ما في بلد تم بناء العملية السياسية فيه على أساس المحاصصة، يعد اتهاما قد ينذر بإلغاء الدور السياسي للشخص المتهم باحتقار الآخر، كما حصل مع النائب عن العراقية احمد العلواني الذي يطالب التحالف الوطني الممثل الأكبر للشيعة نيابيا، بفصله من البرلمان على اثر تصريحات مثيرة للجدل ألقاها في تجمعات المتظاهرين في الانبار.
ومثلما للنواب جولاتهم في حلبات المشادات والاشتباك بالأيدي يبدو أن للنائبات نصيبا منها أيضا، الدرويش تقول انه برغم أن الشجار مستهجن من حيث النوع لكن وبإحصائية بسيطة سنجد أن البرلمانيات اقل شجارا من أقرانهم الرجال.
وأكثر شجارات النساء تميزا هو ما حصل بين النائبة عن العراقية وصال سليم، والنائبة عن دولة القانون حنان الفتلاوي على خلفية مشادة للأخيرة مع رئيس مجلس النواب القيادي في القائمة العراقية أسامة النجيفي، جعلته يتخذ قرارا بحرمان الفتلاوي من المشاركة في الجلسات.
وفي التصريحات الصحفية بدت المشادة بين النائبتين وصال سليم وحنان الفتلاوي أكثر أنثوية حسب تعبير المختصين النفسيين، عندما أنكرت الفتلاوي معرفتها بنائبة عراقية تدعى وصال سليم، ما حدا بالأخيرة إلى وصف الفتلاوي في مؤتمر صحفي بانها مغرورة.
وترجع الدرويش تصرف النائبتين بهذا الشكل إلى أن الأدوات المؤلمة للمرأة تختلف عما يستخدمه الرجل في المسعى ذاته ، مبينة أن السلوكيات العنفية من أنثى تجاه أنثى تسمى سلوكات إيمائية كيدية تكون أكثر تأثيرا من الأساليب العنفية المباشرة.
وتعتقد النائبة عن التحالف الكردستاني فيان دخيل أن استنفاذ وقت البرلمان بمشاجرات قد اضعف دور البرلمان وجعل اليوم النيابي المخصص لتشريع القوانين مخصصا لأشياء غير ذات قيمة، ما جعل الحال ينحدر لوضع مؤسف.