في رد على تصريحات أطلقها النائب العراقي بايزيد حسن حول قيام الكويت بسرقة 11 حقلاً نفطياً مشتركاً، تنقل صحيفة "الشاهد" الكويتية عن الأستاذ بكلية هندسة البترول في جامعة الكويت طلال البذالي قوله ان تلك التصريحات تنم عن جهل النائب بأبسط الفنيات الحدودية بين البلدين، مشيراً الى انه ببساطة لا يوجد بين الكويت والعراق سوى حقل واحد مشترك، بحسب البذالي الذي نقلت عنه الصحيفة قوله أيضاً ان النائب العراقي يسعى للتكسّب السياسي على حساب دولة شقيقة وجارة، مستبعداً في الوقت نفسه ان تثير تصريحاته ازمة سياسية بين البلدين.
وافادت صحيفة "الشرق" السعودية بأن علامات توتر في العلاقات الأردنية العراقية بدأت تظهر من جديد إثر رفض الأردن التدخل في الشؤون العراقية الداخلية لإطفاء الثورة في الأنبار، من خلال الضغط على شخصيات عراقية سنية مقيمة في عمَّان. وتمضي الصحيفة السعودية الى ان مظاهر التوتر بدأت من خلال الجانب العراقي الذي أعلن غلق المنافذ الحدودية مع الأردن لأسباب قال إنها فنية، مع أن الاردن يرى أن الأسباب سياسية.
أما تظاهرات العراق فكان لها نصيبها في الصحف العربية، إذ قالت "الحياة" الصادرة في لندن إن متظاهري العراق تفرقهم الطائفية ويوحدهم شعار رفضها. في حين ان "الشرق الاوسط" السعودية رأت في الحكومة العراقية التي يترأسها نوري المالكي، انها تحاول تقليد النموذج المصري بإخراج أنصار السلطة إلى الشوارع للرد على المظاهرات المناهضة لها.
وفي مكان آخر تطرقت صحيفة "الشرق الاوسط" الى الشأن الكوردي، بالإشارة الى قلق رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وقيادة حزبه من احتمال غياب رئيس الجمهورية جلال طالباني عن المشهد السياسي واحتمال تفكك حزبه (الاتحاد الوطني).ويرى قيادي كردي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريح للصحيفة، أن هذه المخاوف مبررة من قبل حزب بارزاني، لأن هناك تحسن مستمر بالعلاقة بين الاتحاد الوطني وحركة التغيير التي يقودها نوشيروان مصطفى. وهذا بحد ذاته قد يقلب موازين القوى بشكل كبير، وستظهر خارطة سياسية جديدة بالإقليم.
وافادت صحيفة "الشرق" السعودية بأن علامات توتر في العلاقات الأردنية العراقية بدأت تظهر من جديد إثر رفض الأردن التدخل في الشؤون العراقية الداخلية لإطفاء الثورة في الأنبار، من خلال الضغط على شخصيات عراقية سنية مقيمة في عمَّان. وتمضي الصحيفة السعودية الى ان مظاهر التوتر بدأت من خلال الجانب العراقي الذي أعلن غلق المنافذ الحدودية مع الأردن لأسباب قال إنها فنية، مع أن الاردن يرى أن الأسباب سياسية.
أما تظاهرات العراق فكان لها نصيبها في الصحف العربية، إذ قالت "الحياة" الصادرة في لندن إن متظاهري العراق تفرقهم الطائفية ويوحدهم شعار رفضها. في حين ان "الشرق الاوسط" السعودية رأت في الحكومة العراقية التي يترأسها نوري المالكي، انها تحاول تقليد النموذج المصري بإخراج أنصار السلطة إلى الشوارع للرد على المظاهرات المناهضة لها.
وفي مكان آخر تطرقت صحيفة "الشرق الاوسط" الى الشأن الكوردي، بالإشارة الى قلق رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وقيادة حزبه من احتمال غياب رئيس الجمهورية جلال طالباني عن المشهد السياسي واحتمال تفكك حزبه (الاتحاد الوطني).ويرى قيادي كردي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريح للصحيفة، أن هذه المخاوف مبررة من قبل حزب بارزاني، لأن هناك تحسن مستمر بالعلاقة بين الاتحاد الوطني وحركة التغيير التي يقودها نوشيروان مصطفى. وهذا بحد ذاته قد يقلب موازين القوى بشكل كبير، وستظهر خارطة سياسية جديدة بالإقليم.