تجمع أكثر من ثمانين مثقفا وفنانا وناشطا مدنيا قرب موقع التفجير الذي وقع في الكرادة آخر أماسي العام الماضي وراح ضحيته ثلاثة مدنيين.
وأشعل المجتمعون شموعا لتأكيد نوع من التضامن الإنساني مع أسر الضحايا وإدانة عمليات العنف، التي تستهدف الأبرياء، وإيصال رسالة واضحة إلى السياسيين تؤكد أهمية ترك نزاعاتهم جانبا والالتفات لحماية المواطنين وتوفير الأمن لهم.
وأشار الشاعر علي وجيه الى إن المثقفين تجمعوا تلبية لدعوة نشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي للسير إلى موقع التفجير حاملين الشموع والزهور ترحما على ضحايا الإرهاب واستذكارا لعمليات العنف ولتأكيد المطالبة بتوحيد خطاب المثقفين من اجل إثبات وجودهم، وتحذير السياسيين من مواصلة صراعاتهم وتجاهل مصلحة الشعب.
ولبى النداء مثقفون من أماكن متفرقة من بغداد وشاركوا في اشعال الشموع التي أنارت ظلمة موقع التفجير في منطقة ارخيتة في الكرادة.
واوضح الكاتب مشتاق زاير انه اطلع على الدعوة عبر فيسبوك وتوجه من منطقته في العامرية رغم قطع الشوارع والزحامات إلى موقع التفجير حاملا الشموع لتوحيد الخطاب الفاعل للمثقفين، ولادانة العنف ولتحميل الدولة مسؤولية تثبيت دعائم الحماية الكاملة بعيدا عن التصريحات، مضيفا إن رمزية إشعال الشموع تعطي صورة لتلاحم المثقفين، وبدء صفحة جديدة لتبني احتجاجات سلمية بوجه مسلسل القتل الذي يستهدف الأمل والبراءة.
أما الناشطة المدنية شروق العبايجي ففقد اوضحت إن التجمع يدل على قدرة المثقفين في إنجاح حملات متنوعة، وتحريك الرأي العام بفاعلية من اجل المطالبة بالحقوق المشروعة ومنها الأمن، مشيرة الى "أن إشعال الشموع هو نوع من افتتاح العام الجديد بالنور والأمل وبالإصلاح والتغير وتنبي موقف الاصلاح الشامل والتذكير بدور المثقف الفاعل والعضوي والانطلاق من وسط الناس والتعريف بهمومهم".
واوضح الشاعر زعيم نصار إن مثل هذه التجمعات المدنية والسلمية ستتواصل عبر أساليب حضارية من مثقفين عراقيين أدركوا خطورة صمتهم جراء ما يحدث من عنف، وتجاهل لإرادة الناس واحتياجاتهم، فقرروا إيصال رسائل الرفض لكل إشكال العنف وإدانة صراع السياسيين انطلاقا من الكرادة، هذه المدينة المشعة بالمدنية والنور، التي استهدفت أكثر من مرة من قبل الظلاميين.
وأشعل المجتمعون شموعا لتأكيد نوع من التضامن الإنساني مع أسر الضحايا وإدانة عمليات العنف، التي تستهدف الأبرياء، وإيصال رسالة واضحة إلى السياسيين تؤكد أهمية ترك نزاعاتهم جانبا والالتفات لحماية المواطنين وتوفير الأمن لهم.
وأشار الشاعر علي وجيه الى إن المثقفين تجمعوا تلبية لدعوة نشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي للسير إلى موقع التفجير حاملين الشموع والزهور ترحما على ضحايا الإرهاب واستذكارا لعمليات العنف ولتأكيد المطالبة بتوحيد خطاب المثقفين من اجل إثبات وجودهم، وتحذير السياسيين من مواصلة صراعاتهم وتجاهل مصلحة الشعب.
ولبى النداء مثقفون من أماكن متفرقة من بغداد وشاركوا في اشعال الشموع التي أنارت ظلمة موقع التفجير في منطقة ارخيتة في الكرادة.
واوضح الكاتب مشتاق زاير انه اطلع على الدعوة عبر فيسبوك وتوجه من منطقته في العامرية رغم قطع الشوارع والزحامات إلى موقع التفجير حاملا الشموع لتوحيد الخطاب الفاعل للمثقفين، ولادانة العنف ولتحميل الدولة مسؤولية تثبيت دعائم الحماية الكاملة بعيدا عن التصريحات، مضيفا إن رمزية إشعال الشموع تعطي صورة لتلاحم المثقفين، وبدء صفحة جديدة لتبني احتجاجات سلمية بوجه مسلسل القتل الذي يستهدف الأمل والبراءة.
أما الناشطة المدنية شروق العبايجي ففقد اوضحت إن التجمع يدل على قدرة المثقفين في إنجاح حملات متنوعة، وتحريك الرأي العام بفاعلية من اجل المطالبة بالحقوق المشروعة ومنها الأمن، مشيرة الى "أن إشعال الشموع هو نوع من افتتاح العام الجديد بالنور والأمل وبالإصلاح والتغير وتنبي موقف الاصلاح الشامل والتذكير بدور المثقف الفاعل والعضوي والانطلاق من وسط الناس والتعريف بهمومهم".
واوضح الشاعر زعيم نصار إن مثل هذه التجمعات المدنية والسلمية ستتواصل عبر أساليب حضارية من مثقفين عراقيين أدركوا خطورة صمتهم جراء ما يحدث من عنف، وتجاهل لإرادة الناس واحتياجاتهم، فقرروا إيصال رسائل الرفض لكل إشكال العنف وإدانة صراع السياسيين انطلاقا من الكرادة، هذه المدينة المشعة بالمدنية والنور، التي استهدفت أكثر من مرة من قبل الظلاميين.