تنوعت المواضيع التي تناولتها صحف عربية في ما يتعلق بالشأن العراقي على الرغم من تمحورها جميعاً حول الازمة السياسية التي يعيشها البلد.
فكويتياً نشرت صحيفة "الوطن" ما كشف عنه مدير ادارة التنسيق والمتابعة في الخارجية الكويتية السفير خالد المغامس من ان قضية الحقول النفطية المشتركة بين الكويت والعراق ستشكل واحدة من عشر اتفاقيات سيحملها معه سمو الشيخ جابر المبارك الى بغداد خلال زيارته المرتقبة لها.
ولفت المسؤول الكويتي الى ان العلاقة بين البلدين تمر بأحسن حالاتها، بالرغم من اتهامات عراقية نيابية للكويت بالتعدي على النفط العراقي، والتي عدّتها الصحيفة تكراراً لإتهامات النظام العراقي السابق.
الى ذلك اوردت صحيفة "الرياض" السعودية خبر تقدم أحد الناشطين السياسيين المصريين ببلاغ إلى النائب العام المصري ضد كل من الرئيس المصري السابق حسني مبارك والدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، يتهمهم فيه بتدمير العراق وتشريد شعبه.
فالرئيس المصري، بحسب الصحيفة السعودية، سمح بمرور السفن الحربية وحاملات الطائرات من قناة السويس. والبرادعي قام بكتابة تقارير على هوى دول الغرب. بينما غضّ موسى الطرف عن حماية الشعب العراقي ولم يرفض التدخل العسكري، بحسب إدعاء الناشط المصري.
الكاتب طارق مصاروة وفي مقال له في صحيفة "الرأي" الاردنية نفى وجود اي رابط بين ما يجري في العراق حتى الان وأي ربيع عربي. فالمفروض، كما يرى الكاتب، أن الاعتصامات والتظاهرات التي شهدناها في الانبار ونينوى وصلاح الدين وكردستان والموصل وبيانات السيد مقتدى الصدر، المفروض كلها تندد بحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وتدعو الى استقالتها، لكن على أرض الواقع فإن حكومة المالكي هي حكومة تتألف من القائمة العراقية والاحزاب الكردية والتيار الصدري الى جانب حزب الدعوة ودولة القانون.
وشخص مصاروة تناقضاً في الموقف بقوله الجميع يحكم ويتنعم في جنة الحكم، والجميع حريص على الحكومة والبرلمان، والجميع حريص على رئاسة المالكي.
فكويتياً نشرت صحيفة "الوطن" ما كشف عنه مدير ادارة التنسيق والمتابعة في الخارجية الكويتية السفير خالد المغامس من ان قضية الحقول النفطية المشتركة بين الكويت والعراق ستشكل واحدة من عشر اتفاقيات سيحملها معه سمو الشيخ جابر المبارك الى بغداد خلال زيارته المرتقبة لها.
ولفت المسؤول الكويتي الى ان العلاقة بين البلدين تمر بأحسن حالاتها، بالرغم من اتهامات عراقية نيابية للكويت بالتعدي على النفط العراقي، والتي عدّتها الصحيفة تكراراً لإتهامات النظام العراقي السابق.
الى ذلك اوردت صحيفة "الرياض" السعودية خبر تقدم أحد الناشطين السياسيين المصريين ببلاغ إلى النائب العام المصري ضد كل من الرئيس المصري السابق حسني مبارك والدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، يتهمهم فيه بتدمير العراق وتشريد شعبه.
فالرئيس المصري، بحسب الصحيفة السعودية، سمح بمرور السفن الحربية وحاملات الطائرات من قناة السويس. والبرادعي قام بكتابة تقارير على هوى دول الغرب. بينما غضّ موسى الطرف عن حماية الشعب العراقي ولم يرفض التدخل العسكري، بحسب إدعاء الناشط المصري.
الكاتب طارق مصاروة وفي مقال له في صحيفة "الرأي" الاردنية نفى وجود اي رابط بين ما يجري في العراق حتى الان وأي ربيع عربي. فالمفروض، كما يرى الكاتب، أن الاعتصامات والتظاهرات التي شهدناها في الانبار ونينوى وصلاح الدين وكردستان والموصل وبيانات السيد مقتدى الصدر، المفروض كلها تندد بحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وتدعو الى استقالتها، لكن على أرض الواقع فإن حكومة المالكي هي حكومة تتألف من القائمة العراقية والاحزاب الكردية والتيار الصدري الى جانب حزب الدعوة ودولة القانون.
وشخص مصاروة تناقضاً في الموقف بقوله الجميع يحكم ويتنعم في جنة الحكم، والجميع حريص على الحكومة والبرلمان، والجميع حريص على رئاسة المالكي.