إستذكر نقاد ومثقفون المنجز الإبداعي للناقد والأديب الموسوعي الراحل عناد غزوان الذي توفي في 9 تشرين الأول عام 2004، والذي يُعد من ركائز النقد الأدبي والتراثي في العراق وله انجازات فكرية وإبداعية في الكثير من الحقول منها الترجمة والدراسات اللغوية والتحقيق بالإضافة إسهامه الكبير في نقل الأدب العربي إلى الغرب.
وفي جلسة إحتفاء واستذكار أقامها "بيت المدى" بشارع المتنبي استهلها الناقد علي الفواز بالاشارة الى ان غزوان قامة إبداعية مهمة، وان له اشتغالات قل نظيرها في التراث الجاهلي والإسلامي، وأضاف:
"لقد دأب في تحقيق كتب وشعراء لم يتطرق لمنجزهم احد، وهو من منظري النقد الأكاديمي، ولعل إعادة النظر لمنجزه يمثل أهمية قراءة تراثنا العربي بروح النقد الرصين الذي تميز بها الرحل عناد غزوان".
وبين الصحفي والكاتب علي حسين إن الراحل غزوان ترك أرثا مهما من الكتب، مشيرا الى وجود مشروع لإعادة طبع إعماله لاغناء المكتبة العربية بكتب ودراسات تحتاجها الجهات الاكاديمية لما تمثله من تصد للكثير من القضايا الخلافية في مجال بناء القصيدة وتاريخ تطورها.
وتناوب المثقفون وتلامذة الراحل في تقديم دراسات عن منجز الراحل، وقال الفنان المسرحي عقيل مهدي:
"عناد غزوان متنوع الإنتاج، فقد برع في دراسات نقدية وفكرية في مجالات لا حصر لها وحاضر في كليات الفنون الجميلة وكليات دينية، وصاحب فضل في تعريفنا بالمنجز الفكري الغربي، وإيصال الشعر والفلسفة والفنون العربية الجاهلية والإسلامية إلى الغرب عبر ترجماته المهمة مند ستينات القرن الماضي كما تميز بحرصه الأكاديمي في النقد".
وأضافت تلميذته الناقدة نادية العزاوي انه كان محباً لعمله، واضافت:
" كان يجهد نفسه بالتبحّر والتفكّر والبحث عن دليل ومنطق منهجي وحريص على متابعة أفكار وأطروحات طلبته بكل تواضع وكان يهمنا أن نطلعه على كل منجزاتنا فهو بحق الأب والمعلم".
وعبر ابنه الباحث معتز عناد غزوان عن سعادته بحضور مثقفين وأدباء في جلسة الاحتفاء بمنجز قامة فكرية ونقدية عملت لعقود على تطوير النقد الأدبي والاستفادة من موضوعية النتاج الغربي، مضيفا انه كان يكتب وهو في أيامه الأخيرة ومهتم في دراسة تاريخ الاستشراق.
يذكر ان الراحل عناد غزوان من مواليد مدينة الديوانية عام 1934، انتقل لدراسة الأدب العربي وتخرج في دار المعلمين العالية بمرتبة الشرف الأولى العربي أواسط الخمسينات من القرن الماضي، ليلتحق في أولى بعثات دراسة الأدب في جامعات لندن، ويعود بعد ست سنوات بشهادة الدكتوراه في النقد الأدبي، ويعين تدريسياً في كلية الآداب وفي كلية الفقه، ثم يتم اختياره في مجمع اللغة العربية بالإضافة إلى عدة مناصب إدارية وأكاديمية كان آخرها رئيس جمعية المترجمين العراقيين ورئيس اتحاد الأدباء العراقيين بعد تغير عام 2003.
وفي جلسة إحتفاء واستذكار أقامها "بيت المدى" بشارع المتنبي استهلها الناقد علي الفواز بالاشارة الى ان غزوان قامة إبداعية مهمة، وان له اشتغالات قل نظيرها في التراث الجاهلي والإسلامي، وأضاف:
"لقد دأب في تحقيق كتب وشعراء لم يتطرق لمنجزهم احد، وهو من منظري النقد الأكاديمي، ولعل إعادة النظر لمنجزه يمثل أهمية قراءة تراثنا العربي بروح النقد الرصين الذي تميز بها الرحل عناد غزوان".
وبين الصحفي والكاتب علي حسين إن الراحل غزوان ترك أرثا مهما من الكتب، مشيرا الى وجود مشروع لإعادة طبع إعماله لاغناء المكتبة العربية بكتب ودراسات تحتاجها الجهات الاكاديمية لما تمثله من تصد للكثير من القضايا الخلافية في مجال بناء القصيدة وتاريخ تطورها.
وتناوب المثقفون وتلامذة الراحل في تقديم دراسات عن منجز الراحل، وقال الفنان المسرحي عقيل مهدي:
"عناد غزوان متنوع الإنتاج، فقد برع في دراسات نقدية وفكرية في مجالات لا حصر لها وحاضر في كليات الفنون الجميلة وكليات دينية، وصاحب فضل في تعريفنا بالمنجز الفكري الغربي، وإيصال الشعر والفلسفة والفنون العربية الجاهلية والإسلامية إلى الغرب عبر ترجماته المهمة مند ستينات القرن الماضي كما تميز بحرصه الأكاديمي في النقد".
وأضافت تلميذته الناقدة نادية العزاوي انه كان محباً لعمله، واضافت:
" كان يجهد نفسه بالتبحّر والتفكّر والبحث عن دليل ومنطق منهجي وحريص على متابعة أفكار وأطروحات طلبته بكل تواضع وكان يهمنا أن نطلعه على كل منجزاتنا فهو بحق الأب والمعلم".
وعبر ابنه الباحث معتز عناد غزوان عن سعادته بحضور مثقفين وأدباء في جلسة الاحتفاء بمنجز قامة فكرية ونقدية عملت لعقود على تطوير النقد الأدبي والاستفادة من موضوعية النتاج الغربي، مضيفا انه كان يكتب وهو في أيامه الأخيرة ومهتم في دراسة تاريخ الاستشراق.
يذكر ان الراحل عناد غزوان من مواليد مدينة الديوانية عام 1934، انتقل لدراسة الأدب العربي وتخرج في دار المعلمين العالية بمرتبة الشرف الأولى العربي أواسط الخمسينات من القرن الماضي، ليلتحق في أولى بعثات دراسة الأدب في جامعات لندن، ويعود بعد ست سنوات بشهادة الدكتوراه في النقد الأدبي، ويعين تدريسياً في كلية الآداب وفي كلية الفقه، ثم يتم اختياره في مجمع اللغة العربية بالإضافة إلى عدة مناصب إدارية وأكاديمية كان آخرها رئيس جمعية المترجمين العراقيين ورئيس اتحاد الأدباء العراقيين بعد تغير عام 2003.