في أعقاب ما سمي بـ"الحل السياسي" الذي أورده الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه الأخير، إعتبرت واشنطن على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند أن الأسد يحاول التمسك بالسلطة من جديد والهرب من الواقع، وذكرت ان لا جدوى في ذلك، وان عليه التنحي فوراً، فيما رفضت المعارضة السورية هي الأخرى ما جاء في الخطاب، وقالت ان الأسد فقد شرعية الحكم والوجود وأصبح هو ونظامه خارج الحل وليس جزءاً منه.
وفي تناوله لفحوى خطاب الأسد والمواقف، من باب تطلعات الشعب السوري في العام الجديد، يقول الدكتور محمود عباس، الباحث السوري بواشنطن في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الفقاعات الفلسفية سيطرت على الخطاب الذي حاول الأسد من خلاله الإستنجاد بـ (شبّيحته) التي دمرت البلاد، وبدول الدعم المتمثلة بـ (إيران وروسيا والصين)، إلى جانب إشادته غير المباشرة بدعم (حزب الله) اللبناني، ومحاولته إثارة الفتنة الإثنية... وعلى هذا الأساس جاء الرفض من جانب المعارضة ودول العالم الحر، وعلى رأسه الولايات المتحدة"، مضيفاً:
" على الشعب السوري أن يناشد المجتمع الإنساني، وخاصة الولايات المتحدة، بتقديم الدعم المستعجل قبل فوات الأوان، حيث ان الأمراض والجوع والبرد تفتك بالأطفال كما أفادنا العديد من الأطباء من خلال إتصالنا يومياً بهم".
وفي تناوله لفحوى خطاب الأسد والمواقف، من باب تطلعات الشعب السوري في العام الجديد، يقول الدكتور محمود عباس، الباحث السوري بواشنطن في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الفقاعات الفلسفية سيطرت على الخطاب الذي حاول الأسد من خلاله الإستنجاد بـ (شبّيحته) التي دمرت البلاد، وبدول الدعم المتمثلة بـ (إيران وروسيا والصين)، إلى جانب إشادته غير المباشرة بدعم (حزب الله) اللبناني، ومحاولته إثارة الفتنة الإثنية... وعلى هذا الأساس جاء الرفض من جانب المعارضة ودول العالم الحر، وعلى رأسه الولايات المتحدة"، مضيفاً:
" على الشعب السوري أن يناشد المجتمع الإنساني، وخاصة الولايات المتحدة، بتقديم الدعم المستعجل قبل فوات الأوان، حيث ان الأمراض والجوع والبرد تفتك بالأطفال كما أفادنا العديد من الأطباء من خلال إتصالنا يومياً بهم".