تقف الولايات المتحدة في بداية العام الجديد أمام تحديات جمة في منطقة اشرق الأوسط، قد تفوق تلك التي واجهتها العام الفائت.
وتشير بعض مراكز البحوث ووسائل الإعلام الأميركية إلى ما سمي بـ"إعادة النظر في الاستراتيجية التي أُتبعت حتى الآن"، ولا سيما إزاء التطورات المتلاحقة في أكثر من دولة من دول "الربيع العربي"، خاصةً بعد إتمام التعيينات في الطاقم الجديد الذي سيعمل في إدارة الرئيس باراك أوباما في ولايته الثانية.
وفي الفاتح من العام الجديد، يتحدث البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، عن هذا الموضوع لإذاعة العراق الحر، مشدداً على إستمرار إلتزام الولايات المتحدة بعلاقاتها مع العراق وأمنه القومي. وأضاف قائلاً:
"هناك تحديات كبيرة وإستراتيجية تواجه الولايات المتحدة، إبتداءاً من الحرب الدائرة في سوريا، ووجوب إتخاذ الإدارة الأميركية القرار الملائم بدعم من لجان الكونغرس لجهة وضع خطة عملية لوقف حمام الدم هناك، في حين تبقى العلاقات مع موسكو هامة في هذا الموضوع، مرورا بالتطورات المتلاحقة بدول (الربيع العربي)، مثل إخراج الوضع الدستوري في مصر، وتحدي الميلشيات في ليبيا، والصراع بين العلمانيين والإسلاميين في تونس".
وقال فارس ان التحدي الإقليمي الأكبر والمباشر للأمن القومي الأميركي يبقى متمثلاً في الشأن الإيراني، وما يحصل في إيران بالنسبة للتسليح النووي، وتحدي القوى بين إيران ودول الخليج، مشيراً الى وجوب الشراكة بين الإدارة والكونغرس لمجابهة هذه التحديات الشرق أوسطية.
وتشير بعض مراكز البحوث ووسائل الإعلام الأميركية إلى ما سمي بـ"إعادة النظر في الاستراتيجية التي أُتبعت حتى الآن"، ولا سيما إزاء التطورات المتلاحقة في أكثر من دولة من دول "الربيع العربي"، خاصةً بعد إتمام التعيينات في الطاقم الجديد الذي سيعمل في إدارة الرئيس باراك أوباما في ولايته الثانية.
وفي الفاتح من العام الجديد، يتحدث البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، عن هذا الموضوع لإذاعة العراق الحر، مشدداً على إستمرار إلتزام الولايات المتحدة بعلاقاتها مع العراق وأمنه القومي. وأضاف قائلاً:
"هناك تحديات كبيرة وإستراتيجية تواجه الولايات المتحدة، إبتداءاً من الحرب الدائرة في سوريا، ووجوب إتخاذ الإدارة الأميركية القرار الملائم بدعم من لجان الكونغرس لجهة وضع خطة عملية لوقف حمام الدم هناك، في حين تبقى العلاقات مع موسكو هامة في هذا الموضوع، مرورا بالتطورات المتلاحقة بدول (الربيع العربي)، مثل إخراج الوضع الدستوري في مصر، وتحدي الميلشيات في ليبيا، والصراع بين العلمانيين والإسلاميين في تونس".
وقال فارس ان التحدي الإقليمي الأكبر والمباشر للأمن القومي الأميركي يبقى متمثلاً في الشأن الإيراني، وما يحصل في إيران بالنسبة للتسليح النووي، وتحدي القوى بين إيران ودول الخليج، مشيراً الى وجوب الشراكة بين الإدارة والكونغرس لمجابهة هذه التحديات الشرق أوسطية.