اشتركت عناوين الصحف العربية بالإشارة الى قيام القوات العراقية بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفرقة متظاهري الموصل ضد سياسات رئيس الوزراء نوري المالكي. فيما يقف الكاتب سلطان الحطاب في "الرأي" الاردنية عند خطاب نائب رئيس النظام السابق عزت الدوري، مشيراً الى ان الدوري يفسد عمل المحتجين ويستعدي عليهم ويضع أوراقاً بيد المالكي لمحاربتهم. وزاد حطاب بأن الدوري يبحث عن قواعد شعبية عريضة كالتي خرجت في الأنبار والموصل وديالى وغيرها. بينما حركة الاحتجاج العراقية ليس من مصلحتها التعامل مع الدوري لأنه يمثل فاتورة لا يستطيع المحتجون تسديدها، ولأنه يأخذهم بعيداً عن مطالبهم حتى ولو كانت إعادة النظر في العملية السياسية.
فيما ذكرت مصادر صحيفة "القبس" الكويتية أن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم يجهد في ترتيب الأوراق للقيام بمبادرة ترمي الى احتواء الأزمة. وأنه يحرص على الاعداد لهذه المبادرة بسرية تامة ليضمن استجابة الأطراف المعنية مع مبادرته قبل إعلانها، وهي قد تتضمن إجراء بعض التعديلات على قانوني مكافحة الإرهاب والمساءلة والعدالة، مضيفةً أن الحكيم ومعه نائب الرئيس السابق عادل عبدالمهدي يحتفظان بعلاقات طيبة مع زعماء القوى السياسية من شأنها أن تتيح للمجلس الأعلى أن يحدث اختراقاً في جدار الأزمة سعياً الى تهدئة الأجواء المتشنجة.
وفي عمود بصحيفة "الشاهد" الكويتية يقول سلمان القلاف ان العراق من الممكن ان يكون سوقاً للمنتجات الكويتية، واصفاً العراق بأنه من اهم الجوارات بالنسبة لدولة صغيرة مثل الكويت، لما لهذا الجوار من مصالح تعود على البلدين الشقيقين، من خلال المشاريع المهمة والرؤية المشتركة لكلا البلدين. ويتابع الكاتب القول ان العراق بقربه وبكثافته السكانية يمثل كنزاً مهماً لكل المشاريع الكويتية، فيصبح العراق سوقاً يُصدَّر له غالبية المنتجات الكويتية ذات الجودة العالية، ومن هنا يكون من الممكن أيضاً مشاركة الشركات الكويتية أيضا في المشاريع الضخمة في العراق وفق أنظمة ولوائح يتفق عليها البلدان الجاران.
فيما ذكرت مصادر صحيفة "القبس" الكويتية أن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم يجهد في ترتيب الأوراق للقيام بمبادرة ترمي الى احتواء الأزمة. وأنه يحرص على الاعداد لهذه المبادرة بسرية تامة ليضمن استجابة الأطراف المعنية مع مبادرته قبل إعلانها، وهي قد تتضمن إجراء بعض التعديلات على قانوني مكافحة الإرهاب والمساءلة والعدالة، مضيفةً أن الحكيم ومعه نائب الرئيس السابق عادل عبدالمهدي يحتفظان بعلاقات طيبة مع زعماء القوى السياسية من شأنها أن تتيح للمجلس الأعلى أن يحدث اختراقاً في جدار الأزمة سعياً الى تهدئة الأجواء المتشنجة.
وفي عمود بصحيفة "الشاهد" الكويتية يقول سلمان القلاف ان العراق من الممكن ان يكون سوقاً للمنتجات الكويتية، واصفاً العراق بأنه من اهم الجوارات بالنسبة لدولة صغيرة مثل الكويت، لما لهذا الجوار من مصالح تعود على البلدين الشقيقين، من خلال المشاريع المهمة والرؤية المشتركة لكلا البلدين. ويتابع الكاتب القول ان العراق بقربه وبكثافته السكانية يمثل كنزاً مهماً لكل المشاريع الكويتية، فيصبح العراق سوقاً يُصدَّر له غالبية المنتجات الكويتية ذات الجودة العالية، ومن هنا يكون من الممكن أيضاً مشاركة الشركات الكويتية أيضا في المشاريع الضخمة في العراق وفق أنظمة ولوائح يتفق عليها البلدان الجاران.