تدور رواية "وطنٌ في حقيبة القلب" للكاتبة والإعلامية السورية ريم بدر الدين، حول جلال المهندس العراقي الذي فرَ خوفاً من وطنه اوائل التسعينات الى احد بلدان اللجوء الأوربي، ولم يفارقه الوطن وأهلُه طوال سنوات غربته، من خلال تشبثه بحلم العودة عندما يتخلص البلد من مظاهر القمع والوجع التي تركتها الحروب والحصار الاقتصادي فضلا عن ممارسات القسوة والتصفيات التي عرف بها النظام السابق، ومثلت أمه وعائلته الخيط الذي أدام حلمه المتواصل بوطن يستحقه أبناؤه ويستحق تاريخه.
مشاهد عراقية تتكرر في سوريا
بعد أحداث 2003 وتغيير النظام يكون صاحبنا أمام قرار ومصيري صعب، هل يعود الى الوطن؟ وملامح التطرف والعنف والطائفية بدأت تتسع في المشهد العراقي؟ وهل سيجد ذات الوطن الذي كثيرا ما حلم به وتمناه سليما معافى يجد الإنسان كرامته فيه؟ وهل يستطيع أن يوائم بين خساراته المتعددة، وعلاقة الحب التي جمعته مع طبيبة سورية أغرمت به؟ أم يبقى متفرجا على ما يدور، في وقت سارع الكثير من العراقيين المهاجرين الى الحصول على فرص أتاحها الوضع الجديد.
الكاتبة بدر الدين تورد في روايتها التي كتبتها قبل بضعة سنوات، تفاصيل وملامحَ لوقائع وأحداث وظروف مر بها العراق والعراقيون، نجد لها شبهاً مع ما يواجهه الكثيرمن السوريين في بعض المدن اليوم من مفردات الموت والعنف والترقب المذعور، فضلا عن ملامح الاصطفاف ألاثني والطائفي والتطرف الديني، وكأن الرواية تنبأت بما يحصل في سوريا اليوم.
حتى الأغاني، ترسم صورة العراقيين
تكشف بدر الدين عن أن معرفتها للشخصية العراقية تأتت من اندماج مئات الالإف من العراقيين في المجتمع السوري منذ بضعة عقود، حين دفعتهم الظروف السياسية والأمنية المختلفة وعدم الاستقرارفي بلادهم الى النزوح لسوريا، ولذا فقد حفلت روايتها بملامح الثقافة الشعبية العراقية مفرداتٍ وأمثال وحتى أغانٍٍ، إذ كثيرا ما تكررت أغاني سعدون جابر وفؤاد سالم ورضا علي عند رسمها لمشاهد الرواية وأحداثها، برغم أن الكاتبة لم تزر العراق يوما ما.
أحببتُ بطل الرواية، وحسدتُ حبيبته
وتكشف بدر الدين خلال الحوارعن أنها عشقت شخصية"جلال" البطل الذي رسمته في الرواية، ولا تنكر أنها شعرت بالغيرة من حبيبته "سما"، بعض الأحيان.
وعند مواجهة الكاتبة السورية بان شخصيتها كأمراة كاتبة كانت واضحة في نص الرواية، تعترف ريم بدر الدين بأنها حاولت جهدها، أن تتقمص شخصية البطل- الرجل، لكنها يبدو لم تنجح في إخفاء أمومتها وأنوثتها عند رسمها لشخصياتها من الرجال. معترفة بان أسئلتها طالما كشفت عن شخصيتها كامرأة عندما تجري حواراتها ومقابلاتها كإعلامية.
العراق - سوريا
الناس - الوطن
الحرية - الموت
ثنائيات تعتمل في حياتنا اليوم، وإذ تؤكد بدر الدين خ أن العراق وسوريا امتداد لبعضهما، تجد أن فكرة الحب بمعناه الشمولي هو الدواء لعِللنا ومصدر سلام لبلداننا وشعوبنا.
مشاهد عراقية تتكرر في سوريا
بعد أحداث 2003 وتغيير النظام يكون صاحبنا أمام قرار ومصيري صعب، هل يعود الى الوطن؟ وملامح التطرف والعنف والطائفية بدأت تتسع في المشهد العراقي؟ وهل سيجد ذات الوطن الذي كثيرا ما حلم به وتمناه سليما معافى يجد الإنسان كرامته فيه؟ وهل يستطيع أن يوائم بين خساراته المتعددة، وعلاقة الحب التي جمعته مع طبيبة سورية أغرمت به؟ أم يبقى متفرجا على ما يدور، في وقت سارع الكثير من العراقيين المهاجرين الى الحصول على فرص أتاحها الوضع الجديد.
الكاتبة بدر الدين تورد في روايتها التي كتبتها قبل بضعة سنوات، تفاصيل وملامحَ لوقائع وأحداث وظروف مر بها العراق والعراقيون، نجد لها شبهاً مع ما يواجهه الكثيرمن السوريين في بعض المدن اليوم من مفردات الموت والعنف والترقب المذعور، فضلا عن ملامح الاصطفاف ألاثني والطائفي والتطرف الديني، وكأن الرواية تنبأت بما يحصل في سوريا اليوم.
حتى الأغاني، ترسم صورة العراقيين
تكشف بدر الدين عن أن معرفتها للشخصية العراقية تأتت من اندماج مئات الالإف من العراقيين في المجتمع السوري منذ بضعة عقود، حين دفعتهم الظروف السياسية والأمنية المختلفة وعدم الاستقرارفي بلادهم الى النزوح لسوريا، ولذا فقد حفلت روايتها بملامح الثقافة الشعبية العراقية مفرداتٍ وأمثال وحتى أغانٍٍ، إذ كثيرا ما تكررت أغاني سعدون جابر وفؤاد سالم ورضا علي عند رسمها لمشاهد الرواية وأحداثها، برغم أن الكاتبة لم تزر العراق يوما ما.
أحببتُ بطل الرواية، وحسدتُ حبيبته
وتكشف بدر الدين خلال الحوارعن أنها عشقت شخصية"جلال" البطل الذي رسمته في الرواية، ولا تنكر أنها شعرت بالغيرة من حبيبته "سما"، بعض الأحيان.
وعند مواجهة الكاتبة السورية بان شخصيتها كأمراة كاتبة كانت واضحة في نص الرواية، تعترف ريم بدر الدين بأنها حاولت جهدها، أن تتقمص شخصية البطل- الرجل، لكنها يبدو لم تنجح في إخفاء أمومتها وأنوثتها عند رسمها لشخصياتها من الرجال. معترفة بان أسئلتها طالما كشفت عن شخصيتها كامرأة عندما تجري حواراتها ومقابلاتها كإعلامية.
العراق - سوريا
الناس - الوطن
الحرية - الموت
ثنائيات تعتمل في حياتنا اليوم، وإذ تؤكد بدر الدين خ أن العراق وسوريا امتداد لبعضهما، تجد أن فكرة الحب بمعناه الشمولي هو الدواء لعِللنا ومصدر سلام لبلداننا وشعوبنا.