بالرغم من مرور قرابة 25 عاماً على نهاية الحرب العراقية-الإيرانية، تؤكد وزارة حقوق الانسان العراقية وجود نحو ألف اسير عراقي لدى الجانب الإيراني، لا يُعْلَمُ عنهم سوى تأكيدات بوجودهم على الاراضي الايرانية من خلال رسائل الصليب الاحمر او شهود عيان.
وفي هذا السياق دعا وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني مؤخرا الى تفعيل عمل للجنة الوزارية الخاصة بملف الأسرى والمفقودين العراقيين والإيرانيين، من اجل حسم هذا الملف الانساني.
ويؤكد المتحدث باسم الوزارة كامل امين ان الوزارة طالبت الجانب الايراني اكثر من مرة تسليم هؤلاء الأسرى أو الكشف عن مصيرهم، خصوصاً وان هناك الكثير من العائلات العراقية تسعى لمعرفة مصير ابنائها .
واضاف امين ان العراق سبق وان شكل لجنة وزارية من اجل تسهيل الكشف تبادل رفات العديد من الجنود الذين ما زالوا في عداد المفقودين، والذين تصل اعدادهم الى اكثر من 53 الف مفقود لا يعلم مصيرهم حتى الآن، لافتاً الى وجود معوقات كبيرة تقف أمام عمل هذه اللجنة، ابرزها القنابل غير المنفلقة والألغام التي تنتشر على طول الحدود مع ايران وتمنع فرق الكشف من الوصول الى ساحات المعارك السابقة.
ولم يقف الحد عند الاسرى فقط، بل تعداه الى وجود عدد من السجناء والمعتقلين بتهم مختلفه لدى الجانب الايراني، وسبق وان تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين لتبادل السجناء الا ان هذا الامر لم يتم بشكل كامل حتى الان، ما دعا لجنة حقوق الانسان النواب الى مطالبة وزارتي حقوق الانسان والعدل من اجل تفعيل مذكرة التفاهم تلك، كما جاء على لسان عضو اللجنة النائب علي شاكر.
هذا وسبق وان وقع العراق مذكرة تفاهم مشتركة مع الجانب الايراني من جهة، ومع منظمة الصليب الاحمر من جهة اخرى، في عام 2007 بمدينة جنيف السويسرية، وتم على اساسها تشكيل لجنة لدراسة الحالات المتعلقة بالاسرى والمفقودين واستطاعت هذه اللجنة حسم العديد من الملفات الخاصة بالمفقودين من خلال تبادل الرفاة بين الجانبين بشكل دوري.
وفي هذا السياق دعا وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني مؤخرا الى تفعيل عمل للجنة الوزارية الخاصة بملف الأسرى والمفقودين العراقيين والإيرانيين، من اجل حسم هذا الملف الانساني.
ويؤكد المتحدث باسم الوزارة كامل امين ان الوزارة طالبت الجانب الايراني اكثر من مرة تسليم هؤلاء الأسرى أو الكشف عن مصيرهم، خصوصاً وان هناك الكثير من العائلات العراقية تسعى لمعرفة مصير ابنائها .
واضاف امين ان العراق سبق وان شكل لجنة وزارية من اجل تسهيل الكشف تبادل رفات العديد من الجنود الذين ما زالوا في عداد المفقودين، والذين تصل اعدادهم الى اكثر من 53 الف مفقود لا يعلم مصيرهم حتى الآن، لافتاً الى وجود معوقات كبيرة تقف أمام عمل هذه اللجنة، ابرزها القنابل غير المنفلقة والألغام التي تنتشر على طول الحدود مع ايران وتمنع فرق الكشف من الوصول الى ساحات المعارك السابقة.
ولم يقف الحد عند الاسرى فقط، بل تعداه الى وجود عدد من السجناء والمعتقلين بتهم مختلفه لدى الجانب الايراني، وسبق وان تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين لتبادل السجناء الا ان هذا الامر لم يتم بشكل كامل حتى الان، ما دعا لجنة حقوق الانسان النواب الى مطالبة وزارتي حقوق الانسان والعدل من اجل تفعيل مذكرة التفاهم تلك، كما جاء على لسان عضو اللجنة النائب علي شاكر.
هذا وسبق وان وقع العراق مذكرة تفاهم مشتركة مع الجانب الايراني من جهة، ومع منظمة الصليب الاحمر من جهة اخرى، في عام 2007 بمدينة جنيف السويسرية، وتم على اساسها تشكيل لجنة لدراسة الحالات المتعلقة بالاسرى والمفقودين واستطاعت هذه اللجنة حسم العديد من الملفات الخاصة بالمفقودين من خلال تبادل الرفاة بين الجانبين بشكل دوري.