قلل مراقبون عراقيون من أهمية تصريحات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الأخيرة التي حذر فيها من تأثير التطرف الطائفي على الاوضاع في العراق.
وكان الفيصل قال في تصريح مؤخراً ان "بلاده لديها قناعة ان العراق لن يستقيم أمره حتى يتعامل خارج المذهبية والتطرف المذهبي الذي دب للأسف بين العراقيين"، بحسب تعبيره.
وتفيد عضوة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب عن القائمة العراقية ندى الجبوري بان العراق لا يعول كثيراً على التصريحات التي تأتي من الخارج، لكنها أشارت في الوقت نفسه الى ان دول الجوار العراقي تنظر بحذر الى ما يجري في العراق، لان اي خلل فيه سيؤثر سلباً فيها.
وتأتي تصريحات المسؤول السعودي بالتزامن مع تظاهرات مستمرة منذ نحو أسبوعين في عدد من المحافظات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وغيرها من المطالب التي وصفت من قبل بعض القوى السياسية بانها ذات بعد طائفي.
وتبيّن الجبوري في حديث لاذاعة العراق الحر ان مطالب المتظاهرين وطنية وليس فيها أي بعد طائفي، مستبعدة وجود اي ربط بين تصريحات الوزير السعودي وبين التظاهرات المستمرة في عدد من المحافظات العراقية.
من جهته يشير استاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد حميد فاضل الى ان تصريحات وزير الخارجية السعودية لم تكن موفقة ومن شأنها ان تزيد التوتر الطائفي والسياسي الموجود أصلاً في العراق.
وكان الفيصل قال في تصريح مؤخراً ان "بلاده لديها قناعة ان العراق لن يستقيم أمره حتى يتعامل خارج المذهبية والتطرف المذهبي الذي دب للأسف بين العراقيين"، بحسب تعبيره.
وتفيد عضوة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب عن القائمة العراقية ندى الجبوري بان العراق لا يعول كثيراً على التصريحات التي تأتي من الخارج، لكنها أشارت في الوقت نفسه الى ان دول الجوار العراقي تنظر بحذر الى ما يجري في العراق، لان اي خلل فيه سيؤثر سلباً فيها.
وتأتي تصريحات المسؤول السعودي بالتزامن مع تظاهرات مستمرة منذ نحو أسبوعين في عدد من المحافظات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وغيرها من المطالب التي وصفت من قبل بعض القوى السياسية بانها ذات بعد طائفي.
وتبيّن الجبوري في حديث لاذاعة العراق الحر ان مطالب المتظاهرين وطنية وليس فيها أي بعد طائفي، مستبعدة وجود اي ربط بين تصريحات الوزير السعودي وبين التظاهرات المستمرة في عدد من المحافظات العراقية.
من جهته يشير استاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد حميد فاضل الى ان تصريحات وزير الخارجية السعودية لم تكن موفقة ومن شأنها ان تزيد التوتر الطائفي والسياسي الموجود أصلاً في العراق.