اصبحت مواقع التواصل مثل فيسبوك وتويتر احدى مقومات النشاط الاعلامي والسياسي في الشرق الاوسط تزامنا مع ثورات الربيع العربي، التي شكل الاعلام الجديد احدى اهم عوامل التحشيد الجماهيري في الدعوة للاحتجاجات التي اسقطت عدد من الانظمة العربية.لكن تبدو الصورة مختلفة في العراق، حيث يغيب السياسيون عن تلك المواقع، رغم ان للبلاد الريادة بين قريناتها في ارتقاء سلم الديمقراطية، وما يعنينه هذا من تواصل مع العراقيين بغية كسب اصواتهم.
ويقول رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب علي شلاه ان خوف السياسييين من اختراق مواقعهم وتكرار تجربة اختراق حسابات الرئيس السوري بشار الاسد ونشر ما فيها يجعلهم يفكرون كثيرا قبل ان يقرروا انشاء حساب رسمي يمثلهم.
ويذكر شلاه ان طبيعة المجتمع العراقي التي تميل الى الاتصال المباشر نتيجة غياب التكنولوجيا عن البلاد بسبب ما مر بها من ازمات طوال فترة حكم نظام صدام حسين، جعل مجتمع الاعلام الجديد من النخبة، ما حدا بالقادة العراقيين للاستغناء عن اي واسطة في مخاطبة جماهيرهم.
ويتفق منسق الشبكة العراقية للاعلام المجتمعي حيدر حمزوز مع النائب شلاه في ان اعداد العراقيين على موقع تويتر مثلاً لا يتجاوز 12 الفاً، الفاعلون منهم نحو 1500، ما يشير الى ان البلاد تحتاج وقتا اطول لتتعرف على اهمية هذا القطاع.
الى ذلك اشار مدير مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي الى ان انخفاض الوعي باهمية الاعلام الجديد في تقليل الكلف الاقتصادية الناتجة عن استخدام القنواة الاعلامية المحترفة كالتلفاز والوكالات، جعله يخسر كثيرا من الوقت في توضيح افكاره ليس لابناء جلدته فقط وانما للعالم اجمع.
يذكر ان العراق غاب عن نتائج بحث مؤسسة مجلس السياسة الرقمية المختصة بمتابعة نشاط القادة السياسيين على مواقع الاعلام الحديث في 123 بلداً، حيث تصدر الرئيس الاميركي باراك اوباما تويتر بنحو 25 مليون متابع، وحل عربيا في المقدمة نائب رئيس دولة الامارات الشيح محمد بن راشد بنحو 1.25 مليون متابع.
ويقول رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب علي شلاه ان خوف السياسييين من اختراق مواقعهم وتكرار تجربة اختراق حسابات الرئيس السوري بشار الاسد ونشر ما فيها يجعلهم يفكرون كثيرا قبل ان يقرروا انشاء حساب رسمي يمثلهم.
ويذكر شلاه ان طبيعة المجتمع العراقي التي تميل الى الاتصال المباشر نتيجة غياب التكنولوجيا عن البلاد بسبب ما مر بها من ازمات طوال فترة حكم نظام صدام حسين، جعل مجتمع الاعلام الجديد من النخبة، ما حدا بالقادة العراقيين للاستغناء عن اي واسطة في مخاطبة جماهيرهم.
ويتفق منسق الشبكة العراقية للاعلام المجتمعي حيدر حمزوز مع النائب شلاه في ان اعداد العراقيين على موقع تويتر مثلاً لا يتجاوز 12 الفاً، الفاعلون منهم نحو 1500، ما يشير الى ان البلاد تحتاج وقتا اطول لتتعرف على اهمية هذا القطاع.
الى ذلك اشار مدير مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي الى ان انخفاض الوعي باهمية الاعلام الجديد في تقليل الكلف الاقتصادية الناتجة عن استخدام القنواة الاعلامية المحترفة كالتلفاز والوكالات، جعله يخسر كثيرا من الوقت في توضيح افكاره ليس لابناء جلدته فقط وانما للعالم اجمع.
يذكر ان العراق غاب عن نتائج بحث مؤسسة مجلس السياسة الرقمية المختصة بمتابعة نشاط القادة السياسيين على مواقع الاعلام الحديث في 123 بلداً، حيث تصدر الرئيس الاميركي باراك اوباما تويتر بنحو 25 مليون متابع، وحل عربيا في المقدمة نائب رئيس دولة الامارات الشيح محمد بن راشد بنحو 1.25 مليون متابع.