يقول تربويون ان إلغاء الأجور الدراسية في المدارس المسائية أسهم في إزدياد اعداد الطلبة الملتحقين بها، ما أدى بالضرورة الى تزايد أعدادها التي بلغت في محافظة واسط أكثر من 20 مدرسة، تتوزع في مدن واقضية التي كان هناك مدرسة واحدة فيها، ووصلت في مدينة الكوت لوحدها اضعاف ما كانت عليه في السابق.
ويذكر معنيون ان الاقبال الكبير على هذه المدارس سبب إرباكاً واضحاً في سير العملية التعليمية، واكتظت الصفوف باعداد كبيرة من الدارسين يقابله نقص كبير في بناها التحتية ومستلزماتها الدراسية.
ويقول الطالب محمد قاسم ان هناك نقصاً كبيراً في توفير المستلزمات الدراسية، وقلة الكادر التدريسي ما انعكس سلبا على سير التدريس.
ويشير فاضل الأسدي، مدير احدى المدارس في الكوت ان غياب التخطيط التربوي في ادارة تلك الحلقة المهمة من حلقات التعليم، مضيفاً أن ما يعاني منه الطلبة قليل قياساً الى حجم معاناة المدرسين بعد ان لجأت وزارة التربية الى تطبيق مبدأ التعليم المجاني في المدارس المسائية، حيث تزايد عدد الطلبة واكتظت الصفوف مع قلة واضحة في الكوادر والمستلزمات الدراسية.
ويؤكد المشرف التربوي علي فاضل أن المسيرة التربوية في المدارس المسائية تسير ببطء ولا تبشر بخير في ظل غياب الدعم الحكومي، مطالباً الجهات المعنية في وزارة التربية بضرورة الاهتمام بهذا القطاع الحيوي لاسيما بعد تزايد عدد المدارس المسائية وتزايد اعداد الدارسين من كلا الجنسين من الذين لا يحق لهم الدوام في المدارس الصباحية.
ويذكر معنيون ان الاقبال الكبير على هذه المدارس سبب إرباكاً واضحاً في سير العملية التعليمية، واكتظت الصفوف باعداد كبيرة من الدارسين يقابله نقص كبير في بناها التحتية ومستلزماتها الدراسية.
ويقول الطالب محمد قاسم ان هناك نقصاً كبيراً في توفير المستلزمات الدراسية، وقلة الكادر التدريسي ما انعكس سلبا على سير التدريس.
ويشير فاضل الأسدي، مدير احدى المدارس في الكوت ان غياب التخطيط التربوي في ادارة تلك الحلقة المهمة من حلقات التعليم، مضيفاً أن ما يعاني منه الطلبة قليل قياساً الى حجم معاناة المدرسين بعد ان لجأت وزارة التربية الى تطبيق مبدأ التعليم المجاني في المدارس المسائية، حيث تزايد عدد الطلبة واكتظت الصفوف مع قلة واضحة في الكوادر والمستلزمات الدراسية.
ويؤكد المشرف التربوي علي فاضل أن المسيرة التربوية في المدارس المسائية تسير ببطء ولا تبشر بخير في ظل غياب الدعم الحكومي، مطالباً الجهات المعنية في وزارة التربية بضرورة الاهتمام بهذا القطاع الحيوي لاسيما بعد تزايد عدد المدارس المسائية وتزايد اعداد الدارسين من كلا الجنسين من الذين لا يحق لهم الدوام في المدارس الصباحية.