اتهم مجلس محافظة كربلاء قيادات بارزة في مجلس النواب بالتعاطي بانتقائية مع التظاهرات التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية.
ولفت نائب رئيس المجلس نصيف الخطابي، إلى أن هذه القيادات أيدت تظاهرات مناهضة لرئيس الحكومة نوري المالكي وتغاضت عن مظاهرات أخرى مؤيدة له.
وقال الخطابي ان دور مجلس النواب يجب أن يكون حاضرا في حل ازمات البلاد وليس الاسهام فيها.
وقال عضو مجلس النواب عن كربلاء فؤاد الدوركي، ان هناك صعوبة في ان يقف مجلس النواب على الحياد في ظل تصاعد وتيرة المشاعر الطائفية، مشيرا الى أن حل مشكلة البلاد سياسيا يكمن في تشكيل حكومة أغلبية سياسية، مستغربا من قيام جهات سياسية بانتقاد الحكومة وتوجيه اللوم لها دائما وهي طرف فيها.
الى ذلك يرى مراقبون ان حكومة الاغلبية السياسية لن تنجح في الظروف الراهنة، وقد تقود البلاد الى المزيد من الانقسامات، خصوصا وأنها لا تحظى بتأييد كبير في الاوساط السياسية.
وقال استاذ الاعلام في جامعة كربلاء د.عمران الكركوشي أن الذهاب الى حكومة الاغلبية يحتاج إلى اجماع وطني على هذا الخيار، محذرا في الوقت ذاته من تمادي جهات سياسية في تحريك الشارع.
في غضون ذلك دعل مواطنون في كربلاء السياسيين الى ضرورة الابتعاد عن كل ما من شأنه تأجيج المشاعر الطائفية بل العمل على تحسين الاوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين.
وشهدت الاسابيع الماضية تظاهرات معارضة لرئيس الوزراء نوري المالكي وأخرى مؤيدة له، وسط تحذير المرجعية الدينية في النجف بضرورة إبعاد البلاد عن اجواء الشد السياسي.
ولفت نائب رئيس المجلس نصيف الخطابي، إلى أن هذه القيادات أيدت تظاهرات مناهضة لرئيس الحكومة نوري المالكي وتغاضت عن مظاهرات أخرى مؤيدة له.
وقال الخطابي ان دور مجلس النواب يجب أن يكون حاضرا في حل ازمات البلاد وليس الاسهام فيها.
وقال عضو مجلس النواب عن كربلاء فؤاد الدوركي، ان هناك صعوبة في ان يقف مجلس النواب على الحياد في ظل تصاعد وتيرة المشاعر الطائفية، مشيرا الى أن حل مشكلة البلاد سياسيا يكمن في تشكيل حكومة أغلبية سياسية، مستغربا من قيام جهات سياسية بانتقاد الحكومة وتوجيه اللوم لها دائما وهي طرف فيها.
الى ذلك يرى مراقبون ان حكومة الاغلبية السياسية لن تنجح في الظروف الراهنة، وقد تقود البلاد الى المزيد من الانقسامات، خصوصا وأنها لا تحظى بتأييد كبير في الاوساط السياسية.
وقال استاذ الاعلام في جامعة كربلاء د.عمران الكركوشي أن الذهاب الى حكومة الاغلبية يحتاج إلى اجماع وطني على هذا الخيار، محذرا في الوقت ذاته من تمادي جهات سياسية في تحريك الشارع.
في غضون ذلك دعل مواطنون في كربلاء السياسيين الى ضرورة الابتعاد عن كل ما من شأنه تأجيج المشاعر الطائفية بل العمل على تحسين الاوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين.
وشهدت الاسابيع الماضية تظاهرات معارضة لرئيس الوزراء نوري المالكي وأخرى مؤيدة له، وسط تحذير المرجعية الدينية في النجف بضرورة إبعاد البلاد عن اجواء الشد السياسي.