وسط خلافات حادة بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس الأميركي، من المتوقع أن تحتل الشؤون الإقتصادية والمالية والحياتية وتأثيراتها على الشأن الإقتصادي، محلياً وعالمياً، مكان الصدارة على بساط البحث في الكونغرس، عندما تبدأ (الإثنين) دورة إنعقاده العملية الـ 113.
ويتناول أستاذ الإقتصاد في جامعة جورج تاون بواشنطن الدكتور إبراهيم عويس هذا الموضوع في حديث لإذاعة العراق الحر، مشيراً الى ان الخلاف بين الحزبين في الكونغرس عقائدي، إذ يقول:
"من ناحية، يرى الحزب الديمقراطي وجوب تحسين مستويات الدخول الدنيا والمتوسطة، فيما يشدد الحزب الجمهوري على ضرورة تخفيض الضرائب على أصحاب الدخول العالية، الأمر الذي سيؤدي، من وحهة نظرهم، إلى زيادة الإستثمار والعمالة والدخول بصورة عامة".
ويشير عويس الى ان الولايات المتحدة تفادت "الهاوية المالية"، إلا ان الصراع بين الحزبين سيستمر في الدورة الجديدة للكونغرس، معرباً عن إعتقاده بأن ذلك من شأنه أن يضعف فرص مواصلة قيادة الجمهوريين للكونغرس في الإنتخابات المقبلة بعد عامين من الآن.
ويخلص أستاذ الإقتصاد في جامعة جورج تاون إلى القول إن مثل هذه التطور سيفسح المجال أمام الرئيس باراك أوباما لتنفيذ برنامجه الإقتصادي والسياسي، ناهيك عن التأثير الإيجابي على الإقتصاد العالمي، بما في ذلك الشرق أوسطي.
ويتناول أستاذ الإقتصاد في جامعة جورج تاون بواشنطن الدكتور إبراهيم عويس هذا الموضوع في حديث لإذاعة العراق الحر، مشيراً الى ان الخلاف بين الحزبين في الكونغرس عقائدي، إذ يقول:
"من ناحية، يرى الحزب الديمقراطي وجوب تحسين مستويات الدخول الدنيا والمتوسطة، فيما يشدد الحزب الجمهوري على ضرورة تخفيض الضرائب على أصحاب الدخول العالية، الأمر الذي سيؤدي، من وحهة نظرهم، إلى زيادة الإستثمار والعمالة والدخول بصورة عامة".
ويشير عويس الى ان الولايات المتحدة تفادت "الهاوية المالية"، إلا ان الصراع بين الحزبين سيستمر في الدورة الجديدة للكونغرس، معرباً عن إعتقاده بأن ذلك من شأنه أن يضعف فرص مواصلة قيادة الجمهوريين للكونغرس في الإنتخابات المقبلة بعد عامين من الآن.
ويخلص أستاذ الإقتصاد في جامعة جورج تاون إلى القول إن مثل هذه التطور سيفسح المجال أمام الرئيس باراك أوباما لتنفيذ برنامجه الإقتصادي والسياسي، ناهيك عن التأثير الإيجابي على الإقتصاد العالمي، بما في ذلك الشرق أوسطي.