منعت قوات الجيش العراقي مئات المواطنين من التظاهر الجمعة في الجانب الايسر من مدينة الموصل دون معرفة أسباب المنع، الامر الذي آثار أستياء المواطنين الراغبين بالتظاهر سلميا أحتجاجا على ما اسموه بـ"التهميش الذي يمارسه المركز على محافظة نينوى".
وقال احد المتظاهرين "ان قوات الجيش منعتنا من الوصول الى منطقة المنصة المخصصة للتظاهر السلمي في الجانب الايسر من الموصل دون معرفة اسباب المنع، وقطعت الطرق والشوارع المؤدية الى المنطقة منذ الصباح الباكر، وكثفت من دورياتها في المدينة ومنعت حتى المشاة من سير في الشوارع، بل وصل بها الامر الى الاعتداء بالعصي على المواطنين الراغبين بالتظاهر في بعض الاحياء".
واضاف "اننا كمواطنين نأمل من هذه القوات حماية التظاهرات وليس قمعها وهذا دليل على ان بعض القوات الامنية مسيسة في الموصل لصالح اطراف معينة ولا ترى واجبها في حماية المواطن".
الى ذلك قال مصدر في المحافظة "ان منع بعض القوات الامنية لاهالي الموصل من التظاهر
السلمي وخاصة في الجانب الايسر يعد مخالفة قانونية، خاصة وان المظاهرة مرخصة رسميا".
الى ذلك أمتنعت القوات الامنية عن التصريح لوسائل الاعلام عن أسباب منع المواطنين من التظاهر، وكذلك منع وسائل الاعلام من العبور الى الجانب الايمن لتغطية تظاهراة سمحت قوات الشرطة المحلية اقامتها هناك.
وقال احد المتظاهرين "ان قوات الجيش منعتنا من الوصول الى منطقة المنصة المخصصة للتظاهر السلمي في الجانب الايسر من الموصل دون معرفة اسباب المنع، وقطعت الطرق والشوارع المؤدية الى المنطقة منذ الصباح الباكر، وكثفت من دورياتها في المدينة ومنعت حتى المشاة من سير في الشوارع، بل وصل بها الامر الى الاعتداء بالعصي على المواطنين الراغبين بالتظاهر في بعض الاحياء".
واضاف "اننا كمواطنين نأمل من هذه القوات حماية التظاهرات وليس قمعها وهذا دليل على ان بعض القوات الامنية مسيسة في الموصل لصالح اطراف معينة ولا ترى واجبها في حماية المواطن".
الى ذلك قال مصدر في المحافظة "ان منع بعض القوات الامنية لاهالي الموصل من التظاهر
السلمي وخاصة في الجانب الايسر يعد مخالفة قانونية، خاصة وان المظاهرة مرخصة رسميا".
الى ذلك أمتنعت القوات الامنية عن التصريح لوسائل الاعلام عن أسباب منع المواطنين من التظاهر، وكذلك منع وسائل الاعلام من العبور الى الجانب الايمن لتغطية تظاهراة سمحت قوات الشرطة المحلية اقامتها هناك.