طالب محافظ نينوى اثيل النجيفي قوات الجيش العراقي في مدينة الموصل بعدم منع المواطنين من التظاهر السلمي، وإختلاق الاشاعات بهدف عرقلة تظاهراتهم المرخصة رسمياً، حسب تعبيره.
وعلى خلفية إعادة افتتاح ساحة الاحرار الخاصة بالتظاهر الجماهيري وسط الموصل، بعد أن أغلقتها قيادة عمليات نينوى التي اشارت الى عدم حصول موافقات رسمية بالتظاهر، قال النجيفي في حديث لاذاعة العراق الحر:
"قوات الجيش في الموصل تتدخل بامور ليس من اختصاصها في حفظ الامن، ومنها منع المتظاهرين وغلق ساحة الاحرار بحجة وجود مندسين بين المتظاهرين، وهي حجج لعرقلة التظاهرات ومنعها، وهذا فقط في مدينة الموصل دون المحافظات الاخرى رغم ان القانون قد كفل حق التظاهر السلمي للمطالبة بالحقوق المشروعة، قوات الجيش مسيسة، واننا سنلجأ للقانون دائما في مواجهتها إذا لم تكف عن تدخلها هذا".
من جهة أخرى يقول غانم العابد، الذي يعرّف نفسه بأنه ناطق بإسم المتظاهرين في الموصل، ان أهالي المدينة يطالبون بالسماح لهم بالتظاهر السلمي للمطالبة بحقوقهم، خاصة وان حق التظاهر مكفول قانوناً، مضيفاً:
"تمكنا من استحصال موافقات القوات الامنية في الموصل على حق التظاهر لمدة ثلاثة ايام في ساحة الاحرار بعد اعادة افتتاحها خاصة وان تظاهراتنا سلمية ولم تخرج عن هذا الاطار منذ بدء التظاهر قبل اكثر من عشرة ايام".
