تواصل الصحف البغدادية ترقبها لنتائج التحركات التي يقوم بها التحالف الوطني لتطويق الازمة السياسية الراهنة، في حين اوردت صحيفة "الناس" عن مصادر قولها ان عادل مراد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني، التقى سراً مع السفير الايراني في العراق دانائي فر في محافظة السليمانية للتباحث حول كيفية تليين المواقف بين رئيس الوزراء نوري المالكي والقيادة الكردية وبالاخص مع رئيس الاقليم مسعود بارزاني والحد من سياسات المالكي التي أخذت وبحسب الجانبين تستعدي جميع اطراف العملية السياسية على الحكومة. وزادت الصحيفة أن المصدر نقل عن السفير الايراني قوله ان طهران ترى في العمق الكردي احتياطاً اقتصادياً هائلاً، فهي لا ترغب بنفض يديها من كردستان العراق لسواد عيون المالكي، على حد زعم المصدر.
اما ما تناقلته وسائل الاعلام من خبر إسناد مهمة تنظيم بطولة خليجي 22 للعراق، فلم يسلم هو الآخر من التبعات السياسية، ذلك بحسب ما نُشر في صحيفة "المستقبل العراقي" من أن إسناد مهمة تنظيم البطولة للعراق في اجتماع الاتحادات الخليجية لكرة القدم لم يكن نهائياً. ونقلت الصحيفة عن مصدر اكتفت بوصفه بـ"سياسي رفيع المستوى" أن عدم ضمان قيام البطولة يعود الى عدم اخذ الاتحادات الخليجية الموافقة التامة من قادة وأمراء وملوك دول مجلس التعاون الخليجي، وأن إعادة العراق إلى منظومة الدول العربية يتعارض مع رغبة ملوك ورؤساء دول الخليج بسبب معاداة الحكومة العراقية التي يترأسها المالكي. واضاف المصدر ان قيام بطولة كأس الخليج 22 في العراق مقرون ببقاء المالكي على رأس الحكومة العراقية، كاشفاً عن وجود حوارات لنقل البطولة إلى السعودية في حال لم تتغير الخارطة الحكومية وبقاء المالكي في منصبه.
وفي عمود بصحيفة "الاتحاد" يشير الكاتب جاسم الحلفي الى ان وعّاظ الكتل المتنفذة، وكلما تصاعدت ذروة الأزمة في ما بينهم، ووصولها الحدود الشخصية لزعمائهم، يحذّرون من أن الأوضاع سترجع إلى المربع الأول.وهنا يتساءل الحلفي ساخراً: "بودي معرفة المربعات التي تخطيناها كعراقيين بفضل انجازاتهم، ونتيجة لأدائهم، ويرى الكاتب أن الأوضاع في حقيقة الامر لم تغادر، لغاية الان المربع الأول ومنطقه وخطابه.
اما ما تناقلته وسائل الاعلام من خبر إسناد مهمة تنظيم بطولة خليجي 22 للعراق، فلم يسلم هو الآخر من التبعات السياسية، ذلك بحسب ما نُشر في صحيفة "المستقبل العراقي" من أن إسناد مهمة تنظيم البطولة للعراق في اجتماع الاتحادات الخليجية لكرة القدم لم يكن نهائياً. ونقلت الصحيفة عن مصدر اكتفت بوصفه بـ"سياسي رفيع المستوى" أن عدم ضمان قيام البطولة يعود الى عدم اخذ الاتحادات الخليجية الموافقة التامة من قادة وأمراء وملوك دول مجلس التعاون الخليجي، وأن إعادة العراق إلى منظومة الدول العربية يتعارض مع رغبة ملوك ورؤساء دول الخليج بسبب معاداة الحكومة العراقية التي يترأسها المالكي. واضاف المصدر ان قيام بطولة كأس الخليج 22 في العراق مقرون ببقاء المالكي على رأس الحكومة العراقية، كاشفاً عن وجود حوارات لنقل البطولة إلى السعودية في حال لم تتغير الخارطة الحكومية وبقاء المالكي في منصبه.
وفي عمود بصحيفة "الاتحاد" يشير الكاتب جاسم الحلفي الى ان وعّاظ الكتل المتنفذة، وكلما تصاعدت ذروة الأزمة في ما بينهم، ووصولها الحدود الشخصية لزعمائهم، يحذّرون من أن الأوضاع سترجع إلى المربع الأول.وهنا يتساءل الحلفي ساخراً: "بودي معرفة المربعات التي تخطيناها كعراقيين بفضل انجازاتهم، ونتيجة لأدائهم، ويرى الكاتب أن الأوضاع في حقيقة الامر لم تغادر، لغاية الان المربع الأول ومنطقه وخطابه.