افردت صحف عربية مساحات من صفحاتها لمتابعة موقف رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من تظاهرات محافظة الانبار وغيرها.
فـ"العصا والجزرة" حسب تعبير صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن هو الاسلوب الذي يتبعه المالكي مع متظاهري الانبار، وذلك بان يهدد باستخدام القوة لفتح الطرق، ثم يطلق سراح بعض المعتقلات من أهالي الأنبار، ويشكل لجاناً للتدقيق في ملفات المعتقلين كبادرة حسن نية، ثم يلوح للطيف السياسي المعارض بملفات الفساد والإرهاب، ويقول إنه ينتظر نضوجها لعرضها أمام القضاء.
وتشير الصحيفة في الوقت نفسه الى تأكيدات مصادر تصفها بالمقربة من المالكي بأن تنظيم تظاهرات لدعم الحكومة مقابل التظاهرات المعارضة هو أحد السيناريوات المتداولة.
في "الحياة" ايضاً يرى الكاتب غسان شربل ان هناك فرصاً اضاعها نوري المالكي، إذ كان باستطاعته أن يفعل غير ما فعل أو عكس ما فعل. وكان يمكن أن يتحول وجوده على رأس الحكومة حاجة عراقية وحاجة إقليمية. كما كان يكفي أن يقرأ بعناية الخسائر التي لحقت بالدول المجاورة، ثم الانطلاق من التفاهم الإيراني ـ الأميركي على شخصه ليجعل دوره فرصة جديدة لبلاده.
اما المقاربة بين المالكي والزعماء العرب الذين ازاحتهم ثورات الربيع العربي فكانت حاضرة في صحف عربية اخرى. فصحيفة "المستقبل" اللبنانية قالت ان المالكي كغيره من الرؤساء الذين أطيح بهم في دول الربيع العربي، شتم التظاهرات المنددة به ووصفها بـ"النتنة" وبـ"الفقاعة"، ملوحاً باستخدام القوة لإخمادها.
وكان للتصريحات الايرانية الاخيرة حول العراق صداها في صحيفة "الوطن" السعودية معتبرة ايّاها مثاراً للسخرية.
وتتابع الصحيفة مهاجمة ايران ورئيس الوزراء العراقي، بأن طهران كانت من أهم الداعمين لمشروع إسقاط نظام صدام بدعوى أحقية الشعب هناك بالعيش بكرامة والتخلص من الطاغية، لكنها تصطف هذه الأيام خلف طاغية جديد (المالكي) ضد مطالب شعبية.
هذا واعربت "الوطن" عن عدم امكانها التنبؤ أو الجزم بما يمكن أن يصل إليه المشهد في العراق، وتحديداً بعد دخول السيد مقتدى الصدر على خط الأزمة، ووقوفه إلى جانب المتظاهرين في الأنبار.
فـ"العصا والجزرة" حسب تعبير صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن هو الاسلوب الذي يتبعه المالكي مع متظاهري الانبار، وذلك بان يهدد باستخدام القوة لفتح الطرق، ثم يطلق سراح بعض المعتقلات من أهالي الأنبار، ويشكل لجاناً للتدقيق في ملفات المعتقلين كبادرة حسن نية، ثم يلوح للطيف السياسي المعارض بملفات الفساد والإرهاب، ويقول إنه ينتظر نضوجها لعرضها أمام القضاء.
وتشير الصحيفة في الوقت نفسه الى تأكيدات مصادر تصفها بالمقربة من المالكي بأن تنظيم تظاهرات لدعم الحكومة مقابل التظاهرات المعارضة هو أحد السيناريوات المتداولة.
في "الحياة" ايضاً يرى الكاتب غسان شربل ان هناك فرصاً اضاعها نوري المالكي، إذ كان باستطاعته أن يفعل غير ما فعل أو عكس ما فعل. وكان يمكن أن يتحول وجوده على رأس الحكومة حاجة عراقية وحاجة إقليمية. كما كان يكفي أن يقرأ بعناية الخسائر التي لحقت بالدول المجاورة، ثم الانطلاق من التفاهم الإيراني ـ الأميركي على شخصه ليجعل دوره فرصة جديدة لبلاده.
اما المقاربة بين المالكي والزعماء العرب الذين ازاحتهم ثورات الربيع العربي فكانت حاضرة في صحف عربية اخرى. فصحيفة "المستقبل" اللبنانية قالت ان المالكي كغيره من الرؤساء الذين أطيح بهم في دول الربيع العربي، شتم التظاهرات المنددة به ووصفها بـ"النتنة" وبـ"الفقاعة"، ملوحاً باستخدام القوة لإخمادها.
وكان للتصريحات الايرانية الاخيرة حول العراق صداها في صحيفة "الوطن" السعودية معتبرة ايّاها مثاراً للسخرية.
وتتابع الصحيفة مهاجمة ايران ورئيس الوزراء العراقي، بأن طهران كانت من أهم الداعمين لمشروع إسقاط نظام صدام بدعوى أحقية الشعب هناك بالعيش بكرامة والتخلص من الطاغية، لكنها تصطف هذه الأيام خلف طاغية جديد (المالكي) ضد مطالب شعبية.
هذا واعربت "الوطن" عن عدم امكانها التنبؤ أو الجزم بما يمكن أن يصل إليه المشهد في العراق، وتحديداً بعد دخول السيد مقتدى الصدر على خط الأزمة، ووقوفه إلى جانب المتظاهرين في الأنبار.