يومٌ دامٍ شهدته كركوك حيث قتل ما لا يقل عن 19 شخصاً واصيب 190 اخرون في هجومين بسيارتين مفخختين. ونقلت وكالة فرانس برس عن العميد سرحد قادر من شرطة كركوك قوله "استهدف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة مقراً للحزب الديمقراطي الكردستاني في وسط كركوك"، واضاف ان "الانفجار وقع قرابة التاسعة صباحاً، وبعد وقت قصير انفجرت سيارة مفخخة مركونة على مسافة قريبة من موقع الانفجار الاول، مستهدفة مسؤول تنظيمات الحزب الديقراطي في كركوك محمد كمال".
واشار العميد قادر الى وقوع عدد من القتلى والجرحى وحدوث اضرار مادية بليغة جراء الانفجارين.
من جهته اكد مدير اعلام أسايش كركوك الملازم فرهاد حمه علي في اتصال هاتفي مع إذاعة العراق الحر ان السيارة انفجرت قبل ان تعبر البوابة الرئيسية، كما أصيب مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني بجروح في انفجار آخر استهدف سيارته.
واعرب مواطنون عن قلقهم من تراجع الوضع الامني، واشاروا الى الصراع الدائر بين السياسيين، واعتبروه سبباً في تفاقم الاوضاع
في كركوك حيث شهدت مكان الانفجارين تدميرا كبيرا للمحلات التجارية.
ويخشى العديد ان تكون تفجيرات اليوم بداية لمرحلة جديدة من الاستهدافات المسلحة وما يتمخض منها من ردود افعال، سيما ان كركوك تشهد صراعا سياسيا محتدماً بين اطراف متعددة.
