قالت قوات الجيش المصرية انها أحبطت محاولة تفجير كنيسة رفح بالتزامن مع احتفالات أقباط مصر بعيد الميلاد المجيد. وقال المتحدث بإسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي إن عناصر القوات المسلحة في سيناء، تمكنت من ضبط سيارتين بالقرب من كنيسة رفح بهما متفجرات وأسلحة ثقيلة، وفر منهما أربعة ملثمين.
واحتفل الأقباط الأرثوذكس والإنجيليون في مصر بأعياد الميلاد، وسط وجود أمني محدود عكس ما كان متبعا خلال سنتين إثر أحداث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وشهدت الكنيسة الأرثوذكسية حضور مندوبين عن الرئاسة والحكومة والقوات المسلحة ومجلس الشورى والعديد من الأحزاب وفنانين ومثقفين، بالرغم من الدعوات التي أثارها بعض الشيوخ مؤخرا من عدم إجازة تهنئة المسيحيين بأعيادهم.
من جهة أخرى، يبدو أن القوى المدنية ستستقبل الذكرى الثانية لثورة 25 يناير بمزيد من الانقسام، فيما تستعد جماعة الإخوان المسلمين من جانبها لإجهاض الدعوة لثورة جديدة على النظام الذي لم يمر على ولادته أكثر من سبعة أشهر.
وتفجرت أزمة في صفوف جبهة الإنقاذ الوطني خلال مرحلة إعداد القوائم الانتخابية للجبهة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأبدى بعض ممثلي الأحزاب المشاركة في الجبهة اعتراضهم على احتواء قوائم الجبهة على عدد من السياسيين الذين عملوا في ظل النظام السابق والمنتمين للحزب الوطني.
وأعلنت حركة 6 إبريل رفضها الانضمام لجبهة الإنقاذ الوطني في ظل وجود رموز من النظام السابق بين صفوفها، وبدأت الحركات الشبابية وشباب الأحزاب المختلفة في تشكيل جبهة شبابية موازية لجبهة الإنقاذ الوطني تضم أكثر من 300 حركة وائتلاف ثوري للتنسيق لمليونية 25 يناير والضغط على جبهة الإنقاذ لنبذ تواجد فلول للحزب الوطني.وقال المتحدث الإعلامي باسم حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" محمد يوسف إن القوى الثورية اتفقت على تشكيل جبهة موازية لجبهة الإنقاذ الوطني اعتراضاً على تواجد حزب المؤتمر والوفد والتجمع وغيرهم من رجال الأعمال والأعضاء السابقين الوطني.
كما يشهد حزب الدستور بقيادة محمد البرادعي أزمة داخلية عنيفة إثر انفراد البرادعي باتخاذ قرارات تخص إعادة تشكيل الهيكل التنظيمي للحزب ولجنة الإعداد للانتخابات البرلمانية، واعتصم عشرات الأعضاء في مقر الحزب، وهددوا بالدخول في اعتصام مفتوح، معتبرين أن القرارات الأخيرة تتعارض مع مطالب الأعضاء بالتصرف بصورة مؤسسية.
وتستعد قوى المعارضة المصرية إلى إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير وتنظيم مليونية و16 مسيرة حاشدة من ميادين ومساجد القاهرة للتحرير والاتحادية للتنديد بممارسات الإخوان المسلمين والمطالبة بإسقاط الدستور الجديد والتأكيد على مطالب الثورة، مهددين بالتصعيد حال عدم الاستجابة لمطالبهم بشأن الدستور.
وفي المقابل، كشفت وسائل إعلام مصرية عن خطة جماعة الإخوان المسلمين لإفساد المظاهرات المعارضة للنظام المزمع تنظيمها بالتزامن مع الذكرى الثانية للثورة المصرية، فيما نفي المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر محمود غزلان وجود أي مخطط لدى الجماعة للتصدي للمظاهرات. وقالت وسائل الإعلام، نقلاً عن مصادر لم تكشف عن أسمائها، إن قيادات جماعة الإخوان اتفقت خلال اجتماع سري على الدفع بأعضائها والمؤيدين قبل يوم 25 يناير في محيط قصر الاتحادية وميدان التحرير بمبرر الاعتراض على التعديلات الوزارية الجديدة وخاصة وزارة الداخلية، وأنهم سيتخذوا القرار الاعتصام في ضوء نتائج التظاهر. وأضافت المصادر أن المطالب التي ستعلن عنها المظاهرات ستكون للإيحاء للمواطن أن الجماعة لم تتدخل في التعديلات الأخيرة، وأنهم أول من تظاهروا ضد وزير الداخلية الجديد حال وقوع أحداث عنف خلال مظاهرات جبهة الإنقاذ الوطني والقوى الثورية.
واحتفل الأقباط الأرثوذكس والإنجيليون في مصر بأعياد الميلاد، وسط وجود أمني محدود عكس ما كان متبعا خلال سنتين إثر أحداث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وشهدت الكنيسة الأرثوذكسية حضور مندوبين عن الرئاسة والحكومة والقوات المسلحة ومجلس الشورى والعديد من الأحزاب وفنانين ومثقفين، بالرغم من الدعوات التي أثارها بعض الشيوخ مؤخرا من عدم إجازة تهنئة المسيحيين بأعيادهم.
من جهة أخرى، يبدو أن القوى المدنية ستستقبل الذكرى الثانية لثورة 25 يناير بمزيد من الانقسام، فيما تستعد جماعة الإخوان المسلمين من جانبها لإجهاض الدعوة لثورة جديدة على النظام الذي لم يمر على ولادته أكثر من سبعة أشهر.
وتفجرت أزمة في صفوف جبهة الإنقاذ الوطني خلال مرحلة إعداد القوائم الانتخابية للجبهة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأبدى بعض ممثلي الأحزاب المشاركة في الجبهة اعتراضهم على احتواء قوائم الجبهة على عدد من السياسيين الذين عملوا في ظل النظام السابق والمنتمين للحزب الوطني.
وأعلنت حركة 6 إبريل رفضها الانضمام لجبهة الإنقاذ الوطني في ظل وجود رموز من النظام السابق بين صفوفها، وبدأت الحركات الشبابية وشباب الأحزاب المختلفة في تشكيل جبهة شبابية موازية لجبهة الإنقاذ الوطني تضم أكثر من 300 حركة وائتلاف ثوري للتنسيق لمليونية 25 يناير والضغط على جبهة الإنقاذ لنبذ تواجد فلول للحزب الوطني.وقال المتحدث الإعلامي باسم حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" محمد يوسف إن القوى الثورية اتفقت على تشكيل جبهة موازية لجبهة الإنقاذ الوطني اعتراضاً على تواجد حزب المؤتمر والوفد والتجمع وغيرهم من رجال الأعمال والأعضاء السابقين الوطني.
كما يشهد حزب الدستور بقيادة محمد البرادعي أزمة داخلية عنيفة إثر انفراد البرادعي باتخاذ قرارات تخص إعادة تشكيل الهيكل التنظيمي للحزب ولجنة الإعداد للانتخابات البرلمانية، واعتصم عشرات الأعضاء في مقر الحزب، وهددوا بالدخول في اعتصام مفتوح، معتبرين أن القرارات الأخيرة تتعارض مع مطالب الأعضاء بالتصرف بصورة مؤسسية.
وتستعد قوى المعارضة المصرية إلى إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير وتنظيم مليونية و16 مسيرة حاشدة من ميادين ومساجد القاهرة للتحرير والاتحادية للتنديد بممارسات الإخوان المسلمين والمطالبة بإسقاط الدستور الجديد والتأكيد على مطالب الثورة، مهددين بالتصعيد حال عدم الاستجابة لمطالبهم بشأن الدستور.
وفي المقابل، كشفت وسائل إعلام مصرية عن خطة جماعة الإخوان المسلمين لإفساد المظاهرات المعارضة للنظام المزمع تنظيمها بالتزامن مع الذكرى الثانية للثورة المصرية، فيما نفي المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر محمود غزلان وجود أي مخطط لدى الجماعة للتصدي للمظاهرات. وقالت وسائل الإعلام، نقلاً عن مصادر لم تكشف عن أسمائها، إن قيادات جماعة الإخوان اتفقت خلال اجتماع سري على الدفع بأعضائها والمؤيدين قبل يوم 25 يناير في محيط قصر الاتحادية وميدان التحرير بمبرر الاعتراض على التعديلات الوزارية الجديدة وخاصة وزارة الداخلية، وأنهم سيتخذوا القرار الاعتصام في ضوء نتائج التظاهر. وأضافت المصادر أن المطالب التي ستعلن عنها المظاهرات ستكون للإيحاء للمواطن أن الجماعة لم تتدخل في التعديلات الأخيرة، وأنهم أول من تظاهروا ضد وزير الداخلية الجديد حال وقوع أحداث عنف خلال مظاهرات جبهة الإنقاذ الوطني والقوى الثورية.