في هذه الايام الباردة والرطبة تحرص العديد من الأسر البغدادية على اقتناء مدافىء النفط لمقاومة برد الشتاء داخل المنازل بعد ان اضطرهم غياب الكهرباء الوطنية للاستغناء عن اجهزة التدفئة الكهربائية.
وقال الحاج ابو باسم ان الكهرباء الخجلة عن زيارة بيوتنا عادت بنا الى العصور القديمة. لنستخدم وسائل تدفئة بدائية متعبة في التشغيل والصيانة وذات انبعاثات غازية ضارة وكريهة الر ائحة.
وغدت المدافىء النفطية المعروفة التي يطلق عليها العراقيون "الصوبات" عزيزة، مدللة بين الأدوات المنزلية وتحظى بالرعاية والاهتمام وهي سيدة الموقف خلال فصل الشتاء.
وقالت السيدة ام ساره من حي الحرية ببغداد ان معظم اجهزة التدفئة الزيتية التي تعتمد على امبيرات عالية من الكهرباء ركنت جانبا في البيت بسبب ازمة الطاقة، مستدركة "ننا احتطنا لايام الشتاء بثلاث صوبات نفطية لتدفأة البيت على مدار الساعة"
وادى انخفاض درجات الحرارة الى زيادة الطلب على المدافئء النفطية وخصوصا المستعملة منها ذات الماركات العالمية والمطروحة في السوق المحلية باسم "صوبات البالات".
وقال فلاح كاظم، وهو احد باعة المدافئ المستعملة في الباب الشرقي "ان صوبات البالات معشوقة الكثيرين، وتستقطب الزبائن الذين يفضلوها على المدافىء النفطية الجديدة لما تمتلكها من مواصفات الجودة والمتانة"، موضها "ان المدافئ النفطية المستعملة تمتاز بلهيب صاف كما انها اقتصادية في صرف الوقود، ومظهرها جذاب فضلا عن اسعارها المنخفضة".
الى ذلك قال معاون مدير عام الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور محمد جبر ان الاحتراق غير المتكامل في المدفأة النفطية يؤدي الى انبعاث غازات مخدشة للاغشية المخاطية، والى التهابات المجاري التنفسية ناهيك عن التسبب في حالات اختناق وتسمم بفعل تراكم غازات اول وثاني اوكسيد الكاربون.
ودعا جبر الى توخي الحذر في التعامل مع مدافئ النفط وتطبيق معايير السلامة والامان الصحي في ايقادها داخل غرف النوم واماكن المعيشة، موضحا "ان المدفأة النفطية تحتاج الى ادامة مشعلها ومن الافضل اشعال الصوبة لمدة ربع ساعة على اقل تقدير خارج الغرفة لمنع استنشاق الانبعاثات السامة التي ترافق الاحتراق الاولي للنفط".
وقال الحاج ابو باسم ان الكهرباء الخجلة عن زيارة بيوتنا عادت بنا الى العصور القديمة. لنستخدم وسائل تدفئة بدائية متعبة في التشغيل والصيانة وذات انبعاثات غازية ضارة وكريهة الر ائحة.
وغدت المدافىء النفطية المعروفة التي يطلق عليها العراقيون "الصوبات" عزيزة، مدللة بين الأدوات المنزلية وتحظى بالرعاية والاهتمام وهي سيدة الموقف خلال فصل الشتاء.
وقالت السيدة ام ساره من حي الحرية ببغداد ان معظم اجهزة التدفئة الزيتية التي تعتمد على امبيرات عالية من الكهرباء ركنت جانبا في البيت بسبب ازمة الطاقة، مستدركة "ننا احتطنا لايام الشتاء بثلاث صوبات نفطية لتدفأة البيت على مدار الساعة"
وادى انخفاض درجات الحرارة الى زيادة الطلب على المدافئء النفطية وخصوصا المستعملة منها ذات الماركات العالمية والمطروحة في السوق المحلية باسم "صوبات البالات".
وقال فلاح كاظم، وهو احد باعة المدافئ المستعملة في الباب الشرقي "ان صوبات البالات معشوقة الكثيرين، وتستقطب الزبائن الذين يفضلوها على المدافىء النفطية الجديدة لما تمتلكها من مواصفات الجودة والمتانة"، موضها "ان المدافئ النفطية المستعملة تمتاز بلهيب صاف كما انها اقتصادية في صرف الوقود، ومظهرها جذاب فضلا عن اسعارها المنخفضة".
الى ذلك قال معاون مدير عام الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور محمد جبر ان الاحتراق غير المتكامل في المدفأة النفطية يؤدي الى انبعاث غازات مخدشة للاغشية المخاطية، والى التهابات المجاري التنفسية ناهيك عن التسبب في حالات اختناق وتسمم بفعل تراكم غازات اول وثاني اوكسيد الكاربون.
ودعا جبر الى توخي الحذر في التعامل مع مدافئ النفط وتطبيق معايير السلامة والامان الصحي في ايقادها داخل غرف النوم واماكن المعيشة، موضحا "ان المدفأة النفطية تحتاج الى ادامة مشعلها ومن الافضل اشعال الصوبة لمدة ربع ساعة على اقل تقدير خارج الغرفة لمنع استنشاق الانبعاثات السامة التي ترافق الاحتراق الاولي للنفط".