يراقب العديد من الناس هذه الايام بحذر وقلق تغيّرات الطقس وتقلبات احواله. وصارت نشرة اخبار الانواء الجوية تتصدر قائمة انشغالات واهتمامات الكثيرين وتحديداً ممن ذاقوا مرارة ولوعة الامطار الغزيرة التي اغرقت الشوارع واتت على ما في البيوت من آثاث وموجودات، ويقول المواطن ابو موسى من مدينة الشعب:
"أصبحنا نراقب نشرة الانواء الجوية عبر الفضائيات وفي الاذاعات والصحف، خوفاً من تكرار ماساة الامطار التي عطلت تفاصيل الحياة واربكت الحركة، لنتمكن من اخذ الحيطة والاستعداد لكل فيضان مفاجئ".
ويذكر المواطن فاضل الغانمي من حي اور:
"ازمة امطار 25 من الشهر الماضي جعلت موسم الانواء الجوية ينتشي، وصار حديث الساعة ويراقبه الناس صغارا وكباراً اكثر من متابعتهم للشأن السياسي والامني، وسماعهم نبأ عن احتمال هطول أمطار غزيرة هذا الاسبوع جعل البعض منهم يحتاط في بيته بساتر من الرمل او الاسمنت او التراب".
ومع تصاعد حالة الوعي الجماهيري وشيوع ثقافة المجتمع باهمية الاطلاع على ظروف الطقس واحوال الانواء الجوية في مواسم المطر، افردت وسائل الاعلام والعديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية الخدمية جانبا من اهتمامها بنشرة الانواء الجوية وتسعى لتحديث بياناتها اولا باول خوفاً من كل طارئ.
ويفيد مدير عام دائرة الانواء الجوية والرصد الزلزالي داود شاكر انه بعد موجة الامطار الاخيرة ارتفعت اعداد وسائل الاعلام التي وطدت علاقاتها مع دائرة الانواء الجوية وطلبت تحديث بياناتها عن اخر اخبار الطقس ومتغيراته، عاداً ذلك الحدث حالة اجتماعية صحية تدفعهم نحو البذل والعطاء لضبط الاداء والارتقاء بمستوى دقة المعلومات.
ويبيّن شاكر ان رصدهم لحالة الطقس تقترب من الحقيقة بنسبة 90%، اعتماداً على المعلومات الواردة من نحو 40 محطة رصد جوي منتشرة في عموم محافظات العراق، عدا اقليم كردستان ومزودة بمعدات رصد متطورة وتعمل بتقنيات تكنولوجية حديثة، وقال ان معدلات الدقة ستتصاعد في حال تشغيل رادارين للرصد الجوي حديثين تم استيرادهما مؤخرا وهما في طور النصب والتشغيل.
"أصبحنا نراقب نشرة الانواء الجوية عبر الفضائيات وفي الاذاعات والصحف، خوفاً من تكرار ماساة الامطار التي عطلت تفاصيل الحياة واربكت الحركة، لنتمكن من اخذ الحيطة والاستعداد لكل فيضان مفاجئ".
ويذكر المواطن فاضل الغانمي من حي اور:
"ازمة امطار 25 من الشهر الماضي جعلت موسم الانواء الجوية ينتشي، وصار حديث الساعة ويراقبه الناس صغارا وكباراً اكثر من متابعتهم للشأن السياسي والامني، وسماعهم نبأ عن احتمال هطول أمطار غزيرة هذا الاسبوع جعل البعض منهم يحتاط في بيته بساتر من الرمل او الاسمنت او التراب".
ومع تصاعد حالة الوعي الجماهيري وشيوع ثقافة المجتمع باهمية الاطلاع على ظروف الطقس واحوال الانواء الجوية في مواسم المطر، افردت وسائل الاعلام والعديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية الخدمية جانبا من اهتمامها بنشرة الانواء الجوية وتسعى لتحديث بياناتها اولا باول خوفاً من كل طارئ.
ويفيد مدير عام دائرة الانواء الجوية والرصد الزلزالي داود شاكر انه بعد موجة الامطار الاخيرة ارتفعت اعداد وسائل الاعلام التي وطدت علاقاتها مع دائرة الانواء الجوية وطلبت تحديث بياناتها عن اخر اخبار الطقس ومتغيراته، عاداً ذلك الحدث حالة اجتماعية صحية تدفعهم نحو البذل والعطاء لضبط الاداء والارتقاء بمستوى دقة المعلومات.
ويبيّن شاكر ان رصدهم لحالة الطقس تقترب من الحقيقة بنسبة 90%، اعتماداً على المعلومات الواردة من نحو 40 محطة رصد جوي منتشرة في عموم محافظات العراق، عدا اقليم كردستان ومزودة بمعدات رصد متطورة وتعمل بتقنيات تكنولوجية حديثة، وقال ان معدلات الدقة ستتصاعد في حال تشغيل رادارين للرصد الجوي حديثين تم استيرادهما مؤخرا وهما في طور النصب والتشغيل.
