دعا ناشطون مدنيون الى إشراك المثقفين في مهمة توحيد الخطاب المدني الثقافي من اجل تجنيب البلاد شبح الحرب الطائفية.
وجاءت الدعوة في اجتماع تشاوري عقده ممثلون عن منظمات مدنية بهدف تحجيم خطر التصعيد الطائفي الذي يحصل نتيجة الصراع السياسي وارتفاع نبرة الاتهامات المتبادلة وتكرار التظاهرات والتظاهرات المضادة. وقال منسق الاجتماع الناشط المدني محمد جابر من "جمعية الثقافة للجميع" الراعية للفعالية:
"هناك حاجة لمخاطبة بعض الشخصيات الثقافية والمدنية الواعية لأجل الوقوف على إبعاد الأزمة الحاصلة نتيجة التظاهرات والتصعيد الطائفي بين السياسيين وأهمية توحيد الخطاب الثقافي لتهدئة الموقف والخروج بتوصيات حاسمة لإنهاء بعض الخلافات بالحوار المتعقل"، مشيراً الى تشكيل لجان ووفود من المثقفين للتعرف على مطالب المتظاهرين في كل مكان وإمكانية إيصالها إلى البرلمانين والسياسيين.
وتعاقب المتحدثون من مثقفين وناشطين في طرح وجهات نظرهم بحل الأزمة من خلال اوراق عمل ودراسات ركزت على ضرورة إعادة النظر بمكانة وأهمية المثقف في هذه المرحلة العصيبة، وأشار الشاعر جمال جاسم أمين الى إن ما حصل في فترة سابقة من اقتتال طائفي راح ضحيته آلاف العراقيين وهجرت العائلات من أماكن سكناها، كان بسبب خفوت صوت المثقف والاكاديمي والناشط المدني الفاعل، مضيفاً:
"نحن هنا لأجل ألا تتكرر الحالة في ظل تكريس خطاب طائفي بأجندات سياسية، وان ما هو مهم الان طرح السؤال على المنظمات المدنية وعلى المثقفين أين انتم من الصراع وما يحصل وهل سيتم الاكتفاء بالنواح والحيادية السلبية".
وبين الشاعر محمد جبار حسن إن الكثير من توصيات الندوة تدلل على وعي المثقفين، ومنها المطالبة بتشريع قوانين تجرم مروجي الخطاب الطائفي، مضيفا:
"تم الاتفاق على تنظيم مجموعة فعاليات ثقافية وفنية في العديد من المدن لتعزيز روح المواطنة وإدانة الأفعال التي تقوم بها بعض الأحزاب من خلال خطابها ألتصعيدي وتنبه إلى مخاطر الروح العدائية بين الطوائف وتبني لغة الحوار طريقا للحل من اجل بدء صفحة جديدة والمشاركة في بناء العراق".
ورغم ترحيب بعض الناشطين والمثقفين بمبادرة عقد الاجتماعات والندوات، إلا أنهم تمنوا أن تخرج من إطارها التقليدي في إشراك المثقفين والناشطين فقط وإنما الخروج إلى الشارع ومعرفة آرائهم وعدم الاكتفاء بأطروحات النخب المثقفة.
وبينت الناشطة حذام يوسف إنها تبارك خطوة الاجتماعات لكن الأهم ألان هو النزول إلى الشارع وتبني خطط إصلاح حقيقية وتنظيم ورش للشباب لأجل إحداث فعل سريع في المجتمع.
وجاءت الدعوة في اجتماع تشاوري عقده ممثلون عن منظمات مدنية بهدف تحجيم خطر التصعيد الطائفي الذي يحصل نتيجة الصراع السياسي وارتفاع نبرة الاتهامات المتبادلة وتكرار التظاهرات والتظاهرات المضادة. وقال منسق الاجتماع الناشط المدني محمد جابر من "جمعية الثقافة للجميع" الراعية للفعالية:
"هناك حاجة لمخاطبة بعض الشخصيات الثقافية والمدنية الواعية لأجل الوقوف على إبعاد الأزمة الحاصلة نتيجة التظاهرات والتصعيد الطائفي بين السياسيين وأهمية توحيد الخطاب الثقافي لتهدئة الموقف والخروج بتوصيات حاسمة لإنهاء بعض الخلافات بالحوار المتعقل"، مشيراً الى تشكيل لجان ووفود من المثقفين للتعرف على مطالب المتظاهرين في كل مكان وإمكانية إيصالها إلى البرلمانين والسياسيين.
وتعاقب المتحدثون من مثقفين وناشطين في طرح وجهات نظرهم بحل الأزمة من خلال اوراق عمل ودراسات ركزت على ضرورة إعادة النظر بمكانة وأهمية المثقف في هذه المرحلة العصيبة، وأشار الشاعر جمال جاسم أمين الى إن ما حصل في فترة سابقة من اقتتال طائفي راح ضحيته آلاف العراقيين وهجرت العائلات من أماكن سكناها، كان بسبب خفوت صوت المثقف والاكاديمي والناشط المدني الفاعل، مضيفاً:
"نحن هنا لأجل ألا تتكرر الحالة في ظل تكريس خطاب طائفي بأجندات سياسية، وان ما هو مهم الان طرح السؤال على المنظمات المدنية وعلى المثقفين أين انتم من الصراع وما يحصل وهل سيتم الاكتفاء بالنواح والحيادية السلبية".
وبين الشاعر محمد جبار حسن إن الكثير من توصيات الندوة تدلل على وعي المثقفين، ومنها المطالبة بتشريع قوانين تجرم مروجي الخطاب الطائفي، مضيفا:
"تم الاتفاق على تنظيم مجموعة فعاليات ثقافية وفنية في العديد من المدن لتعزيز روح المواطنة وإدانة الأفعال التي تقوم بها بعض الأحزاب من خلال خطابها ألتصعيدي وتنبه إلى مخاطر الروح العدائية بين الطوائف وتبني لغة الحوار طريقا للحل من اجل بدء صفحة جديدة والمشاركة في بناء العراق".
ورغم ترحيب بعض الناشطين والمثقفين بمبادرة عقد الاجتماعات والندوات، إلا أنهم تمنوا أن تخرج من إطارها التقليدي في إشراك المثقفين والناشطين فقط وإنما الخروج إلى الشارع ومعرفة آرائهم وعدم الاكتفاء بأطروحات النخب المثقفة.
وبينت الناشطة حذام يوسف إنها تبارك خطوة الاجتماعات لكن الأهم ألان هو النزول إلى الشارع وتبني خطط إصلاح حقيقية وتنظيم ورش للشباب لأجل إحداث فعل سريع في المجتمع.