تضامن عراقيون مقيمون في مصر مع التظاهرات التي شهدها العراق مؤخرا، محملين الأطراف السياسية والقوى الدينية على اختلافها مسؤولية الأزمة التي تعصف ببلادهم، وأكدوا أن طريق الحل يبدأ بالاستجابة لمطالب شعبهم العربي، وإجراء إصلاحات جوهرية على العملية السياسية تكسر معادلة التفتيت الطائفي.
ورأى الإعلامي المقيم في القاهرة توفيق السعد أن "تطلعات الشعب العراقي تصاعدت ولن يقض اليوم أحد على انتفاضته التي بدأت في محافظة الأنبار واتسع نطاقها إلى مناطق أخرى عدة"، وقال إن "كل حر شريف يؤيد مطالب الانتفاضة في إنهاء التفتيت الطائفي والإثني، والتبعية المزدوجة حالياً لكل من إيران وأميركا، والعودة بالعراق إلى محيطه العربي".
وفي السياق، قال يوسف معاذ إن "الحكومة العراقية فاقت النظام البائد ظلما وفسادا"، مؤكدا أن "الانتفاضة لن تنته بإطلاق سراح بعض المعتقلين"، في إشارة إلى تعهد رئيس الحكومة العراقية بالإفراج عن عدد من السجينات المتهمات في قضايا جنائية، وأضاف أن "الشعب سقف مطالبه ارتفعت بسبب الظلم الواقع عليهم نتيجة للتفتيت الطائفي".
وحمل علي الخفاجة الحكومة العراقية وكافة الأحزاب والقوى السياسية والدينية المؤثرة في العراق ظلم الشعب العراقي وإشعال الفتنة بينهم.
وكانت جامعة الدول العربية ناشدت شركاء العملية السياسية في العراق إلى الحوار وإرساء دعائم المصالحة الوطنية وإبعاد بلادهم عن إثارة النعرات الطائفية، معربة عن قلقها البالغ إزاء التطورات في العراق.
وقالت الجامعة العربية- في بيان أصدرته مؤخرا- إنها "تتابع عن كثب التطورات المقلقة في العراق، الذي يوشك على دخول السنة الثانية لانسحاب القوات الأجنبية من أراضيه، وتحقيق سيادته الكاملة على أراضيه".
وأعربت الجامعة عن أسفها إزاء "الصراع بين شركاء العملية السياسية في وقت كان العراق قد بدأ يتجاوز تداعيات الحرب، ويتأهب للعودة إلى الأمة العربية، بعد نجاحه في تنظيم القمة العربية الثالثة والعشرين، وقيادته العمل العربي المشترك على مدى سنة كاملة، بينما تتهيأ الآن بغداد لتكون عاصمة للثقافة العربية خلال سنة 2013".
ونبهت الجامعة العربية العراق من أنه مقبل على استحقاق مهم يتمثل في إجراء انتخابات مجالس المحافظات المقررة في شهر أبريل المقبل، مؤكدة على ضرورة توفير مناخ الاستقرار والهدوء وإعادة الثقة بين شركاء العملية السياسية لإنجاح هذه الانتخابات واستكمال بناء مؤسسات الدولة العراقية الحديثة والقوية.
ورأى الإعلامي المقيم في القاهرة توفيق السعد أن "تطلعات الشعب العراقي تصاعدت ولن يقض اليوم أحد على انتفاضته التي بدأت في محافظة الأنبار واتسع نطاقها إلى مناطق أخرى عدة"، وقال إن "كل حر شريف يؤيد مطالب الانتفاضة في إنهاء التفتيت الطائفي والإثني، والتبعية المزدوجة حالياً لكل من إيران وأميركا، والعودة بالعراق إلى محيطه العربي".
وفي السياق، قال يوسف معاذ إن "الحكومة العراقية فاقت النظام البائد ظلما وفسادا"، مؤكدا أن "الانتفاضة لن تنته بإطلاق سراح بعض المعتقلين"، في إشارة إلى تعهد رئيس الحكومة العراقية بالإفراج عن عدد من السجينات المتهمات في قضايا جنائية، وأضاف أن "الشعب سقف مطالبه ارتفعت بسبب الظلم الواقع عليهم نتيجة للتفتيت الطائفي".
وحمل علي الخفاجة الحكومة العراقية وكافة الأحزاب والقوى السياسية والدينية المؤثرة في العراق ظلم الشعب العراقي وإشعال الفتنة بينهم.
وكانت جامعة الدول العربية ناشدت شركاء العملية السياسية في العراق إلى الحوار وإرساء دعائم المصالحة الوطنية وإبعاد بلادهم عن إثارة النعرات الطائفية، معربة عن قلقها البالغ إزاء التطورات في العراق.
وقالت الجامعة العربية- في بيان أصدرته مؤخرا- إنها "تتابع عن كثب التطورات المقلقة في العراق، الذي يوشك على دخول السنة الثانية لانسحاب القوات الأجنبية من أراضيه، وتحقيق سيادته الكاملة على أراضيه".
وأعربت الجامعة عن أسفها إزاء "الصراع بين شركاء العملية السياسية في وقت كان العراق قد بدأ يتجاوز تداعيات الحرب، ويتأهب للعودة إلى الأمة العربية، بعد نجاحه في تنظيم القمة العربية الثالثة والعشرين، وقيادته العمل العربي المشترك على مدى سنة كاملة، بينما تتهيأ الآن بغداد لتكون عاصمة للثقافة العربية خلال سنة 2013".
ونبهت الجامعة العربية العراق من أنه مقبل على استحقاق مهم يتمثل في إجراء انتخابات مجالس المحافظات المقررة في شهر أبريل المقبل، مؤكدة على ضرورة توفير مناخ الاستقرار والهدوء وإعادة الثقة بين شركاء العملية السياسية لإنجاح هذه الانتخابات واستكمال بناء مؤسسات الدولة العراقية الحديثة والقوية.