لم يستبعد مثقفون ان تنجر البلاد نحو حرب طائفية في ظل تصاعد وتيرة التصريحات النارية، والاتهامات المتبادلة، والتظاهرات المؤيدة والمعارضة لأشخاص أو كتل أو طوائف، لكن هناك من يؤكد وجود وعي كبير لدى اغلب فئات المجتمع، يمكن أن يقلل من احتمال سيطرة السياسيين على توجهات وأفكار الجماهير.
ويرى الشاعر واثق البيك أن أفق الاحتمالات مفتوح ولا يستبعد نشوب حرب طائفية بدأ يشعل فتيلها سياسيون، مستخدمين وسائل الإعلام منابر لتصريحاتهم المتشنجة وتوجهاتهم الطائفية البعيدة عن الحس الوطني المتعقل، حسب تعبيره.
أما القاص والكاتب حميد المختار فيرى إن ما يحصل حاليا في العراق هو صراع على كسب الناخب، وهي بمثابة حرب انتخابية كل طرف يحاول رفع سقف المطالب لإرضاء جماهيره مع اقتراب موعد الانتخابات، ورغم خطورة التصريحات وعدم مسؤولية الكثير منها، الا إن المختار توقع جلوس السياسيين القريب حول طاولة الحوار والتفاهم، مستبعدا أن يكون هناك أي دور للمثقف في نزع فتيل الأزمة، لأنه لا يقوى على الخروج من عزلته ويواصل نقمته على السياسيين عن بعد، مكتفيا بالكتابة المجردة عن إحزانه وآلامه الفردية والوجودية.
فيما يجد الكاتب عبد الأمير المجر "إن هناك مجاميع من المثقفين يواصلون حراكهم الفاعل وتصريحاتهم المتوازنة وكتابتهم التي تعبر عن أوجاع الناس، ولا تعكس خلافات السياسيين وهناك دور واضح للكثير منهم في إخماد الفتنة الطائفية، مضيفا إن من الضروري توعية الناس بشكل أوسع لخطورة ما يحصل من توجهات طائفية لسياسيين تناسوا دورهم الإنساني والأخلاقي ويفكرون بأفق محدود تحت وصاية وادارة أجندات خارجية ومن المهم أن يلعب المثقف دورا أكثر توسع وحزما مما هو عليه ألان قبل يحترق العراق بنار الحرب الطائفية".
لكن الشاعر والكاتب علي السومري يجد "إن ورقة التوت سقطت عن السياسيين، وانكشف أمرهم. وان الناس على وعي حقيقي بما يحصل ولن تنطلي عليهم عمليات التحشيد المتبادلة من اجل صناعة رموز طائفية وشخصيات سياسية وهناك دراية من مخاطر الحرب الطائفية التي عاش ويلاتها اغلب العراقيين في حين بقي المثقف منزويا وبعيدا عن أي مشاركة فاعلة وحاسمة في إنهاء الأزمة."
ويرى الشاعر واثق البيك أن أفق الاحتمالات مفتوح ولا يستبعد نشوب حرب طائفية بدأ يشعل فتيلها سياسيون، مستخدمين وسائل الإعلام منابر لتصريحاتهم المتشنجة وتوجهاتهم الطائفية البعيدة عن الحس الوطني المتعقل، حسب تعبيره.
أما القاص والكاتب حميد المختار فيرى إن ما يحصل حاليا في العراق هو صراع على كسب الناخب، وهي بمثابة حرب انتخابية كل طرف يحاول رفع سقف المطالب لإرضاء جماهيره مع اقتراب موعد الانتخابات، ورغم خطورة التصريحات وعدم مسؤولية الكثير منها، الا إن المختار توقع جلوس السياسيين القريب حول طاولة الحوار والتفاهم، مستبعدا أن يكون هناك أي دور للمثقف في نزع فتيل الأزمة، لأنه لا يقوى على الخروج من عزلته ويواصل نقمته على السياسيين عن بعد، مكتفيا بالكتابة المجردة عن إحزانه وآلامه الفردية والوجودية.
فيما يجد الكاتب عبد الأمير المجر "إن هناك مجاميع من المثقفين يواصلون حراكهم الفاعل وتصريحاتهم المتوازنة وكتابتهم التي تعبر عن أوجاع الناس، ولا تعكس خلافات السياسيين وهناك دور واضح للكثير منهم في إخماد الفتنة الطائفية، مضيفا إن من الضروري توعية الناس بشكل أوسع لخطورة ما يحصل من توجهات طائفية لسياسيين تناسوا دورهم الإنساني والأخلاقي ويفكرون بأفق محدود تحت وصاية وادارة أجندات خارجية ومن المهم أن يلعب المثقف دورا أكثر توسع وحزما مما هو عليه ألان قبل يحترق العراق بنار الحرب الطائفية".
لكن الشاعر والكاتب علي السومري يجد "إن ورقة التوت سقطت عن السياسيين، وانكشف أمرهم. وان الناس على وعي حقيقي بما يحصل ولن تنطلي عليهم عمليات التحشيد المتبادلة من اجل صناعة رموز طائفية وشخصيات سياسية وهناك دراية من مخاطر الحرب الطائفية التي عاش ويلاتها اغلب العراقيين في حين بقي المثقف منزويا وبعيدا عن أي مشاركة فاعلة وحاسمة في إنهاء الأزمة."