بدت الشوارع المحيطة ببناية البرلمان شبه فارغة (السبت)، فالسيارات والمارة يُعدّون على الاصابع، وجميع الجسور القريبة من المنطقة الخضراء والمؤدية الى ساحة التحرير حيث مقر التظاهرة المؤيدة لرئيس الوزراء نوري المالكي، تم قطعها.
وفيما كان يسمع فيه بين الفينة والاخرى هتافات مجاميع راجلة متجهة من جانب مجلس النواب نحو التظاهرة، اعلنت رئاسة البرلمان تأجيل الجلسة الى (الاثنين) بغية اعطاء فسحة اكبر لمناقشة القوانين الخلافية بين الكتل.
وبيّن عباس البياتي النائب عن إئتلاف دولة القانون ان الجلسة تأجلت لعدم اكتمال نصاب البرلمان لان العديد منهم تعذر عليه الوصول بسبب تظاهرة التحرير التي وصفها البياتي بانها جاءت رداً على الشعارات الطائفية التي رفعت في تظاهرات الانبار، حسب تعبيره.
الى ذلك قال النائب عن كتلة الاحرار الممثلة للتيار الصدري بهاء الاعرجي ان تظاهرة التحرير المؤيدة للمالكي مدفوعة الثمن وغير عفوية، مشيراً الى انها تعيد استنساخ التجربة السورية في بدايتها، حيث تظاهرات مؤيدة واخرى معارضة، من الممكن ان تجر العراق لمرحلة خطيرة، بحسب تعبيره.
وفي مؤتمر صحفي عقد نواب مستقلون ومن كتل سياسية مختلفة، طالب النائب المستقل عبد الخضر طاهر بايقاف استغلال البسطاء وتعبئتهم بالخوف من بعضهم البعض.
وشهدت وسط العاصمة بغداد تواجداً امنياً كثيفاً في حين حلقت الطائرات المروحية، لتأمين حماية للمتظاهرين المؤيدين للحكومة والمتجهين لساحة التحرير.
وفيما كان يسمع فيه بين الفينة والاخرى هتافات مجاميع راجلة متجهة من جانب مجلس النواب نحو التظاهرة، اعلنت رئاسة البرلمان تأجيل الجلسة الى (الاثنين) بغية اعطاء فسحة اكبر لمناقشة القوانين الخلافية بين الكتل.
وبيّن عباس البياتي النائب عن إئتلاف دولة القانون ان الجلسة تأجلت لعدم اكتمال نصاب البرلمان لان العديد منهم تعذر عليه الوصول بسبب تظاهرة التحرير التي وصفها البياتي بانها جاءت رداً على الشعارات الطائفية التي رفعت في تظاهرات الانبار، حسب تعبيره.
الى ذلك قال النائب عن كتلة الاحرار الممثلة للتيار الصدري بهاء الاعرجي ان تظاهرة التحرير المؤيدة للمالكي مدفوعة الثمن وغير عفوية، مشيراً الى انها تعيد استنساخ التجربة السورية في بدايتها، حيث تظاهرات مؤيدة واخرى معارضة، من الممكن ان تجر العراق لمرحلة خطيرة، بحسب تعبيره.
وفي مؤتمر صحفي عقد نواب مستقلون ومن كتل سياسية مختلفة، طالب النائب المستقل عبد الخضر طاهر بايقاف استغلال البسطاء وتعبئتهم بالخوف من بعضهم البعض.
وشهدت وسط العاصمة بغداد تواجداً امنياً كثيفاً في حين حلقت الطائرات المروحية، لتأمين حماية للمتظاهرين المؤيدين للحكومة والمتجهين لساحة التحرير.